Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العمل من المنزل جعل ملايين الأشخاص أكثر إنتاجية

أعطى موظفون الأولوية لاكتساب مهارات جديدة أثناء الإغلاق العام

خلُص البحث إلى أن من الممكن تولي الأعمال بنجاح من منازل الموظفين والأمكنة المريحة لأرباب العمل (غيتي)

كشف استطلاع حديث عن أن أكثر من نصف العاملين (58 في المئة) أفادوا بأنهم كانوا أكثر إنتاجية أثناء عملهم من المنزل.

ووجدت الدراسة التي أعدها مزود الإنترنت "توك توك" Talk Talk أن المدراء وافقوا كذلك على أن العمل من بعد يترك تأثيراً إيجابياً على موظفيهم ويوم العمل أيضاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعندما سُئل أرباب العمل (من مدراء أو رؤساء تنفيذيين أو أصحاب مصالح تجارية) عن الفوائد غير المتوقعة التي حدثت أثناء العمل من المنزل، أجاب 30 في المئة منهم بأن طواقم عملهم كانوا أكثر إنتاجية، في حين اعتبر 35 في المئة أنهم كانوا أكثر تعاوناً.

وفيما يحتدم النقاش حول مسألة عودة الموظفين إلى مكاتبهم بسبب استمرار تفشي جائحة كورونا، خلُص البحث إلى أنه من الممكن تولي الأعمال بنجاح من منازل الموظفين والأمكنة المريحة لأرباب العمل.

وفي سياق متصل، اقترحت تريستيا هاريسون، المديرة التنفيذية في "توك توك"، بأن مستويات إنتاجيتنا مرتفعة للغاية إلى حد أنه بإمكاننا إنجاز عمل أسبوع في غضون أربعة أيام وحسب".

وأضافت، "مع المرونة في العمل، أصبحنا أكثر إنتاجية إلى درجة أن بريطانيا باتت تنجز أعمال خمسة أيام خلال أربعة، وهذا أمر مشجع إذ تتعافى البلاد تدريجياً من الأزمة".

وإضافة إلى إنجاز الأعمال خلال الحالة الصحية الطارئة عالمياً، أفاد حوالي ربع الموظفين (24 في المئة) أنهم بدأوا يتعلمون لغةً جديدة خلال فترة الإقفال التام في حين أن أكثر من الخمس (22 في المئة) اشتغلوا على تحسين مهاراتهم في الطهي و15 في المئة صقلوا مهاراتهم في خبز المعجنات و13 في المئة تعلموا البستنة.

وعلى الرغم من كل ذلك، أُثيرت مخاوف متعلقة بحاجة الجيل الشاب إلى قضاء وقت في المكتب والتفاعل مع الآخرين وجهاً لوجه بهدف التقدم. وكذلك جرى ذكر التدريب والتطور والرفاهية بوصفها عناصر في حياة الموظفين، خصوصاً أولئك الذين لم ينضموا إلى القوى العاملة، وتلك عناصر لا تنمو بشكل جيد سوى في بيئة المكتب.

وفي ذلك الصدد، اعتبرت كارولين فيربراين، المديرة العامة لـ"اتحاد الصناعة البريطاني"، أن "التعلم وجهاً لوجه في مكان العمل يشكل سبيلاً لا بديلاً منه، في بناء المهارات والثقة بالنفس. يجب ألا نحرم الجيل القادم من هذه الفرصة".   

© The Independent

المزيد من متابعات