Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باسكال مشعلاني: أميل في الفترة الحالية إلى المسرح والسينما

تقول المغنية اللبنانية إن الناس تنسى الفنان حتى لو قدم عملاً ناجحاً، أو لمجرد ابتعاده أشهراً قليلة عن الشاشة

تخطط باسكال مشعلاني لتقديم برنامج بعنوان "باسكال شو" (شربل بو منصور)

بين أن تكون عضو لجنة تحكيم في برنامج فني وبين التقديم، تفضل الفنانة باسكال مشعلاني المجال الثاني، وترى أن المشاركة في الأول كالمشاركة في الجريمة، خصوصاً عندما يتطلب الأمر إبعاد مشترك صاحب موهبة جيدة.

باسكال مشعلاني التي طرحت أغنية جديدة بعنوان "اتعذبت كفاية" تخطط لتقديم برنامج بعنوان "باسكال شو"، تؤكد أنه قريب من شخصيتها، ويجول على الدول العربية ويستضيف فنانيها.

طرحت أخيراً أغنية "اتعذبت كفاية"، لماذا اخترت الغناء باللهجة المصرية؟

أنا لم أغنِّ اللهجة المصرية منذ فترة بعيدة، عندما سمعت الأغنية أحببتها، وهي من كلمات وألحان محمد الرفاعي، ولا أعارض الغناء بأي لهجة والأغنية تحقق صدى طيباً.  

عادة، معظم الفنانين يفضلون الأغاني الراقصة، لأنها مناسبة أكثر للحفلات، ولكن في الفترة الأخيرة اتجه عدد كبير منهم إلى طرح أغان كلاسيكية، أنا أتبع مزاجي في اختيار الأغنية وفي بداية يونيو (حزيران) سوف أطرح أغنية "بوب" راقصة.

منذ فترة طويلة والجمهور المصري يطالبني بأغنية كلاسيكية ولبّيت طلبه عندما حظيت بالأغنية المناسبة.

حفلات الفنانين واللون الكلاسيكي؟

هذا صحيح، وهو أمر جيّد ويؤكد أن الجمهور يريد أن يسمع وليس أن يرقص فقط.

الأغنية من إنتاج شركة "لايف ستايلز"، فهل يمكن أن تعودي مجدداً إلى أحضان شركة "روتانا" خصوصاً أنك كنت من الفنانات الأساسيات والأوائل فيها؟

لم لا!؟ آخر ألبوماتي كان من توزيع شركة "روتانا"، ولكنني أتعامل حالياً مع شركة "لايف ستايلز" التي تنتج أعمالي وتوزعها وتسوق لها، وأنا مرتاحة معها وقريباً سوف نقوم بتصوير الأغنية في تركيا تحت إدارة المخرج زياد خوري، كما أننا سوف نقوم بحفل توقيع للأغاني.

في الأساس شركات الإنتاج قليلة، والشركة التي تقدرني يسرني التعامل معها، ولطالما كانت "روتانا" بيتي.

هل تفضلين البقاء بعيداً من شركة "روتانا" خصوصاً في ظل الخلافات على لقب "نجمة روتانا الأولى" بين نجماتها اللبنانيات، نوال الزغبي ونجوى كرم من ناحية وإليسا من ناحية أخرى؟

لا علاقة لي بهذا الموضوع سواء عدت إلى "روتانا" أم لا، عندما كنت في الشركة لم تحصل مشاكل بيني وبين أي فنانة، ولا يهمني هذا الأمر بقدر ما يهمني عملي.

"روتانا" هي بيت الجميع ويهمها أن تنتج أعمالاً ناجحة لكل الفنانين، لكي تستمر وتؤمن الحفلات، وقوة الفنان تكمن في أعماله وليس في أي شيء آخر.

هل يعني هذا أننا لسنا في زمن الألقاب بل في زمن الأغنية الجميلة؟

طبعاً، يمكن أي فنان صاعد أن يطرح أغنية تحقق 200 مليون مشاهدة، وأن تحقق أغنية أخرى لنجم معروف مليون مشاهدة فقط، لكن زمن الأغنية يمضي وتبقى الأصالة والاستمرارية، بدليل أن هناك عدداً كبيراً من الفنانين طرحوا أغنية واحدة ضاربة ومن ثم اختفوا عن الساحة.

يقال أيضاً إن أي فنان مهما كان اسمه وحجم نجوميته، فإن الناس ينسونه بسرعة لمجرد أن يطرح عملين غير ناجحين؟

الناس تنسى الفنان حتى لو قدم عملاً ناجحاً، أو لمجرد أن يبتعد لأشهر قليلة عن الشاشة، الناس يتذكرون الفنان طالما هو موجود.

لكنه إذا كان يملك قاعدة شعبية عريضة، وصوتاً جميلاً ويتمتع بالكاريزما والحضور وعاد بعمل ناجح فلا بد من أن يستعيد وضعه، وليس بالضرورة أن يقدم أغنية ضاربة، بل أغنية ناجحة كلاماً ولحناً، لأن الأغنية الضاربة ليست متوافرة دائماً، ولو أن هذا الأمر ممكن لكان قدمها لي زوجي الملحن ملحم أبو شديد، وكل ما هو مطلوب من الفنان أن يكون حريصاً على تقديم أغان جيدة وبمستوى راق.

نجوم الصف الأول والسوشيل ميديا وبرامج الهواة؟

لا توجد مشكلة في أن يكون للفنان عدد كبير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاط بالكثير من الثرثرة وأن يكون في لجنة تحكيم، لكن يوجد مقابل هؤلاء فنانون ليسوا محاطين بالثرثرة وموجودون أيضاً فيها، وهل كاظم الساهر محاط بالثرثرة و"القيل والقال"!

لكن لديه عدد كبير من المتابعين عبر "السوشيل ميديا"؟

هذا صحيح، يجب أن نكون منطقيين، ومن المعروف أن القيمين على هذه البرامج يغيرون أعضاء لجان التحكيم مرة كل موسمين تماماً كما يحصل في الخارج، لأن استمرار الفنان فيها لا معنى له بل يمكن أن يتسبب في حرق صورته.

هناك فنانون محاطون بالإشاعات والثرثرة، وهذا ليس خطأ لأنه يسهم بتداول أسمائهم، وفي المقابل هناك فنانون آخرون لا يهتمون لمثل هذا الأمور، كما هو الحال مثلاً بالنسبة إلى الفنانة سميرة سعيد التي لم تُثر حولها أي ثرثرة وعلى الرغم من ذلك هي ديفا واسمها لامع. في المقابل، نحن لم نشاهد أصالة في لجنة تحكيم على الرغم من كل ما يثار حولها.

بل سبق لأصالة أن خاضت التجربة في برنامج للهواة إلى جانب عبد الله الرويشد ومحمد عبده؟

أنا أقصد أننا لم نشاهدها في البرامج التي تعرض على شاشة "MBC"، أنا أتوقع أن يشارك كل النجوم في هذه البرامج خلال الفترات المقبلة، نتيجة التغييرات التي تطرأ على أعضاء لجان التحكيم.

لكن هناك من انتقد التغييرات التي طرأت على النسخة الأخيرة من برنامج "ذا فويس"، واستغرب مثلاً وجود محمد حماقي مكان كاظم الساهر على كرسي التحكيم؟

بعيداً من الأسماء، أعتبر أن التغيير مهم وضروري، محمد حماقي فنان راق وأنا أحبه كثيراً وهو يتمتع بحضور جيّد، الناس يحبون سماع آراء جديدة ومشاهدة لجنة جديدة، وكلنا نمل ونريد الجديد ولكن أحداً لا يمكن أن يحلّ مكان الآخر، وأنا أتمنى التوفيق للجميع.

هل نتوقع أن نراك على كرسي التحكيم؟

لم لا؟!، لا يوجد أي مانع، أي فنان يملك قاعدة شعبية على مستوى الوطن العربي، ومثقف فنياً ويمتع بالحضور والكاريزما يمكن أن يشغل هذا الكرسي.

هل تحبين أن تشغلي هذا الكرسي؟

هذا الموضوع لا يعني لي كثيراً، إذا تحقق كان به وإذا لم يتحقق فلا يهمني. الظهور في برامج الهواة الفنية سيف ذو حدين، لأن هناك فنانين كسبوا شعبية كبيرة من خلالها وآخرين فقدوها ولم يتقبلهم الجمهور وبدوا ثقيلي الظل.

إلى ذلك ليس سهلاً القول للمشترك، إنك مرفوض، هناك الكثير من الأصوات الجيدة رُفضت وتعرضت للظلم في مراحل التصفيات النهائية، ما يجعل عضو لجنة التحكيم يشعر وكأنه شريك في "هذه الجريمة".

أميل في الفترة الحالية إلى المسرح والسينما، مثلاً عُرض عليّ تقديم برنامج بعنوان "باسكال شو"، الذي نجول من خلاله على الدول العربية ونستضيف فنانيه.

وهل من عروض سينمائية على الطريق؟

العروض موجودة دائماً، لكنني لم أوفق حتى الآن بالعرض المناسب، سبق أن خضت تجربة التمثيل مع مصطفى شعبان وكانت موفقة، وفي حال كررت التجربة مجدداً، فلن أخوضها لمجرد أنني جميلة ومعروفة، بل أريد أن أشارك كممثلة تحت إدارة مخرج قدير يبرز قدراتي وأن يكون الإنتاج سخياً. هناك عرض من مصر لتقديم برنامج وأتمنى أن نُوفق في هذه التجربة، كما سوف أصوّر سهرة طربية للعمالقة، وهاتان التجربتان يمكن أن تزيدا من رصيدي.

هل تشترطين الغناء في البرنامج؟

طبعاً. دوري في البرنامج يشمل الغناء والتقديم.

ربما تكونين من بين الفنانات القلائل اللواتي اكتفين بالغناء حتى الآن. هل ترين أن الغناء لم يعد يكفي وحده بالنسبة إلى أي فنانة، خصوصاً أن معظم المطربات يعملن في مجالات مختلفة؟

هذا الأمر تحول إلى موضة في السنوات السبع الأخيرة، وقبلها لم نكن نشاهد فنانة تقدم برنامجاً أو تخوض تجربة الإعلانات. عندما قدمت إعلان شامبو، استغرب الجميع وسخروا مني. بينما اليوم من لا تخوض تجربة العمل الإعلاني يقولون إنها غير مطلوبة. كل شيء تغيّر اليوم، وأنا أشعر أن برنامج "باسكال شو" هو الأقرب إليّ، وأتمنى أن تسير الأمور على أفضل ما يرام.

في عصرنا الذي يعتمد على الصورة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مطلوب من الفنان أن يكون في برنامج تلفزيوني أو في التمثيل، شرط أن تكون التجربة مدروسة.

هل من مشاريع إضافية؟

إلى تصوير أغنية "اتعذبت كفاية" أتحضّر لطرح ميني ألبوم يضم ست أغنيات في بداية الصيف، وإذا لم يكن جاهزاً في هذا الموعد سوف أكتفي بطرح "سينغل" كما أنني جدّدت أغنية "سافر يا حبيبي" للفنانة هيام يونس في حفل رأس السنة وطرحتها على "يوتيوب".

وهل حصل هذا الأمر بالاتفاق معها؟

اتصلت بها فهنأتني. إنها طيبة جداً ورائعة. وأحب أسلوبها في الغناء منذ صغري.

المزيد من فنون