Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العالم على أبواب مليون وفاة بسبب كورونا

القيود الجديدة في أوروبا تتسع والحكومة الإسبانية توصي بإغلاق مدريد والولايات المتحدة تتخطى حاجز 7 ملايين إصابة

أعلنت مدريد وموسكو وويلز الجمعة إجراءات صحية جديدة لمكافحة تفشي وباء كورونا الذي يواصل تسارعه في أوروبا وقد يتسبب في وفاة مليوني شخص وفق منظمة الصحة العالمية.

وتستعد منطقة مدريد، بؤرة الوباء في إسبانيا، لتوسيع القيود المفروضة لتشمل مناطق جديدة. واعتباراً من الاثنين، لن يتمكّن حوالى 167 ألفاً إضافياً من سكان المنطقة من مغادرة أحيائهم إلا لأسباب محددة فقط: الذهاب إلى العمل أو زيارة الطبيب أو اصطحاب الأولاد إلى المدرسة.

وفي المجموع، أصبح يخضع الآن أكثر من مليون شخص، من بين إجمالي 6,6 ملايين نسمة لهذه القيود الجديدة في منطقة مدريد. ومع ذلك، اعتبرت الحكومة الإسبانية هذه الإجراءات غير كافية ودعت إلى تمديدها لتشمل العاصمة بكاملها.

أكثر من 32.34 مليون مصاب في العالم

وأظهر إحصاء لوكالة رويترز أن أكثر من 32.34 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم في حين وصل إجمالي عدد حالات الوفاة جراء الإصابة به إلى 983486 حالة.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة سبعة ملايين و002288 حالة إصابة في حين بلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 202911 حالة.

وجاءت الهند في المركز الثاني من حيث عدد المصابين مسجلة خمسة ملايين و818570 حالة، وبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 92290 حالة.

وحلت البرازيل في المركز الثالث من حيث عدد المصابين مسجلة أربعة ملايين و657702 إصابة بينما بلغ عدد حالات الوفاة 139808 في ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.

وجاءت روسيا في المركز الرابع من حيث عدد المصابين حيث سجلت مليون و 136048 حالة إصابة، وبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 20056 حالة.

وتخشى منظمة الصحة العالمية أن يتسبب وباء كوفيد-19 بوفاة مليوني شخص إذا لم تقم الدول بما يلزم لكبح انتشاره. ورداً على سؤال في جنيف عن احتمال أن يصل العدد النهائي للوفيات بكوفيد-19 إلى مليوني شخص، اعتبر مسؤول في منظمة الصحة العالمية الفرضية معقولة.

وقال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين "ما لم نبذل كل الجهود، لن تكون الأرقام التي تتحدثون عنها مجرّد تصوّر، بل لسوء الحظ وللأسف محتملة جداً".

قيود في بريطانيا

وفي المملكة المتحدة الدولة الأكثر تضرراً في أوروبا من حيث عدد الوفيات بكوفيد-19 حيث قضى نحو 42 ألف شخص بالفيروس، ستوضع نصف ويلز بما فيها عاصمتها كارديف، للإغلاق محلياً.

وأعلن وزير الصحة الويلزي فوغان غيتينغ الجمعة أنه اعتباراً من الساعة السادسة مساء الأحد، سيحظر دخول أو مغادرة مدينتي كارديف وسوانزي دون سبب وجيه مثل التوجه إلى العمل أو المدرسة. وستدخل التدابير نفسها حيز التنفيذ في لانيلي.

وأضيفت لندن إلى قائمة المناطق الخاضعة للمراقبة الحكومية المشددة الجمعة. وقال رئيس البلدية صادق خان "لندن حالياً في نقطة تحول مقلقة للغاية". 

ارتفاع جديد في موسكو

في روسيا، شهدت موسكو ارتفاعاً جديداً في معدل الإصابات وطلبت من المسنين الجمعة حجر أنفسهم ومن الشركات إتاحة إمكانية العمل عن بُعد.

وكتب رئيس البلدية سيرغي سوبيانين على موقعه الإلكتروني "سكان موسكو الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة وأصغرهم الذين يعانون من أمراض مزمنة يجب ألا يغادروا منازلهم أو حدائقهم بعد الآن".

وتعكس الإجراءات التي اتخذتها دول أوروبية عدة قلق السلطات من ارتفاع عدد المصابين بالفيروس. فقد سجّلت 5,128,975 إصابة في أوروبا، من بينها 228,459 حرجة.

أرقام صادمة في عدد الوفيات

وفي أنحاء العالم، يقترب الوباء من بلوغ عتبة مليون وفاة مع 984068 وفاة منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول) وفقاً لإحصاءات وكالة فرانس برس الجمعة.وحذّرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من أنه "من المحتمل جداً" أن تبلغ حصيلة وفيات كوفيد-19 المليونين في حال عدم القيام بكل ما يلزم.

وتسارع انتشار الوباء بشكل طفيف هذا الأسبوع مع تسجيل 295 ألف إصابة جديدة يومياً في أنحاء العالم، بزيادة 3 في المئة عن الأسبوع السابق. لكن في أوروبا، تسارع معدل انتشاره أكثر من بقية العالم (+ 22 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق).

الولايات المتحدة تتخطى حاجز 7 ملايين إصابة

وتجاوزت الولايات المتحدة الجمعة عتبة سبعة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد وفقاً لتعداد جامعة جونز هوبكنز التي أفادت أيضاً أن 203240 شخصاً توفي بالوباء في البلاد في أعلى حصيلة عالمية.

وقال حاكم ولاية فيرجينيا الأميركية، رالف نورثام، الجمعة، إنه وزوجته أصيبا بالفيروس. ونشر نورثام الذي ينتمي للحزب الديمقراطي تغريدة أعلن فيها نتائج الفحص الذي أثبت إصابته، مضيفاً أن أعراض المرض لا تظهر عليه.

وقال نورثام في "علمنا أنا وزوجتي ،مساء الأربعاء، أن أحد الموظفين الرسميين لدينا ظهرت عليه أعراض المرض، وبإجراء الفحص أمس، تبين إصابتنا نحن الإثنين". وأضاف الحاكم أن زوجته ظهر عليها أعراض خفيفة للمرض، لافتاً إلى أنهم سيبقون في المنزل لمدة عشرة أيام، حيث سيواصل العمل من هناك.

ولاية فلوريدا ترفع القيود

من حانبه، أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس رفع جميع القيود المفروضة على الحانات والمطاعم بسبب فيروس كورونا، في اليوم نفسه الذي سجلت فيه الولاية وفاة 122 شخصاً لتتجاوز حصيلة الوفيات الاجمالية عتبة الـ 14 ألفاً.

ويسمح القرار التنفيذي الذي وقعه الحاكم الجمهوري للولاية المقرّب من الرئيس دونالد ترمب بـ "رفع القيود على مستوى الولاية عن الأعمال، مثل المطاعم".وأورد القرار أن سكان فلوريدا وأصحاب الأعمال فيها يحتاجون إلى "اليقين والقدرة على تأمين الدخل لأنفسهم وعائلاتهم".

وأضاف أن عمل المطاعم بات غير مقيد بالإجراءات الطارئة المتعلق بكوفيد-19 والتي تحدد "بأقل من 50 بالمئة الطاقة الاستيعابية في الأماكن المغلقة". ويضع القرار أيضاً حداً لتحصيل جميع الغرامات المستحقة والمفروضة لمخالفة إجراءات الإغلاق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ديسانتيس للصحافيين في سانت بطرسبيرغ حيث أعلن هذا القرار "في ولاية فلوريدا، يجب على كل شخص أن يتمتع بالحق في العمل".

وتعد ولاية فلوريدا إحدى بؤر انتشار كورونا في الولايات المتحدة، ووصل إجمالي عدد الإصابات فيها الى 700 ألف توفي منهم أكثر من 14 ألف مصاب، وفق أرقام وزارة الصحة في الولاية.

15797 إصابة جديدة في فرنسا

في فرنسا، سجلت 15797 إصابة جديدة بكوفيد-19 في غضون 24 ساعة، وهي حصيلة أدنى بشكل طفيف من حصيلة قياسية سجّلت اليوم السابق. وقد حذّرت وكالة الصحة العامة الحكومية في فرنسا الجمعة من أن الوباء لا يزال في "مرحلة تصاعدية".

ومع ارتفاع وتيرة الإصابات في فرنسا، أُعلنت منطقة إيكس-مرسيليا (جنوب شرق) وغوادلوب في جزر الانتيل الفرنسية ضمن "منطقة الإنذار الأقصى"، ويحتم هذا التصنيف إغلاق الحانات والمطاعم، ما أثار استياء العاملين في هذا المجال.

كذلك وضعت 11 مدينة كبرى أخرى في فرنسا ضمن "منطقة الإنذار المشدد" ما يعني إغلاق الحانات اعتباراً من الساعة العاشرة مساء مع الحد من بيع الكحول.

وحذر رئيس الوزراء جان كاستيكس "إذا لم نتحرك، قد نجد أنفسنا في وضع مشابه للوضع في الربيع. وقد يعني الأمر معاودة فرض الحجر المنزلي". وقالت الحكومة الفرنسية إن هذه التدابير من شأنها أن تسمح "بتأجيل" فتح أسرة العناية المركزة الإضافية المخصصة لمرضى كوفيد-19.

2507 حالات جديدة في ألمانيا

وأظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، السبت 26 سبتمبر (أيلول)، ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 282730 بعد تسجيل 2507 حالات جديدة.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 9452 بعد تسجيل تسع حالات جديدة.

الصين تسجل 15 إصابة جديدة

في الصين، قالت اللجنة الوطنية للصحة اليوم السبت إن البر الرئيسي سجل 15 حالة إصابة جديدة بالجائحة. وقالت اللجنة في بيان إن كل حالات الإصابة الجديدة لوافدين من الخارج.

كما ارتفع عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض من 18 حالة قبل يوم إلى 30 حالة. ولا تصنف الصين تلك الحالات ضمن الإصابات المؤكدة بالوباء. وبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في البر الرئيسي بالصين حتى الآن 85337 بينما ظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.

قيود على الرحلات الجوية في إسرائيل

فرضت الحكومة الإسرائيلية الجمعة قيوداً على الرحلات الجوية المغادرة في إطار سلسلة من الإجراءات الجديدة لتعزيز الإغلاق الثاني الأكثر صرامة الذي فرضته السلطات الأسبوع الماضي. وقالت وزيرة النقل ميري ريجيف في بيان "الترتيب المتفق عليه يسمح بمغادرة البلاد لمن اشترى تذكرة سفر بالطائرة قبل بداية الإغلاق الذي بدأ 25  سبتمبر (أيلول) في الساعة 14,00".

وشددت إسرائيل إجراءات مكافحة وباء كوفيد-19 الخميس مع اقتراب انتهاء الأسبوع الأول من إغلاق تام في البلاد فشل حتى الآن في تخفيض معدل العدوى الذي يسجله الفيروس وهو الأعلى في العالم قياساً على عدد السكان.

وتشمل التدابير الجديدة إغلاق غالبية أماكن العمل والأسواق وإغلاق المدارس وفرض قيود على النشاطات المهنية والترفيهية ومزيد من القيود على أداء الصلاة والتجمعات. ولن يُسمح بموجب هذه القيود بفتح أماكن العبادة إلا في يوم "الغفران" الذي يبدأ بعد ظهر الأحد. وسيسمح عدا عن ذلك بالصلاة في الخارج بحضور 20 شخصاً كحد أقصى.

البرازيل والمكسيك

قالت وزارة الصحة البرازيلية الجمعة إنها سجلت 31911 حالة إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة إضافة إلى 729 حالة وفاة بسبب المرض. وأشارت بيانات الوزارة إلى تسجيل البرازيل أكثر من 4.6 مليون حالة إصابة بالفيروس منذ بدء التفشي بينما ارتفع عدد الوفيات الرسمي إلى 140537. 

وأعلنت وزارة الصحة في المكسيك ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 720858 حالة يوم الجمعة بالإضافة إلى 75844 حالة وفاة. وأعلنت السلطات تسجيل 5401 حالة إصابة جديدة إضافة إلى 405 حالات وفاة يوم الجمعة ولكن من المرجح أن تكون الأعداد الحقيقية أكبر بكثير بسبب قلة اختبارات كشف الفيروس.

تراجع طفيف في مصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية الجمعة تسجيل 112 حالة إصابة جديدة و18 حالة وفاة، وذلك مقارنة مع 138 إصابة و13 وفاة الخميس.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد في بيان إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 102625 حالة من ضمنهم 93531 حالة تم شفاؤها، و 5853 حالة وفاة".

تراجع في كوريا الجنوبية

سجلت كوريا الجنوبية 49 حالة إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا في أقل عدد من حالات الإصابة المنقولة محليا منذ 44 يوماً في علامة على أن تشديد قواعد التباعد الاجتماعي بدأ يؤتي ثماره.

وأكد مسؤولو الصحة دعوات للناس بالامتناع عن زيارة بلداتهم ولقاء أقاربهم خلال عطلة رئيسية خشية أن تؤدي هذه العطلة التي تستمر من 30 سبتمبر حتى الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ارتفاع عدد الإصابات. وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تسجيل 61 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بحلول منتصف ليل الخميس من بينها 49 حالة إصابة محلية معظمهما في سول وإقليم جيونجي القريب.

وبهذا يرتفع إجمالي عدد الإصابات في كوريا الجنوبية إلى 23516 حالة في حين زاد عدد الوفيات إلى 399 بعد تسجيل أربع حالات وفاة جديدة.

وأدى أكبر تفش لفيروس كورونا في منتصف أغسطس (آب) الذي بدأ في كنيسة وتجمع سياسي إلى وقف جزئي للنجاح الذي حققته كوريا الجنوبية في بداية تفشي الفيروس.

ووصل عدد الإصابات إلى الذروة بتسجيل 441 إصابة في يوم واحد في أواخر أغسطس ولكنه يسجل حالياً تراجعاً مطرداً منذ سريان قيود أكثر صرامة للتباعد الاجتماعي.

المزيد من صحة