Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مواجهة في مجلس العموم البريطاني بسبب "إجراءات كورونا"

رئيس حزب العمال يتهم رئيس الحكومة بـ"التظاهر بعدم وجود مشكلة"

بوريس جونسون مغادرا مقر رئاسة مجلس الوزراء لحضور جلسة المساءلة (أ.ف.ب)

تشهد جلسة مجلس العموم البريطاني، اليوم، مواجهة بين رئيس الوزراء بوريس جونسون، وكير ستارمر زعيم حزب العمال، بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا.

يأتي ذلك في الوقت الذي يثير فيه النواب مخاوف بشأن "التشغيل الآمن لنفق القناة الإنجليزية" اعتباراً من يناير (كانون الثاني)، واتهموا الحكومة بالفشل في اتخاذ الاستعدادات.

ويواجه رئيس الوزراء أسئلة صعبة في مجلس العموم، وقد اشتبك بالفعل مع كير ستارمر.

إذ قال زعيم حزب العمال الذي استجوب بوريس جونسون، إن نظام الاختبار والتتبع لمرضى كورونا لا فاعلية له "إلا القليل جداً أو لا شيء" لمنع انتشار أو انتقال الفيروس، بعد أن أشاد به سابقاً باعتباره عامل تغيير في اللعبة.

وجادل جونسون بأن "إحدى المزايا العظيمة للاختبار والتتبع" هي "القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة حيث ينتشر الوباء" و"عزل المجموعات المصابة".

واتهم ستارمر رئيس الوزراء بـ"التظاهر بعدم وجود مشكلة" وضغط عليه بسبب نقص القدرة على الاختبار، الأمر الذي أدى إلى الفوضى والارتباك بين الجمهور.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد دافعت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، عن إستراتيجيتها لمكافحة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، وسط انتقادات مفادها أن قائمة القيود الجديدة لن تكون كافية لوقف الانتشار المتزايد للفيروس.

وكشف رئيس الوزراء بوريس جونسون عن القواعد الجديدة، ومن ضمنها حظر أنشطة الحانات والمطاعم بعد العاشرة ليلاً، وزيادة استخدام الكمامات، وتشجيع الناس على العمل من المنزل، في خطاب متلفز مساء الثلاثاء.

وقال وزير الخارجية دومينيك راب لـ"بي بي سي"، إن نهج الحكومة كان متناسباً وكافياً لإبطاء انتشار الفيروس طالما يلتزم الجميع بالقواعد.

وأضاف، "أعتقد أنه نهج متوازن، إنه نهج مستهدف، وفي الواقع، نهج يمكنه التأكد من أننا نحافظ على المكاسب الصحية التي حققناها، ونمنع انتشار الفيروس بشكل كبير، ولكن أيضاً نحافظ على الأعمال وسبل العيش والمجتمع مفتوحاً".

وقال عديد من خبراء الصحة إنهم لا يعتقدون أن خطة الحكومة ستكون كافية لوقف الارتفاع السريع في إصابات COVID-19 الجديدة. وحذر كبار المستشارين العلميين والطبيين للحكومة في وقت سابق من هذا الأسبوع، من أن الحالات الجديدة تتضاعف كل سبعة أيام، ويمكن أن تؤدي إلى 200 حالة وفاة يومياً، بحلول أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، إذا لم يُفعَل أي شيء لإبطاء انتقال الفيروس.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات