Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انفجار بيروت يؤجج التحركات الشعبية

اقتحم عدد من المحتجين وزارتي الاقتصاد والطاقة ومقرّ جمعية المصارف

أصيب أكثر من 490 شخصاً بجروح، نًقل منهم ما لا يقل عن 90 جريحاً إلى مستشفيات بيروت، وتمت معالجة مئات المصابين ميدانياً.

واقتحم عدد من المحتجين مبنى وزارة الخارجية في الأشرفية، حيث رفعوا لافتات كتبت عليها شعارات مؤيّدة "للثورة"، بما فيها "بيروت مدينة منزوعة السلاح"، كما نزعوا صورة الرئيس ميشال عون وأحرقوها. وبعد ذلك، اقتحم عدد من المحتجين مبنى وزارة الاقتصاد في وسط العاصمة، ومبنى وزارة الطاقة، مقرّ جمعية المصارف في بيروت. 

وجاءت الاحتجاجات تحت شعار "يوم الحساب"، بعد أيام على الانفجار الذي دمّر مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) وقسماً كبيراً من المدينة، وحصد نحو 158 شخصاً وحوالى ستة آلاف جريح، بينما لا يزال 21 شخصاً على الأقل في عداد المفقودين و120 جريحاً في حالة خطرة، بحسب وزارة الصحة. والانفجار الذي وقع نتيجة تخزين كميات من نيترات الأمونيوم منذ نحو ست سنوات من دون إجراءات حماية، وأثار تعاطفاً دولياً مع لبنان، الذي يصله مسؤولون غربيون وعرب تباعاً وتتدفق المساعدات الخارجية إليه.

في غضون ذلك، أعلن حتى الآن خمسة نواب استقالتهم من البرلمان، هم نواب حزب الكتائب الثلاثة سامي الجميل ونديم الجميل والياس حنكش، والنائبة المستقلة بولا يعقوبيان، والنائب مروان حمادة.

إليكم تغطيتنا للتطورات خلال احتجاجات بيروت عندما حدثت. 
 

المزيد من العالم العربي