Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تضيف البر البرتغالي إلى قائمة حظر السفر وتستثني جزرا

يبقى القادمون من المجر و"بولينيزيا الفرنسية" وجزيرة "ريونيون" في المحيط الهندي في عزل ذاتي لأسبوعين

حلم بعيد المنال... شاطئ في جوار مطار فارو في البرتغال (سايمون كالدر)

سيخضع عشرات الآلاف من البريطانيين العائدين من رحلات استجمامية في البرتغال لعزل ذاتي مدته 14 يوماً، وذلك ما لم يتمكنوا من الوصول إلى المملكة المتحدة بحلول الساعة الرابعة صباحاً من يوم السبت.

في إطار التغيير الذي تخضع له قواعد الحجر الصحي كل يوم خميس، وُضع البر الرئيس للبرتغال، ما عدا جزر "ماديرا" و"الأزور"، على قائمة الأماكن المحظورة زيارتها بسبب جائحة "كوورنا".

كذلك انضمت إليها المجر و"بولينيزيا الفرنسية" وجزيرة "ريونيون" الفرنسية في المحيط الهندي. أما السويد فاستثنيت من الحجر الصحي.

في هذا الصدد، غرد غرانت شابس، وزير النقل البريطاني، على "تويتر" قائلاً "تظهر البيانات أن علينا رفع البرتغال (باستثناء جزر "الأزور" و"ماديرا") والمجر و"بولينيزيا الفرنسية" والجزيرة الفرنسية "ريونيون" من قائمة "ممرات السفر" [مناطق لا يعزل المرء نفسه حين العودة منها إلى بريطانيا] حفاظاً على سلامة الجميع. إذا وصلتَ إنجلترا قادماً من تلك الوجهات بعد الساعة الرابعة صباحاً من يوم السبت، سوف تُضطر إلى عزل نفسك ذاتياً لمدة 14 يوماً".

وأضاف الوزير، "جميع المسافرين العائدين إلى المملكة المتحدة مُلزمون قانونياً بملء استمارة تحديد موقع (عنوان) المسافرين. إنه أمر بالغ الأهمية لحماية الصحة العامة، وللتأكد من الامتثال لقواعد العزل الذاتي بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتوجب عليهم ذلك. ويُعد عدم ملء الاستمارة مخالفة جنائية، وستُجرى زيارات تفتيش مفاجئة".

تذكيراً، شهدت البرتغال زيادة مفاجئة في إصابات فيروس "كورونا" طاولت مدينتي لشبونة وبورتو منذ رفعتها بريطانيا من قائمة الدول المُلزمة بالحجر الصحي في 22 أغسطس (آب) الماضي.

من جهتها، تفرض ويلز أصلاً عزلاً ذاتياً على القادمين إليها من البر البرتغالي، بينما تضع اسكتلندا أيضاً جزر "ماديرا" و"الأزور" البرتغالية ضمن قاعدتها الخاصة بالحجر الصحي، التي اعتمدتها قبل أسبوع خلا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

هكذا، تنضم البرتغال إلى وجهات رئيسة في منطقة البحر المتوسط، في إسبانيا وفرنسا وكرواتيا، مُدرجة في قائمة المناطق المحظورة زيارتها، وتقلص بدرجة أكبر الخيارات السانحة أمام الأشخاص الذين يعتزمون تمضية إجازاتهم خارج البلاد، وأمام قطاع السفر.

في تطور متصل، قال متحدث باسم "أبتا"، رابطة وكالات السفر البريطانية، "كل بلد أو بر رئيس أو جزيرة حُذفت من القوائم الحكومية لوجهات السفر المتاحة تقلص قدرة شركات السفر على العمل. ثمة وكالات سفر وشركات رحلات سياحية في كل منطقة من المملكة المتحدة لديها مقومات الاستمرارية، بيد أنها عاجزة عن العمل نتيجة التدابير الرامية إلى السيطرة على الجائحة، وسيبقى الخطر محدقاً بعشرات الآلاف من مصادر الرزق إلى أن نتمكن من تجاوز قيود السفر الواسعة النطاق".

 وقال بول تشارلز، وهو الرئيس التنفيذي لـ"بي سي اجنسي"PC Agency الشركة البريطانية المتخصصة في الاستشارات المتعلقة بالسفر، إن نظام المراجعة الأسبوعية (الخاصة بتدابير الحجر الصحي) لا يساعد في إحياء الثقة في السفر. أحث الحكومة على اعتماد نظام علامات التنبيه الضوئية، جنباً إلى جنب مع الفحوص الطبية، ليكون العملاء على دراية أكثر بالدول المعرضة للخطر. من شأن ذلك أن يطمئن الناس ويتيح لهم حجز الرحلات بقدر أكبر من اليقين".

حتى قبل الإعلان عن القرار الأخير، كان سعر المقعد الأقل تكلفة على أي من رحلات الخطوط الجوية البريطانية الخمس يوم الجمعة الماضي، من فارو (منطقة "الغرب") البرتغالية إلى لندن، 416 يورو (371 جنيهاً إسترلينياً). وسرعان ما نفدت المقاعد كلها في ثلاث من تلك الرحلات. وأعلنت الخطوط الجوية البريطانية عن رحلة مغادرة إضافية صباح الجمعة الماضي، بسعر يبدأ بـ428 يورو (382 جنيهاً إسترلينياً).

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات