Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

16 قتيلا على الأقل في تحطّم طائرة جنوب الهند

تابعة لشركة "إير إنديا إكسبرس" كانت تقلّ أكثر من 190 شخصاً من دبي إلى كيرالا

لقي 16شخصاً على الأقل حتفهم وجرح آخرون، بينهم 15 جروحهم خطيرة، عندما خرجت طائرة ركاب عن مسارها بعدما هبطت وسط هطول أمطار غزيرة في مدينة كاليكوت جنوب الهند، وفق ما أعلنت الشرطة الجمعة السابع من أغسطس (آب).

وكانت الطائرة التابعة لشركة "إير إنديا إكسبرس"، تقل أكثر من 190 شخصاً، بمن فيهم أفراد الطاقم، من دبي إلى مطار كاليكوت في ولاية كيرالا الجنوبية، حين وقع الحادث. وأوضحت وزارة الطيران المدني، في بيان، أن عشرة أطفال كانوا على متن الطائرة.

وأفاد مسؤول الصحة في مدينة مالابورام القريبة، بمقتل 16 شخصاً في الحادث، قائلاً لوكالة الصحافة الفرنسية "لا زلنا نتثبت من الحصيلة".

من جهته، قال المسؤول في المطار سيرام سامباسيفا إن الطيارَين من بين القتلى.

وقال شرطي رفيع يدعى عبد الكريم، لوكالة الصحافة الفرنسية، "تعرّض 15 راكباً لجروح خطيرة. لا يزال الوضع يتطوّر".

وذكرت قنوات تلفزيون أن جسم الطائرة انشطر إلى نصفين عندما تجاوزت المدرج، وسقطت في واد.

وقال مسؤول رفيع آخر في الشرطة، يدعى سوجيت داس، إن "هناك 89 شخصاً على الأقل تعرّض العديد منهم لجروح خطيرة وتم إدخالهم إلى مستشفيات عدة في كاليكوت. لا تزال سيارات الإسعاف تصل إلى الموقع". وأضاف "قيل لنا إن جميع من نجوا من الحادث تعرّضوا لنوع ما من الإصابات".

وقال بيان وزارة الطيران المدني "بحسب التقارير الأولية، عمليات الإنقاذ مستمرة، ويجري نقل الركاب إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية". وأفاد بيان صدر عن شركة الطيران بأنه "لم يتم تسجيل حريق عند الهبوط".

وتحدثت إحدى القنوات التلفزوينية عن وجود عطل في معدات هبوط الطائرة.

وصرّح مسؤول في خدمات الطوارئ لوكالة الصحافة الفرنسية، طلب عدم الكشف عن هويته، أن "عمليات الإنقاذ جارية لكن الأمطار تجعلها صعبة".

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أعرب بدوره عن تعازيه، قائلاً على تويتر "أتضامن مع من خسروا أحباءهم. أتمنى الشفاء العاجل للجرحى... السلطات في الموقع وتقدّم المساعدات للمتأثرين".

ووقع آخر حادث تحطم طائرة كبير في الهند عام 2010، عندما تجاوزت طائرة تابعة لـ"اير إنديا إكسبرس" من طراز "بوينغ 737-800" كانت آتية من دبي إلى مانغلور، المدرج واندلعت فيها النيران. وقتل 158 شخصاً في الحادث ونجا ثمانية فقط.

وتذكّر هذه الحادثة بأخرى مماثلة، حين خرجت طائرة تابعة لخطوط شركة "بيغاسوس" التركية عن مسارها، في فبراير (شباط) الماضي، أثناء هبوطها في مطار "صبيحة غوكشن" في إسطنبول، وانشطرت إلى أجزاء. ولقي حينها ثلاثة ركاب حتفهم فيما أصيب 179 آخرون.

المزيد من دوليات