Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تتراجع وسط ترقب مؤشرات المركزي الأميركي

جني الأرباح يجر الذهب إلى الخسارة والدولار في أقل مستوى له خلال أسبوع

ترقب المستثمرين الاستراتيجية الجديدة للبنك المركزي الأميركي ألقى بظلاله على الأسهم (أ ف ب)

ساد الحذر أسواق الأسهم الأوروبية مع ترقب المستثمرين توقعات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن السياسة النقدية.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة، وتصدرت أسهم البنوك وشركات التعدين الخسائر، وواصلت أسهم شركات التكنولوجيا مكاسبها بعد جلسة أخرى من الارتفاعات القياسية في وول ستريت.

ويترقب المستثمرون مؤشرات بشأن الاستراتيجية الجديدة للبنك المركزي الأميركي، بشأن تحقيق استقرار الأسعار والحد الأقصى من أهداف التوظيف، وسط أزمة اقتصادية عميقة نتجت عن جائحة كورونا.

وصعد سهم مجموعة الإعلانات الفرنسية بابليسيز 0.9 في المئة، بعدما قالت دبليو بي بي المنافسة إنها استأنفت توزيعات الأرباح بعد خفض التكاليف والتحوّل إلى إنتاج إعلانات أسرع، ما ساعدها على التفوق على توقعات غير مبشّرة لمعاملات الربع الثاني.

وقفز سهم دبليو بي بي 4.8 في المئة، وانخفض سهم مجموعة دليفري هيرو الألمانية لتوصيل الطعام عبر الإنترنت 1.7 في المئة، بعد إعلانها الاستحواذ على شركة خدمات شراء البقالة عبر الإنترنت أنستا شوب، بعدما ارتفعت إيراداتها إلى مثليها تقريباً في النصف الأول من 2020.

الذهب ينخفض مع ترقب المستثمرين

وعلى صعيد المعادن تراجع الذهب في أعقاب زيادة حادة في الجلسة السابقة، إذ عدّل المستثمرون مراكزهم، للتركيز على ما إن كان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، سيلمّح بتغيير في الاستراتيجية النقدية.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 1938.32 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما صعد 1.3 في المئة أمس الأربعاء، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 1946.70 دولار للأوقية.

ويتطلع المستثمرون لمؤشرات بشأن التضخم والاستراتيجية النقدية في كلمة رئيس الفيدرالي الأميركي اليوم، إذ لامس مؤشر الدولار أقل مستوى خلال نحو أسبوع، بينما ساد الحذر أسواق الأسهم العالمية، بفعل مخاوف من تجدد التوتر بين الصين والولايات المتحدة، بعدما أدرجت واشنطن 24 شركة صينية في قائمة سوداء، وما تردد بشأن اختبار بكين صواريخ في بحر الصين الجنوبي.

وبالنسبة إلى بقية المعادن النفيسة، نزلت الفضة 1.5 في المئة إلى 27.12 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 1.1 في المئة إلى 2172.93 دولار، وتراجع البلاتين 0.2 في المئة إلى 926.59 دولار للأوقية.

أسهم اليابان تغلق منخفضة

وفي طوكيو أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض، وقاد قطاعا السلع الاستهلاكية غير الضرورية والاتصالات التراجع، إذ ينتاب القلق المستثمرين بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأغلق المؤشر نيكي منخفضاً 0.35 في المئة عند 23208.86 نقطة، بينما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.53 في المئة إلى 1615.89 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأدرجت الولايات المتحدة 24 شركة صينية على قائمة سوداء، وتستهدف أفراداً قالت إنهم كانوا جزءاً من عمليات بناء وأفعال يقوم بها الجيش في بحر الصين الجنوبي، بينما قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن الصين أطلقت أربعة صواريخ باليستية تجاه البحر.

في غضون ذلك، سيلقي جيروم باول كلمة في المؤتمر السنوي لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يضم مصرفيين من البنوك المركزية في وقت لاحق اليوم، الذي يعقد عادة في جاكسون هول، لكنه سيُعقد افتراضياً هذا العام، بسبب جائحة فيروس كورونا.

ومن المتوقع أن يعلن تغييرات في إطار عمل السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي، ما سيسمح بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة فترة أطول.

أيضاً، تعرّضت المعنويات لضغط على الأرجح بفعل مؤتمر صحافي من المقرر أن يعقده رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي غداً الجمعة، للحديث عن مخاوف بشأن حالته الصحية.

وتصدر سهم شرق اليابان للسكك الحديدية قائمة الأسهم الأسوأ أداء على المؤشر توبكس 30، إذ انخفض 2.56 في المئة، وتلاه سهم طوكيو مارين هولدنجز للتأمين الذي نزل 2.24 في المئة.

وكان سهم شركة التوظيف ريكروت هولدنجز، الذي ارتفع 5.62 في المئة، الرابح الأكبر بين أكبر 30 شركة أساسية على المؤشر توبكس، وتلاه سهم شين إيتسو كيميكال الذي صعد 0.23 في المئة، وتقدم 45 سهماً على المؤشر نيكي مقابل نزول 178 سهماً.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة