Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أخبار الصفقات المليارية تعيد الزخم لـ"وول ستريت"

آمال ملف "تيك توك" معلقة على اتفاق "بايت دانس" الصينية و"أوراكل" لإدارة البيانات في أميركا

كانت الأسهم التكنولوجية سبب الهبوط الكبير لوول ستريت الأسبوع الماضي (أ ف ب)

عاد الزخم إلى "وول ستريت" مع بداية الأسبوع، أمس، حيث قفزت المؤشرات من جديد، بعد أسبوع سيئ عاشته البورصات في جلسات الأسبوع الماضي التي وصلت فيها الخسائر إلى 4 في المئة لمؤشر "ناسداك" الذي يقيس الأسهم التكنولوجية، لكن أخبار الصفقات والتفاؤل بقرب وجود لقاح لفيروس كورونا أعادت التفاؤل إلى المستثمرين، حيث أغلق مؤشر "داو جونز" الصناعي مرتفعاً بنسبة 1.18 في المئة، إلى 27993.33 نقطة في حين صعد مؤشر "ستاندرد أند بورز500" بنسبة 1.27 في المئة، ليغلق عند 3383.54 نقطة. وقفز مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.87 في المئة إلى 11056.65 نقطة.

صفقات جديدة

من أبرز الصفقات دخول شركة "بايت دانس" الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك" في شراكة مع "أوراكل"؛ إذ وبموجب الصفقة ستكون الأخيرة الشريك التقني للشركة الصينية في الولايات المتحدة، وستتولى إدارة بيانات مستخدمي "تيك توك" في أميركا. كما تواصل "أوراكل" التفاوض بشأن الحصول على حصة في عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة. وتحاول "بايت دانس" أن تستفيد من هذه الصفقة للحيلولة دون اتخاذ الإدارة الأميركية قراراً بوقف عمليات "تيك توك" في أميركا.

وكانت الأسهم التكنولوجية السبب في الهبوط الكبير لـ"وول ستريت" الأسبوع الماضي، إذ شهدت شركات التكنولوجيا عمليات بيع مكثفة من المستثمرين، حيث كانت هذه الشركات قد نالت النصيب الأكبر من الاستثمارات في الأشهر الأخيرة على خلفية التوقعات بأنها ستكون الأكثر استفادة من أزمة كورونا، على اعتبار أن المستهلكين سيتحولون للطلب عبر الأونلاين وللعمل من المنزل عبر الإنترنت. وخسرت "فيسبوك"، و"أمازون.كوم"، و"أبل"، و"تسلا"، و"مايكروسوفت"، و"ألفابت"، و"نتفليكس"، إجمالاً ما يزيد على تريليون دولار من رأسمالها السوقي في الفترة بين الثاني والثامن من سبتمبر (أيلول).

من ناحية أخرى، ظهرت أخبار صفقة بين شركتي "إنفيديا" و"آرم هولدنغز"، حيث ستشتري الأولى مصمم الرقائق البريطاني من مجموعة "سوفت بنك" بمقابل يصل إلى 40 مليار دولار في صفقة ستعيد تشكيل صناعة أشباه الموصلات عالمياً. وتعتبر "إنفيديا" أكبر شركة أميركية منتجة للرقائق من حيث القيمة السوقية.

أزمة صينية – أوروبية

يبدو أن الأزمة الأميركية - الصينية انتقلت إلى أوروبا، إذ أبلغ رئيس الاتحاد الأوروبي الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس أن التكتل لن يقبل بعد الآن أن يستغله أحد، وطالب بعلاقة أكثر نزاهة في التجارة بين الجانبين، بحسب ما نقلت "رويترز" عن الاتحاد. وأبلغ رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال الصحافيين عقب قمة عبر الفيديو مع شي "أوروبا بحاجة إلى أن تكون لاعبا لا ساحة للعب". وقال "نريد علاقة تقوم على النزاهة. نريد علاقة تجارية أكثر توازناً مع الصين".

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن زعماء الاتحاد الأوروبي حثوا الرئيس الصيني أمس على تسريع المفاوضات لإبرام اتفاقية للاستثمار بين الجانبين، وشددت على أن المنافسة مع الصين يجب أن تكون نزيهة.

وأضافت "لقد مارسنا ضغوطاً على الصين لتحقيق تقدم بشأن اتفاقية الاستثمار".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت بيانات أظهرت أمس أن الناتج الصناعي لمنطقة اليورو قد ارتفع في أغسطس (آب)، كما كان متوقعاً مقارنة مع الشهر السابق في يوليو (تموز) بفضل زيادة إنتاج السلع الرأسمالية والسلع الاستهلاكية المعمرة، لكنه ما زال يقل كثيراً عن مستويات العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.

وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن الإنتاج الصناعي في الدول التسع عشرة التي تستخدم العملة الموحدة صعد 4.1 في المئة عن الشهر السابق، لكن مع نزوله 7.7 في المئة على أساس سنوي.

النفط والذهب

من ناحية أخرى، لم يتفاعل النفط إيجابياً مع عودة ارتفاعات البورصات الأميركية؛ إذ أغلقت أسعار النفط على انخفاض طفيف أمس، حيث انخفضت عقود خام برنت القياسي العالمي 22 سنتاً، أو 0.6 في المئة، لتسجل عند التسوية 39.61 دولار للبرميل، بينما نزلت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس سبعة سنتات، أو 0.2 في المئة، لتغلق عند 37.26 دولار للبرميل.

وأنهى الخامان القياسيان كلاهما الأسبوع الماضي على انخفاض في ثاني أسبوع على التوالي من الخسائر.

في المقابل، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.7 في المئة عند 1955.60 دولار للأوقية (الأونصة). وصعد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.8 في المئة؛ ليسجل عند التسوية 1963.

ويتطلع المستثمرون إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الأميركي هذا الأسبوع لاستقاء المؤشرات بشأن إجراءات التحفيز ومعدل التضخم المستهدف.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة