Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا يجبر أطفال حضانة تايلاندية على اللعب في حجرات انفرادية

يقول أحد مديري المدارس إنهم طلبوا من نحو 5 آلاف تلميذ أن يدخلوا في حجر ذاتي 15 يوماً قبل بداية الفصل الدراسي

لا تهاون مع كورونا في حضانات تايلاندا ومدارسها (غيتي- لورن دي شيكا)

أظهرت مجموعة جديدة من الصور غير المسبوقة طلبة في إحدى الحضانات بتايلاندا يلعبون ضمن حجرات صغيرة منفردة بواجهات زجاجية.

تبيّن الصور الملتقطة يوم الاثنين مستوى الاحتياطات الصحية التي تأخذها مدرسة وات كلونغ توي Wat Khlong Toey في بانكوك، التي استقبلت 250 طالباً في صفوفها الدراسية خلال يوليو (تموز).

وكان الصف التحضيري مقفلاً منذ منتصف مارس (آذار)، بعدما أعلنت السلطات التايلاندية حالة إغلاق على المستوى الوطني، للحؤول دون انتشار الفيروس.

وإضافة إلى تجهيز أماكن مغلقة للعلب، وضعت المدرسة عوازل بلاستيكية حول مقاعد التلاميذ، ورسمت مربعات تحدد أماكن وقوف الطلاب التي تفصلها مسافة أمان. كما توجد أجهزة لقياس درجة حرارة الجسم في مدخل الحضانة، إلى جانب علب صابون موضوعة خارج كل صف.

 

كما اتخذت مدارس أخرى في تايلاندا إجراءات صارمة، في محاولة لخفض خطر إصابة التلاميذ والموظفين بفيروس كورونا. مثلاً، قال مدير مدرسة سام كوك Sam Khok، التي تبعد قرابة 30 ميلاً إلى الشمال من العاصمة التايلاندية، إنهم طلبوا من نحو 5 آلاف تلميذ الدخول في حجر ذاتي بمنازلهم 15 يوماً قبل العودة مع الفصل الدراسي الجديد.

وقال تشوتشارت تيانغث: "يقوم المدرّسون بتوزيع الكمامات على التلاميذ بمجرد وصولهم إلى المدرسة، لأن ارتداءها إلزامي". وأضاف المدير إن التلاميذ يستعملون واقيات الوجه خلال بعض النشاطات.

انتشرت الصور الملتقطة من مدرسة وات كلونغ توي في بانكوك في اليوم نفسه الذي قال فيه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إنه يتوجّب على المدارس أن تكون آمنة، قبل أن تتمكّن من إعادة فتح أبوابها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "نريد جميعاً أن نرى المدارس تعيد فتح أبوابها بأمان، لكننا بحاجة أيضاً إلى ضمان أن التلاميذ والموظفين والكوادر آمنون. وأساس هذا هو السيطرة الكافية على نقل العدوى في المجتمع". مضيفاً: "رسالتي في غاية الوضوح: اقمعوا الفيروس، اقمعوه، اقمعوه".

 

(أُنجز هذا التقرير بالتعاون مع وكالة رويترز للأنباء)

 

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات