Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"المرأة الحديدية" تاتشر لم تكن تحب إجراء مقابلات صحافية مع نساء

حاولت رئيسة الوزراء المحافظة السابقة "إلغاء تكليف" مقدمة برامج لدى "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) بإجراء مقابلة معها

أذعنت "المرأة الحديدية" وجلست في النهاية مع الصحافية كيرستي ووارك في  لإجراء المقابلة في 1990 (غيتي)

قالت الإعلامية كيرستي ووارك Kirsty Wark إن مكتب رئاسة الوزراء حاول ذات مرة منعها من إجراء مقابلة مع مارغريت تاتشر رئيسة الحكومة حينذاك كي تبثها "بي بي سي".

وذكرت مقدمة برنامج "نيوزنايت" أنها "أغضبت رئيسة الوزراء"، وزعمت أن تاتشر لم تكن تحب أن تجري امرأة مقابلة معها. ومن المعروف أن رئيسة الوزراء الراحلة كانت تُلقب بـ"المرأة الحديدية".

قالت ووارك لمجلة "راديو تايمز" إن "السيدة تاتشر ظنت أنني وقحة، لكنني لا أظن أنها كانت ستظن ذلك لو كنتُ رجلاً... لم تكن تحب أن تجري نساء مقابلات صحافية معها، وقد حاول مكتبها إلغاء تكليفي بالعمل (إجراء المقابلة)... كان موقف "بي بي سي" حازماً. وقالوا "هذا موضوع غير قابل للنقاش أبداً... لا يمكنك أن تملي من سيجري المقابلة". وسيكون موقفهم كذلك اليوم".

وكشفت ووارك كيف حاولت السيدة تاتشر أن تستميلها إلى جانبها مباشرة قبل المقابلة التي أجريت عام 1990.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت "لم تتحدث مارغريت تاتشر كثيراً أثناء عمل المكياج لكنها كانت قد أجرت بعض البحث استعداداً للمقابلة، إذ حاولت تطويعي بقولها "يصعب على النساء الاحتفاظ بمهنة". وبمجرد ما بدأت المقابلة، راحت تحاول أن تحرفني عن الموضوع".

وقالت عن تلك المقابلة "لقد جعلتُها تشعر بعدم الارتياح إلى درجة أن رد فعلها تجاهي كان حاداً جداً بعد ذلك. كانت تقف إلى جانبي وتتهمني بمقاطعتها... لكنني اكتفيت بالابتسام والتمسك بموقفي، لقد كنت مهذبة".

كما تحدثت ووارك عن أسفها لإضاعة فرصة إجراء واحد من أوائل اللقاءات الصحافية العالمية مع باراك أوباما، عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي وغير معروف على نطاق واسع في المملكة المتحدة.

وقالت إنه عُرض على برنامج "نيوزنايت" الوصول من وراء الكواليس إلى أوباما خلال "المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي" عام 2004 "لإعداد فيلم عنه أثناء التحضير للخطاب، لكن المسؤولين حينها لم يرغبوا في ذلك".

وأضافت "أي مقابلة تاريخية ستكون لو أننا أجريناها. أقول لنفسي الآن "يا إلهي!  كنا سبقنا الوسائل الإعلامية الأخرى بمراحل".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات