أرسنال يعلن رحيل فريدي ليونغبيرغ للبحث عن فرصة جديدة

غادر فريدي ليونغبيرغ منصبه كمدرب مساعد في نادي أرسنال الإنجليزي، بحثاً عن فرصة للعمل مديراً فنياً، حيث أعلن نادي شمال لندن النبأ بعد ظهر يوم السبت المنصرم.
وانضم ليونغبيرغ، الذي مثّل أرسنال على أرض الملعب بين عامي 1998 و2007، إلى فريق التدريبي مع المدير الفني أوناي إيمري في استاد "الإمارات" الصيف الماضي، قبل أن يتولى مسؤولية الفريق لفترة وجيزة بعد إقالة الإسباني كمدرب رئيس في ديسمبر (كانون الأول).
وفي مبارياته الست كمدرب مؤقت، حقق المدرب البالغ من العمر 43 عاماً فوزاً واحداً وثلاثة تعادلات وهزيمتين، ثم تولى منصباً جديداً كمدرب مساعد عندما تم تعيين ميكيل أرتيتا مديراً فنياً، وهو لاعب سابق آخر في أرسنال.
وعمل ليونغبيرغ سابقاً كمدرب في أكاديمية أرسنال، حيث قاد فريقاً تحت 15 سنة وفريقاً تحت 23 سنة في مراحل مختلفة.
وفي بيان صدر، يوم السبت، قال أرسنال إن السويدي سيترك منصبه لمتابعة فرصة جديدة.

وأضاف ليونغبيرغ، "لقد قررت ترك منصبي كمدرب مساعد في الفريق الأول بأرسنال للتقدم في مسيرتي الإدارية".
"لقد شاركت مع هذا النادي بشكل متقطع منذ عام 1998، وأنا ممتن لجميع الفرص التي قدموها لي كلاعب وكمدرب".
"أتمنى لميكيل وجميع أعضاء الفريق كل النجاح في الموسم المقبل، شكراً أيضاً للجماهير على دعمهم المستمر وكونهم بجانبي دائماً، آمل أن نلتقي جميعاً مرة أخرى قريباً".
وكان هناك الكثير من الثناء على ليونغبيرغ، بعد إعلان رحيله، حيث قال أرتيتا، "كان فريدي عضواً مهماً حقاً في فريقي المعاون منذ وصولي".
"لقد قدم عملاً رائعاً في اختيار الفريق عندما غادر أوناي، وكلنا نحترمه بنسبة 100 في المئة كرجل ومدرب، أعلم أنني سأواجهه على خط التماس في المستقبل".
وفي غضون ذلك، عزا بوكايو ساكا البالغ من العمر 18 عاماً، الذي قدم بعض العروض الرائعة مع الفريق الأول بعد استئناف الدوري الممتاز هذا الربيع، الفضل إلى المدفعجي السابق في تطوير مستواه.
وقال ساكا، "لقد قدم لنا فريدي الكثير من النصائح القيمة والدعم، إنه مدرب رائع وشخص نتطلع إليه جميعاً".
"أنا ممتن للغاية لأنني تمكنت من العمل جنباً إلى جنب معه والتعلم مباشرة من شخص مثله في هذه المرحلة المبكرة من حياتي المهنية".