أجلت السلطات الفرنسية 2700 شخص على الأقل ليل الثلاثاء 4 أغسطس (آب)، بالقرب من مدينة مرسيليا على شاطئ المتوسط في جنوب شرقي فرنسا، بسبب حريق عنيف "تم احتواؤه" بعدما دمر منطقة تتجاوز مساحتها ألف هكتار.
وقال مسؤول في إدارة الإطفاء المحلية صباح الأربعاء "تم احتواء النيران. لم يصب أحد بجروح خطيرة وإنما يجب تقييم الأضرار المادية".
ألسنة اللهب تنتشر في الأحياء المحيطة
وتم حشد حوالى 1800 من رجال الإطفاء لإخماد الحريق الذي اندلع بعد ظهر الثلاثاء في بلدة مارتيغ غرب مرسيليا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبسبب رياح شديدة، امتدت النيران وهددت العديد من البلدات الساحلية. وأوضح رجال الإطفاء أن "ألسنة اللهب تنتشر في الأحياء المحيطة بالمدينة بين المساكن والمخيمات".
وأخليت "ثماني مناطق للتخييم وقائياً" في بلدتي مارتيغ وسوسيه-لي-بان، وتم إجلاء العديد من المصطافين عبر البحر قبل أن تتكفل بهم السلطات المحلية وتنقلهم إلى مراكز إيواء، بحسب فرق الإطفاء. كما أخلي مركز للمسنين.
وقال رجال الإطفاء الأربعاء إن حريقاً آخر اندلع قرب منطقة صناعية واجتاح 130 هكتاراً وألحق أضراراً بشركات عدة.
