Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف سيحدد الغنوشي مصير حزب النهضة؟

يرى فيه البعض عنصر خلاف وشقاق وتغييباً للمصلحة الوطنية في البرلمان التونسي

حزب النهضة التونسي هو من يحدد مصيره بنفسه، إما أن يكون حزباً ديموقراطياً وعصرياً أو لا يكون (اندبندنت عربية)

على الرغم من أن جلسة سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي جاءت في مصلحته بعدما تمّ رفضها من الغالبية البرلمانية، إلا أن مصير حزب النهضة في تونس ارتبط بالغنوشي الذي يرى فيه بعضهم عنصر خلاف وشقاق، وتغييباً للمصلحة الوطنية في البرلمان التونسي.

ويرى المحلل السياسي زياد الهاني أن حزب النهضة التونسي هو من يحدد مصيره بنفسه، إما أن يكون حزباً ديموقراطياً وعصرياً أو لا يكون.

وقال في سجيل صوتي لـ"اندبندنت عربية": "إن تونس اليوم بحاجة إلى أحزاب عصرية وديمقراطية قوية، قادرة على الدفاع عن مؤسسات الدولة، وتحتاج عملية انتقالها إلى المسار الديمقراطي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستدرك "بالتأكيد أن حزب النهضة إذا تمسّك بالمجموعة التي تحكمه فالنتيجة هي التراجعات في أدائه كما هو ملاحظ حالياً، لاسيما وأن هناك تقهقراً للزخم الذي صاحب الحزب في بدايات انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) 2011، وحتى انتخابات أكتوبر 2019.

ولفت إلى أن استمرار حزب النهضة في طريقته سيؤدي إلى الانحدار، وبالتالي اضمحلال الحركة.

وأضاف "إن الرسالة إلى راشد الغنوشي واضحة، وهي رسالة سحب الثقة منه في الجلسة الأخيرة للبرلمان التونسي، لاسيما وأن نصف نواب المجلس يرفضون رئاسته للبرلمان".

وأشار الهاني إلى أن البرلمان التونسي تعاقبت عليه شخصيات عدة، كانت عناصر لتوحيد الصفوف وتجميع النواب، واستحقوا التقدير والاحترام لما قدموه للبرلمان في عهدهم.

مؤكداً أن الغنوشي كان عنصراً للخلاف والشقاق بين الأعضاء، وزاد "كان عنصراً لتغليب المصالح الحزبية داخل مجلس النواب على مصالح الوطن، خصوصاً وأنه في موقع من المفروض فيه أن يكون على مسافة واحدة من الجميع".

 

 

اقرأ المزيد

المزيد من تحلیل