Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خسائر السياحة الوافدة تكلف بريطانيا 921 دولارا في الثانية

الأميركيون ينفقون عادة أكثر من غيرهم حين يزورون بريطانيا، ويحل المواطنون الصينيون ثانيا

لندن تعاني من تراجع كبير في عدد السياح مع استمرار سياسة العزل للمسافرين القادمين إليها (غيتي)

من المتوقع أن تخسر المملكة المتحدة 700 جنيه إسترليني (921 دولاراً تقريباً ساعة نشر هذا المقال) في الثانية خلال عام 2020 في ضوء غياب السياح بسبب جائحة فيروس كورونا والقيود ذات الصلة المفروضة على السفر.

هذا التقدير صدر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة World Travel & Tourism Council WTTC، الذي يضيف أن التكلفة المتوقعة بسبب غياب السياح والمسافرين لأغراض تتعلق بالأعمال والبالغة 22 مليار جنيه هذا العام تعود إلى أسباب منها "الغموض المستمر حول القيود المفروضة على السفر".

وعام 2019 زار المملكة المتحدة 40.9 مليون سائح أجنبي وأنفقوا 28.4 مليار جنيه. ومن المرجح أن يهبط إنفاق المسافرين الوافدين إلى 22 في المئة فقط من مستويات العام الماضي.

وينفق الأميركيون عادة أكثر من غيرهم حين يزورون المملكة المتحدة، ويحتل الصينيون المركز الثاني. ويحل الأميركيون والفرنسيون عادة في المقدمة على صعيد أعداد الزائرين.

والمطلوب حالياً من المسافرين الآتين من البلدان الثلاثة أن يعزلوا أنفسهم أسبوعين بدءاً من وصولهم إلى المملكة المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويفيد المجلس العالمي للسفر والسياحة WTTC، بأن "السيناريو الأسوأ" من بين سيناريوهاته يتوقع تعرض حوالى ثلاثة ملايين وظيفة يدعمها قطاع السفر والسياحة إلى خطر. وتشير المنظمة إلى أن القطاع وظف عام 2019 تقريباً أربعة ملايين شخص، أو شخصاً من بين كل تسعة أشخاص يعملون في المملكة المتحدة.

وقالت الرئيسة والرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة غلوريا غيفارا إن "التعافي (من التراجع) قد يستغرق سنوات".

وأضافت: "قد يهدد الوضع الحالي مكانة لندن كأحد المراكز الرائدة في العالم للسفر لأغراض تتعلق بالأعمال أو الترفيه وقد يؤدي إلى احتلال وجهات أخرى هذه المكانة.

"ونحن في حاجة إلى أن نحل محل إجراءات الحجر التي تبدأ وتتوقف في شكل متكرر برامج للفحص والمتابعة تكون شاملة وذات تكاليف مناسبة.

"وسيكون لاستثمار كهذا أثر أقل بكثير من الحجر الصارم الذي كانت له تداعيات اجتماعية واقتصادية مدمرة وواسعة النطاق".

وفي الأوقات الطبيعية، يمثّل الرابط بين لندن ونيويورك المسار الجوي العابر للقارات الأهم والأكثر تحقيقاً للربح في العالم، إذ تجني منه "الخطوط الجوية البريطانية" وحدها مليار دولار.

لكن بسبب القيود التي فرضتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة، تقلص السفر على الخط والخطوط الأخرى العابرة للمحيط الأطلسي إلى مستوى هزيل.

والأسبوع الماضي أعلنت شركة "بريتاني فيريز"  Brittany Ferries للعبّارات أنها ستخفض رحلاتها عبر القناة الإنجليزية بسبب قواعد الحجر.

© The Independent

المزيد من اقتصاد