Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الخارجية السعودي: فتح الحدود سيعيد الأمل اقتصاديا لتجاوز أزمة كورونا

تعهد وزراء الخارجية في دول العشرين تعزيز التعاون الدولي لتجاوز الجائحة

وزير الخارجية السعودي خلال اجتماع مجموعة العشرين (واس)

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان "إن فتح الحدود الدولية سيعيد الأمل للاقتصاد والشعوب في التغلب على جائحة كورونا" شريطة أن يتماشى "مع التدابير الصحية والأنظمة الوطنية" على حد قوله.

وجاء حديث الوزير السعودي خلال استضافة بلاده، اليوم، الخميس 3 سبتمبر (أيلول) اجتماعاً استثنائياً لوزراء الخارجية في مجموعة دول العشرين، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي للتعافي من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد وأعتبر ابن فرحان أن فتح الحدود "سيساعد على انتعاش اقتصادنا وازدهار شعوبنا".

ويهدف اجتماع وزراء مجموعة العشرين إلى رفع الجاهزية للأزمات المستقبلية، وتباحث الوزراء بحسب بيان صادر عن المجموعة في "تنسيق التدابير الاحترازية عبر الحدود لأجل حماية الأرواح".

وبحسب البيان "أشار الوزراء خلال الاجتماع إلى أهمية فتح الحدود ولمّ شمل العائلات، وتعزيز التدابير لتحقيق ازدهار اقتصادي مع الأخذ بالاعتبار إجراءات الصحة والسلامة أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد".

وأعرب وزراء خارجية دول العشرين الذين تمثل بلدانهم ثلثي التجارة، وعدد السكان في العالم "عن تعازيهم الحارة للخسائر الكبيرة في الأرواح والآثار المأساوية التي سببتها جائحة كورونا" وذلك بعد أن تعهدوا بتعزيز التعاون الدولي لتجاوز تداعيات الجائحة الوبائية.

وكانت السعودية التي استضافت اليوم مؤتمر وزراء الخارجية في دول العشرين، قد عقدت في مارس (آذار) الماضي قمة افتراضية لزعماء المجموعة برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز وهي أول قمة افتراضية لمناقشة سبل مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وقال العاهل السعودي في كلمته "إن هذه الأزمة تتطلب استجابة عالمية، وتدابير حازمة" داعياً إلى تكاتف دولي لمواجهتها من أجل استعادة الثقة في الاقتصاد العالمي.

وعقب ذلك أصدرت دول المجموعة بياناً تعهدت فيه بدفع مساعدات قيمتها 21 مليار دولار من أجل تمويل الصحة العالمية وأعمال البحث للوصول إلى لقاح مجدٍ لفيروس كورونا المستجد، وتعهدت السعودية التي تترأس اجتماعات دول العشرين بتقديم 500 مليون دولار لدعم الجهود العالمية لمكافحة وباء كورونا.

كما عملت دول المجموعة على دعم الدول النامية والأكثر فقراً التي تأثرت من تداعيات الجائحة العالمية من خلال توفير سيولة بأكثر من 20 مليار دولار، وأعلن وزراء المالية في دول المجموعة خلال اجتماع لوزراء المالية على "تأجيل الديون المترتبة على الدول الأكثر فقراً" وقال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان إن بلاده بصفتها رئيسة لـG20 قدمت خطة لتأجيل الديون ووافقت عليها دول المجموعة".

وحتى اليوم لا يزال فيروس كورونا المستجد يحصد الأرواح حول العالم منذ سبتمبر (كانون الأول) 2019 إذ خلف ما يقارب 864 ألف حالة وفاة فيما تجاوز عدد المصابين الـ26 مليون مصاب.

المزيد من الأخبار