Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتلى في اشتباكات بين قوات النظام السوري و"داعش"

معارك عنيفة تدخلت على إثرها الطائرات الحربية الروسية والهجمات لاتزال مستمرة

صورة من الأرشيف تظهر حجم الدمار في الرقة السورية (رويترز)

قتل أكثر من 28 عنصراً من قوات النظام السوري وتنظيم "داعش" خلال الساعات الـ 24 الماضية في اشتباكات عنيفة، تخللتها غارات روسية شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وشن "داعش" بحسب المصدر نفسه، هجمات عدة منذ الإثنين 21 سبتمبر (أيلول)، ضد مواقع لقوات النظام في منطقة الرصافة المحاذية للبادية السورية بريف الرقة الجنوبي شمال البلاد.

هجمات مستمرة

واندلعت إثر الهجمات اشتباكات عنيفة، وتدخلت الطائرات الحربية الروسية دعماً لقوات النظام عبر شن هجمات لا تزال مستمرة.

وأفاد المرصد بمقتل 15 عنصراً من التنظيم الإرهابي جراء الاشتباكات والغارات، كما أودت المعارك بـ 13 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين.

وبالرغم من تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل أكثر من عام، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية الأطراف، والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتسيطر قوات النظام على مناطق واسعة في ريف الرقة الجنوبي، فيما يسيطر المقاتلون الأكراد على معظم المحافظة.

ويشن عناصر "داعش" بين الحين والآخر هجمات على مواقع تابعة للنظام في البادية، تستهدف أحياناً منشآت للنفط والغاز.

غارات روسية

وتبنّى التنظيم الشهر الماضي هجوماً بعبوة ناسفة استهدف دورية للجيش الروسي قرب مدينة دير الزور شرق سوريا، أسفر عن مقتل جنرال وإصابة عسكريين آخرين بجروح.

وفي يوليو (تموز) الماضي، قتل أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد والتنظيم المتطرف في اشتباكات تخللتها غارات روسية في ريف حمص الشرقي.

ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على "الخلافة" لا يعني أن خطر التنظيم زال مع قدرته على تحريك عناصر متوارية في المناطق التي رد منها، وانطلاقاً من البادية السورية.

وغالباً ما ينفذ هؤلاء عمليات خطف ووضع عبوات واغتيالات وهجمات انتحارية تطال أهدافاً مدنية وعسكرية في آن، وتستهدف بشكل شبه يومي أيضاً عناصر قوات سوريا الديمقراطية شرق دير الزور.

المزيد من العالم العربي