سيناريوهات رحيل ميسي عن برشلونة والأندية الأقرب للتعاقد معه

بات الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم نادي برشلونة الإسباني، على بُعد خطوات من الخروج من استاد كامب نو، بعد مخاطبته إدارة ناديه مساء أمس، مُعلناً قراره بالرحيل، بسبب اعتراضه على سياسات النادي في ظل إدارة جوسيب ماريا بارتوميو، خصوصاً بعد خسارة الفريق المهينة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة 8-2 على يد بايرن ميونيخ الألماني، الذي توّج باللقب لاحقاً.
وأخطر ميسي، الهداف التاريخي لنادي برشلونة، مسؤولي النادي بقراره عبر خدمة البريد "بروفاكس"، لتأكيد موعد وصول الخطاب إلى النادي وتسلم الإدارة له، وهو ما قد يستخدمه ميسي وفريقه القانوني في أي منازعات قضائية منتظرة.
وبالفعل، نشبت أزمة بين ميسي ومسؤولي برشلونة، إذ ادّعى اللاعب أن بند الرحيل المجاني في عقده لا يزال مفعّلاً، نظراً إلى امتداد فترة الانتقالات بعد الموسم المنصرم، الذي تغيّرت مواعيده، بسبب التوقف الطويل الذي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا.

وأكد ميسي فسخ عقده من طرف واحد وفقاً للبند، إلا أنّ إدارة برشلونة عارضت الفكرة، مؤكدة أن صلاحية البند انتهت، بالتالي لم يعد أمام ميسي إلا الاستمرار حتى نهاية عقده في يونيو (حزيران) 2021، أو دفع الشرط الجزائي الضخم وقيمته 700 مليون يورو.
وبات مانشستر سيتي الإنجليزي الأقرب إلى ضم ميسي، إذ أفادت تقارير إعلامية أن الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي سيتي، قد تواصل مع اللاعب لإقناعه بالانضمام إلى مشروعه الساعي للهيمنة محلياً وقارياً.
ونشر حساب مانشستر سيتي، على موقع "تويتر"، صباح اليوم، عدة تغريدات تُشير إلى اقتراب النادي من إبرام صفقة مع لاعب "من عالم آخر" حسب وصف التغريدة، وهو ما دفع الجماهير إلى ترقب إعلان التعاقد مع ميسي.
ومن بين أبرز الأندية الأخرى الراغبة في التعاقد مع ميسي، إنتر ميلان الإيطالي الذي جدد أمس ثقته بمديره الفني أنطونيو كونتي، للاستمرار في مشروع بناء الفريق الذي خسر لقب الدوري الإيطالي بفارق نقطة عن البطل يوفنتوس، كما خسر لقب الدوري الأوروبي في المباراة النهائية أمام إشبيلية الإسباني.
وذكرت تقارير صحافية أوروبية أخرى أن باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي من بين الأندية الكبرى الراغبة في ضم ميسي، والقادرة على تلبية مطالبه المادية، مع وجود مشروع طموح يغريه بمغادرة برشلونة.