Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تأهل المرشح السعودي لـ"التجارة العالمية" للجولة الثانية

شهدت التصفية الأولى خروج المكسيك ومصر ومولدوفا من المنافسة

سبق لمحمد التويجري أن تقلد عدة مناصب وحقائب وزارية في السعودية وخارجها (منظمة التجارة العالمية)

شهدت الساعات الأولى من اليوم الجمعة سلسلة من التكهنات والشائعات المتضاربة حول نتائج التصفية الأولى للمرشحين لقيادة منظمة التجارة العالمية، قبل أن تحسمها المنظمة بإعلان استمرار خمسة أسماء في المنافسة.

وقالت منظمة التجارة العالمية، إن المرشح السعودي لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، محمد التويجري، قد نجح في اجتياز المرحلة الأولى، متأهلاً للمرحلة الثانية من الانتخابات، برفقة مرشحي بريطانيا ونيجيريا وكينيا وكوريا الجنوبية.

وتجرى سلسلتان أخريان من المشاورات في أكتوبر (تشرين الأول) لاختيار اثنين للمنافسة في نوفمبر (تشرين الثاني)  كموعد أقصى لاختيار الفائز بالمنصب الدولي.

وكانت أخبار غير رسمية قد راجت على وكالات الأنباء في ساعات الترشيح الأولى، عن إقصاء المرشح السعودي في خطوة غير متوقعة، نظراً لأنه كان من المتوقع خروج ثلاثة مرشحين فحسب في الجولة الحالية من التصويت، إلا أن إعلان المنظمة الأخير بدد هذه الشائعات.

ثلاثة أسماء خارج المنافسة

شهدت القائمة المنتقلة إلى المرحلة الثانية حضور ممثلي السعودية والمملكة المتحدة ونيجيريا وكينيا وكوريا الجنوبية، كما شهدت المنافسة خروج ثلاثة أسماء لم تتمكن من انتزاع الثقة في قيادة المنظمة؛ إذ تضمن إعلان المنظمة الدولية إقصاء السويسري من أصل مصري، حامد ممدوح، المدعوم من بلده الأم، والمكسيكي خيسوس سياد، وزير خارجية مولدوفا السابق تيودور أوليانوفشي، من السباق الدولي إلى كرسي المؤسسة التجارية الأولى على مستوى العالم.

وبحسب وكالة أنباء دولية، فقد لقي خيسوس سياد دعماً قوياً من دول أميركا اللاتينية وآسيا، إلا أن قرار الاتحاد الأوروبي دعم مرشحين آخرين أضعف فرصه في الوقت الذي احتفظ فيه التويجري بحظوظه في المنافسة برفقة البرلماني البريطاني ووزير التجارة السابق ليام فوكس، ووزيرة المالية السابقة في نيجيريا نجوزي إيويالا التي تتكئ على خبرتها الطويلة في البنك الدولي، ووزيرة التجارة الحالية في كوريا الجنوبية يو مونغ هي، بالإضافة إلى أمينة محمد التي حملت أربع حقائب وزارية في كينيا ابتداءً بالخارجية، ثم التجارة والرياضة، وحتى وزارة الثقافة، وهي الأسماء التي باتت مرشحة لخلافة المدير العام للمنظمة، البرازيلي روبرتو أزيفيدو، الذي قرر ترك منصبه في نهاية أغسطس (آب)، قبل عام من نهاية ولايته عقب انتقادات طالت أداء منظمته في احتواء الأزمات والصراعات السياسية التي يشهدها العالم.

من هو محمد التويجري؟

يُعد المرشح السعودي محمد التويجري الاسم العربي الوحيد المتبقي في القائمة، وهو الحاصل على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود عام 1998، وشغل مناصب عدة في بلاده، أبرزها منصب وزير الاقتصاد والتخطيط، إلى جانب عضويته في مجلس الوزراء ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية من 2017 إلى 2020، وتوليه منصب نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، والأمين العام للجنة المالية في الديوان الملكي من 2016 إلى 2017، إضافة إلى شغله منصب نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني ورئاسته برنامج التحول الوطني في السعودية.

وسبق له أن ترأس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء، كما تولى رئاسة مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة كل من شركة "أرامكو" وصندوق الاستثمارات العامة، وتوليه منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في بنك "HSBC" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 2014 إلى 2016، والرئيس الإقليمي لإدارة الخدمات المصرفية في البنك ذاته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 2010 إلى 2014 والرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورغان" في السعودية من 2007 إلى 2010.

المزيد من اقتصاد