Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أكثر من 80 فائزاً بجائزة نوبل يؤيدون بايدن للرئاسة 

"ما مرت في تاريخ بلادنا فترة كنا فيها أحوج إلى قادة يقدرون أهمية العلم في وضع السياسات العامة"

مرشح حزب الديمقراطيين للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)

أعربت مجموعة من 81 فائزاً بجائزة نوبل عن دعمها لحملة المرشح جو بايدن الرئاسية في رسالة نشرتها يوم الثلاثاء، وكتبت فيها "برهن جو بايدن مرة بعد مرة عن استعداده للإصغاء إلى الخبراء".

واحتفى العلماء بـ"تاريخ (نائب الرئيس السابق) في مجال الخدمة العامة" في رسالةٍ مفتوحة يُزعم أن من يقف وراءها هو النائب بيل فوستر (ديمقراطي - من ولاية إلينوي)، عالم الفيزياء الوحيد من بين أعضاء الكونغرس.

كما جاء في نص الرسالة التي كتبها فائزون بجائزة نوبل في الكيمياء والطب والفيزياء، "ما مرت في تاريخ بلادنا فترة كنا فيها أحوج إلى قادة يقدرون أهمية العلم في وضع السياسات العامة. خلال تاريخه الطويل في مجال الخدمة العامة، برهن جو بايدن مرة بعد مرة عن استعداده للإصغاء إلى الخبراء وعن تقديره لقيمة التعاون الدولي في مجال الأبحاث وعن احترامه لمساهمة المهاجرين في الحياة الفكرية لبلادنا".

وتأتي الرسالة فيما يواجه دونالد ترمب انتقادات متزايدة بسبب استجابة إدارته لجائحة فيروس كورونا التي قتلت 180 ألف أميركي وانتشرت في كل أرجاء البلاد بوتيرة أسرع وأكثر فتكاً من بلدان كثيرة أخرى.

وبينما دعت إدارة ترمب إلى إعادة فتح المدارس أثناء الجائحة كما إلى تخفيف القيود التي فرضتها بموجب فيروس كورونا في محاولة منها لتنشيط الاقتصاد، طالب بايدن والزعماء الديمقراطيون من جهتهم بوضع خطة وطنية شاملة من أجل مكافحة الفيروس المستجد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وناشد بايدن الرئيس أن يفرض ارتداء الكمامات في كل أنحاء البلاد. وخلال مقابلة أجراها مع شبكة "سي أن أن" في مارس (آذار)، قال نائب الرئيس السابق للسيد ترمب "كفّ عن الكلام وابدأ بالإصغاء إلى الخبراء الطبيين". 

كما أوضح نائب الرئيس السابق أنه ينوي "الاستماع إلى العلماء" والخبراء في حال عاد فيروس كورونا المستجد للظهور على قدر يقتضي حجر معظم الولايات الأميركية مرة جديدة. وفي هذه الأثناء، استخدم ترمب هذه التعليقات بهدف مهاجمة خصمه، زاعماً أن بايدن يريد إضعاف الاقتصاد الأميركي.

وبينت استطلاعات الرأي الوطنية أن نسبة كبيرة من الأميركيين - نحو سبعة من كل عشرة أشخاص - تشعر بالخجل إزاء طريقة معالجة البلاد للجائحة، بينما أظهرت استطلاعات رأي أخرى أن فيروس كورونا المستجد ما زال يشكل هماً أساسياً للناخبين، حتى أكثر من الجريمة أو أي مشكلة أخرى سعى ترمب إلى التركيز عليها خلال الأسابيع الأخيرة.

من ناحيتها، أصدرت إليزابيث بلاكبيرن الحاصلة على جائزة نوبل في الطب لعام 2009 بياناً قالت فيه، "يحتاج بلدنا الآن أكثر من أي وقت مضى إلى قادة منتخبين يتخذون قرارات بناء على العلم".

أضافت "إن جو بايدن هو القائد القوي المتعاطف الذي نحتاجه من أجل مكافحة جائحة كوفيد-19. وسوف يصغي للعلماء والأطباء من أجل التوصل إلى حلول تُخرجنا من هذه الجائحة القاتلة بعد طول انتظار وتحسّن صحة الشعب الأميركي".

© The Independent

المزيد من دوليات