Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بيروت انتظرت معجزة تحت أنقاض مبنى دمره انفجار المرفأ

لم تعثر فرق الإنقاذ على شخص حي بعدما رصدت أجهزة استشعار علامات على أنفاس وسخونة

عمل حوالى 50 عاملاً ومتطوعاً على مدى ثلاثة أيام عن شخص حي في مبنى دمره انفجار مرفأ بيروت (أ ب)

بعد ثلاثة أيام من البحث في أنقاض مبنى متداع في بيروت جراء انفجار المرفأ (4 أغسطس (آب)، قال عمال الإنقاذ إنه لم يعد هناك أمل في العثور على أحياء. وكان كلب مدرب مع فريق متخصص من تشيلي أشار إلى وجود جثث وأحياء في المبنى، ثم رصدت أجهزة استشعار علامات على أنفاس وسخونة تحت الركام.

وعمل حوالي 50 عاملاً ومتطوعاً من بينهم الفريق التشيلي على مدى ثلاثة أيام لتحديد موقع أي شخص حي.

وقال فرانشيسكو ليرماندا، رئيس مجموعة الإنقاذ التطوعية (توبوس تشيلي)، في مؤتمر صحافي مساء السبت 5 سبتمبر (أيلول)، "من الناحية الفنية، لا علامة على وجود حياة". وأضاف أن عمال الإنقاذ مشطوا 95 في المئة من المبنى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكشف عن أن علامات الحياة التي رُصدت خلال اليومين الماضيين كانت أنفاس منقذين آخرين كانوا داخل المبنى والتقطتها أجهزة الاستشعار. وذكر أن الجهود ستركز على إزالة الركام والعثور على رفات.

وقال ليرمانتا "لا نتوقف حتى ولو كانت نسبة الأمل واحداً في المئة".

أودى الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت بحياة نحو 191 شخصاً، وأصاب 6000 ودمر أحياء بأكملها.

وهيمنت جهود الإنقاذ على وسائل الإعلام المحلية وقنوات التواصل الاجتماعي، وقد كان اللبنانيون في انتظار معجزة، لكنها لم تحدث.

ويقع المبنى المتداعي الذي يجري البحث وسط أنقاضه بين حي الجميزة وحي مار مخايل، وهما من الأحياء الأشد تضرراً من الانفجار، وفيهما كثير من المباني القديمة التي انهارت من قوة الهزة.

ويسير العمل ببطء لأن المبنى يوشك على الانهيار حسبما يقول عمال الإنقاذ.

وقال جورج أبو موسى، مدير عمليات الدفاع المدني، "هناك خطر كبير على الفريق... البناية متداعية كثيراً".

ويبحث عمال الإنقاذ بين الركام بأيديهم وبالمجاريف، بينما تقوم حفارات آلية ورافعة بإزالة الكتل الثقيلة. وأجري مسح للمبنى المتداعي بأجهزة ليزر بالغة الدقة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي