Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حريق جديد في إيران يلتهم أجزاء من منطقة صناعية قرب العاصمة

النيران اندلعت في ثلاث وحدات إنتاج ومبنى من طابقين ومخازن تضم جلوداً وأخشاباً

أعلنت وكالة أنباء إيران الرسمية "إرنا" عن اندلاع حريق واسع في مدينة جاجرود برديس الصناعية الخاصة شمال شرقي طهران، في حادثة تضاف إلى سلسلة الحوادث والحرائق الغامضة التي تجتاح البلاد.

وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أنه "لا يوجد قتلى أو جرحى"، مضيفاً أن "رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء الحريق".

وقال مسؤول في إدارة الإطفاء للتلفزيون الرسمي إن سبب الحريق لا يزال قيد التحقيق.

2500 متر مربع

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المتحدث باسم دائرة الإطفاء في العاصمة طهران، جلال ملكي، إن "الحريق اندلع عند الساعة السادسة و50 دقيقة صباح اليوم (الثلاثاء)، ونجم عنه دخان كثيف جداً وتعمل فرق الإطفاء من بلدات برديس وبومهن ورودهن على إخماد النيران".

أضاف "النيران اندلعت في ثلاث وحدات إنتاج ومبنى من طابقين ومخازن تضمّ جلوداً وأخشاباً تستخدم في صناعة الخزن"، وكشف أن مساحة المنطقة التي امتدت فيها النيران تبلغ حوالى 2500 متر مربع.

وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية أن هذه المدينة الصناعية تحتوي على العديد من وحدات الإنتاج، بما في ذلك الصناعات اللاصقة والصناعات الخشبية والمعدنية.

من ناحية ثانية، أعلن علي اشتري، رئيس دائرة الموانئ والملاحة البحرية في جزيرة قشم (التابعة لمحافظة هرمزكان) جنوب البلاد، عن اندلاع حريق في أحد المراكب التجارية الخشبية بمرفأ "بهمن".

أحداث مثيرة للشكوك

وشهدت إيران منذ يونيو (حزيران)، سلسلة انفجارات وحرائق مثيرة للجدل، وقع بعضها في منشآت صناعية ونووية وعسكرية وفي محطات لتوليد الطاقة والكهرباء، وأبرزها انفجار في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، حيث كانت تستأنف إيران العمل على أجهزة طرد مركزي متطوّرة. كما سبقه انفجار في مجمع بارشين العسكري شرق طهران الذي ينتج صواريخ باليستية، وقالت السلطات إنه نجم عن تسرب في منشأة لتخزين الغاز في منطقة خارج القاعدة.

وفي ضوء الأحداث الغامضة، سرت تقارير عن وقوف كيانات ودول وراءها، لا سيما تفجير منشأة نطنز الذي قيل إنه استهداف إسرائيلي، لكن الأخيرة ردّت على لسان وزير الدفاع بيني غانتس، الذي قال "ليس كل ما يحدث في إيران مرتبط بنا".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط