لحظات عصيبة عاشها النجم البرازيلي السابق رونالدينيو وشقيقه روبرتو مع القضاء في باراغواي، واستمرت خمسة أشهر ونصف، قضاها اللاعب وشقيقه بين السجن والإقامة الجبرية، بعد اتهامهم بدخول البلاد بجواز سفر مزوّر، حيث جاء اللاعب إلى باراغواي من أجل الترويج لبرنامج للمساعدة الطبية المجانية لمؤسسة خيرية، وكذلك لتقديم كتابه "عبقري الحياة".
وكانت شرطة باراغواي اعتقلت لاعب كرة القدم البرازيلي المعتزل وشقيقه ووكيل أعماله في مارس الماضي، بعد يومين من دخولهم البلاد بجوازات سفر مزوّرة.
وخلال فترة سجنه، شارك رونالدينيو في دورة كرة القدم مع زملائه الجدد في محبسه، وظهر النجم المتوّج بكأس العالم 2002 مع السجناء، ونجح في قيادتهم إلى الفوز بخنزير رضيع يصل وزنه إلى 16 كيلوغراماً، وسجل خمسة أهداف، وأضاف ست تمريرات حاسمة ليفوز فريقه بنتيجة 11 هدفاً في مقابل هدفين.
وبعد فترة تمّ وضع الثنائي رهن الإقامة الجبرية في أحد الفنادق منذ السابع من أبريل الماضي بعد مغادرتهما السجن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
سلطات باراغواي لم تتمكن من إثبات تورط النجم البرازيلي السابق في مسألة تصنيع جوازات السفر المزيفة، إلا أنها تعتقد أن شقيقه روبرتو كان على علم بالأمر.
وبالرغم من إطلاق رونالدينيو إلا أنه يتعيّن عليه سداد 90 ألف دولار بموجب تعويض، أما شقيقه روبرتو دي آسيس موريرا المدان في القضية نفسها، فسيدفع 110 آلاف دولار على سبيل التعويض أيضاً، فضلاً عن إلزامه الحضور أمام السلطات القضائية في بلاده البرازيل كل أربعة أشهر، ولمدة عامين.
وبعد هذا القرار استقبل مشجعو رونالدينيو وشقيقه روبرتو بعد إطلاق سراحهما في فندق فاخر بوسط أسونسيون عاصمة باراغواي، حيث احتشد أنصارهما عقب معرفة الحُكم في استراحة الفندق من أجل تحية أو رؤية النجم السابق في صفوف برشلونة.
وأحضر بعض المشجعين قمصاناً من أجل توقيعها بواسطة رونالدينيو، وحملها بعض عناصر الحراسة إلى غرفته لتوقيعها، بخاصة وأنه يتمتع بشعبية كبيرة في البلاد.
يعد رونالدينيو أحد العلامات البارزة في تاريخ البرازيل، إذ سبق له وأن حقّق الكرة الذهبية عام 2005، إضافة إلى الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا رفقة برشلونة خلال موسم 2005 – 2006، كما فاز مع منتخب البرازيل بكأس العالم 2002، وكوبا أمريكا مرة واحدة مع منتخب بلاده، إضافة إلى الدوري الإسباني مرتين، والسوبر الإسباني مرتين أيضاً، والدوري الإيطالي مرة واحدة مع إيه سي ميلان، فضلاً عن كوبا ليبيرتادوريس التي توّج بها رفقة فريق أتلتيكو منيرو البرازيلي وكوبا سود أمريكانا.
