Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دول تعيد تشديد قيود كورونا مع ارتفاع أعداد الإصابات

45 شرطياً ألمانياً جرحوا أثناء احتجاجات على إجراءات احتواء الفيروس

رجحت منظمة الصحة العالمية أن يكون وباء كورونا "طويل الأمد"، وذلك خلال اجتماع عقدته لتقييم الأوضاع الصحية، بعد ستة أشهر من إعلان كوفيد-19 وباء عالمياً، وحذرت المنظمة في بيانها، من "مخاطر تراخي الاستجابة، في سياق من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية".

وحتى اللحظة، أودى الوباء بحياة أكثر من 688 ألف شخص وأصاب ما لا يقل عن 18 مليوناً.

أكثر من 61 ألف إصابة

أميركياً، أحصت الولايات المتحدة 61262 إصابة جديدة في 24 ساعة، وفق تعداد جامعة جونز هوبكنز، وهذا هو اليوم الخامس الذي تسجل فيه الولايات المتحدة أكثر من 60 ألف إصابة، كما تم تسجيل 1051 وفاة أيضاً في اليوم نفسه.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات في البلاد أكثر من 4.6 مليون بالإضافة الى 154319 وفاة، ما يجعلها الدولة الأكثر تضرراً في العالم.

وتأتي هذه الأرقام الجديدة في الوقت الذي تستعد فلوريدا لاستقبال العاصفة الاستوائية إيساياس، التي من المتوقع أن تتحول إلى إعصار بمجرد اقترابها من الجزء الجنوبي الشرقي من الولاية التي يجتاحها كوفيد-19.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن بين جميع الولايات الأميركية فإن كاليفورنيا فقط، التي يبلغ عدد سكانها 21 مليون نسمة أي حوالي ضعف سكان فلوريدا، سجلت المزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا، في حين سجلت فلوريدا السبت 179 وفاة جديدة، ليصل إجمالي عدد وفياتها إلى رقم قياسي بين سائر الولايات الأخرى بلغ 6843 وفاة.

وفي مواجهة الإعصار، أعلن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس أنه من الأفضل "مجرد الاحتماء" عوض إرسال الناس إلى ملاجئ مكتظة يصعب فيها المحافظة على التباعد الاجتماعي، ما لم يصبح الوضع أكثر تهديداً على حد قوله.

حالات الوفاة تجاوزت 200 ألف

في أميركا اللاتينية، تجاوز عدد حالات الوفاة، بحسب إحصاء لـ "رويترز" جراء كورونا 200 ألف حالة ليل السبت بعد أن سجلت البيرو 191 حالة وفاة أخرى بسبب الوباء.

45392 إصابة و1088 وفاة

إلى البرازيل حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 45392 إصابة إضافة إلى 1088 وفاة خلال 24 ساعة، وطبقاً لبيانات الوزارة فقد سجلت البلاد أكثر من 2.7 مليون إصابة بالفيروس منذ بدء الوباء في حين ارتفعت محصلة الوفاة الرسمية إلى 93563 حالة.

9556 إصابة جديدة

وزارة الصحة في المكسيك أعلنت تسجيل 9556 إصابة جديدة إضافة إلى 784 وفاة جديدة ليصل مجمل عدد حالات الإصابة إلى 434193 حالة والوفاة إلى 47472.

وقالت الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للأشخاص المصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.

أكثر من نصف مليون

إلى جنوب أفريقيا حيث أفادت وزارة الصحة بأن عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 تجاوز نصف مليون، في حين اقترب إجمالي الإصابات في قارة أفريقيا من مليون حالة.

أضافت الوزارة أن أكبر دولة صناعية في أفريقيا سجلت 10107 إصابات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 503290 حالة، بعد أربعة أشهر من تأكيد ظهور أول إصابة في البلاد.

الإصابات تتجاوز 850 ألفاً

روسيا أعلنت تسجيل 5427 إصابة جديدة الاحد مقابل 5462 في اليوم السابق، ما يرفع الإجمالي في أنحاء البلاد إلى 850870، وهو رابع أكبر عدد من الإصابات في العالم.

وقال مركز مواجهة أزمة كورونا في البلاد إن 70 شخصاً توفوا خلال 24 ساعة لتبلغ حصيلة الوفيات الرسمية 14128 في البلد البالغ عدد سكانه نحو 145 مليون نسمة.

إصابة 45 شرطياً باحتجاجات في برلين

أصيب نحو 45 شرطياً بجروح في موجة احتجاجات نهاية الأسبوع في برلين، شملت تظاهرات ضد القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، وفق ما أفادت الشرطة، بينما تجمع عدد محدود من المتظاهرين اليوم (الأحد). وتم توقيف 133 شخصاً خلال احتجاجات أمس (السبت) التي تخللتها تظاهرة حاشدة ضد القيود المفروضة جرَّاء "كوفيد-19" نظَّمت تحت شعار "يوم الحرية"، وفق ما أفادت الشرطة. وكانت عمليات التوقيف نتيجة مخالفات شملت مقاومة عناصر الأمن والإخلال بالسلم واستخدام رموز غير دستورية. وشارك ما يقارب 20 ألف شخص في تظاهرة "يوم الحرية"، ولم يضع العدد الأكبر منهم الكمامات، ولم يلتزموا بقواعد ترك مسافة متر ونصف المتر بين شخص وآخر. وهتف الحشد الذي ضم خليطاً من اليمينيين واليساريين والمؤمنين بنظريات المؤامرة قائلين: "نحن الموجة الثانية"، بينما تجمَّعوا عند بوابة براندنبورغ داعين إلى "المقاومة"، وواصفين الوباء بأنه "أكبر نظرية مؤامرة".

وبدأت الشرطة تفريق الحشد بعد ظهر أمس السبت، لكن المئات لزموا مكانهم عند بوابة براندنبورغ حتى وقت متأخر مساءً. وباشرت الشرطة إجراءات قانونية بحق المنظمين الذين اتهمتهم بعدم احترام قواعد الصحة لمنع تفشي الفيروس.

رفض إجراءات احتواء كورونا

وفي تظاهرة أخرى مناهضة للفاشية في حي نيوكولن الجنوبي، ألقى متظاهرون الحجارة على عناصر الشرطة، وأطلقوا الألعاب النارية، وألحقوا أضراراً بمركبتي شرطة ومكتب حزب محلي. وأصيب عدد من عناصر الأمن بجروح أثناء تفريق الحشد، من بينهم ثلاثة خضعوا للعلاج في المستشفى بعدما تعرَّضوا لاعتداءات على وجوههم بشظايا زجاج. كما تم توقيف عدد من المشاركين في تظاهرات عدة أقل عدداً. ونشرت السلطات نحو 1100 عنصر شرطة خلال اليوم.

وعلى الرغم من تسجيل ألمانيا حصيلة منخفضة نسبياً للإصابات والوفيات فإن السلطات أعربت عن قلقها حيال ارتفاع عدد الحالات في الأسابيع الأخيرة، بينما انتقد سياسيون مسيرة أمس (السبت)، واعتبروها غير مسؤولة.

وقال وزير الصحة الألماني ينس سبان: "نعم، يجب أن تكون التظاهرات ممكنة في زمن فيروس كورونا، لكن ليس بهذه الطريقة"، مشدداً على أن "ترك مسافة واتباع قواعد الصحة والكمامات يهدفان لحمايتنا جميعاً".

أيرلندا تدرس إجراءات إضافية

بدوره، قال وزير الصحة الأيرلندي ستيفن دونيلي اليوم (الأحد)، إن البلاد تدرس إجراءات إضافية للحد من السفر لغير الضرورة في أعقاب ارتفاع عدد الإصابات في الأيام القليلة الماضية في أيرلندا ودول أوروبية أخرى.

وتُوصي أيرلندا بالفعل بتجنب السفر إلى الخارج لغير الضرورة وتطالب العائدين من جميع دول العالم باستثناء 15 دولة، بعزل أنفسهم لمدة 14 يوماً، لكنها لا تلزم الزائرين بالخضوع لفحص كورونا، ولم تحظر الرحلات الجوية من أي دولة.

سويسرا تبحث إعادة تشديد قيود كورونا

إلى سويسرا، حيث قال الرئيس الجديد لفريق العمل المكلف التعامل مع الفيروس، إن على البلاد أن تشدد القيود التي تستهدف الحد من تفشي كورونا بعد الارتفاع الكبير في حالات الإصابة في الآونة الأخيرة، وذلك تفادياً للحاجة إلى فرض إجراءات عزل عام أكثر صرامة في المستقبل.

وكشف مايكل أكرمان، الذي يرأس الهيئة التي تقدم المشورة العلمية للحكومة السويسرية، عن أن البلاد على شفا زيادة كبيرة في عدد حالات الإصابة، ولا يوجد مجال كبير للمُناورة، مضيفاً في تصريح صحافي: "علينا أن نتدخل مبكراً لمنع حدوث زيادة هائلة، وإلا سيكون هناك احتمال لفرض قيود صارمة ومكلفة، ويتعين منع ذلك في ظل كل الظروف".

وأيَّد أكرمان فرض وضع الكمامات في الأماكن المغلقة، ووضع الكمامات الإلزامي الآن في وسائل النقل العام والتظاهرات السياسية. وكانت الحكومة السويسرية قد خففت القيود على التجمعات على الرغم من أنها لا تزال تمنع تنظيم أحداث يزيد عدد المشاركين فيها على ألف شخص.

أضاف أكرمان، وهو خبير أيضا في علم الأحياء الدقيقة، أنه يتعين فرض قيود على عدد المشاركين في تجمعات عامة مجدداً.

وبلغ متوسط عدد حالات الإصابة الجديدة اليومية بـ"كوفيد-19" في سويسرا في الآونة الأخيرة أكثر من 200 حالة، بعد أن كان في حدود 35 حالة يومياً في يونيو. ورفعت سويسرا إغلاقاً جزئياً كانت قد فرضته في مارس عندما أمرت بإغلاق المتاجر والحانات والمطاعم لمنع تفشي الفيروس، الذي أصاب 35 ألف شخص وتسبب في وفاة 1707 أشخاص في البلد الذي يقدر عدد سكانه بنحو 8.6 مليون نسمة.

تدابير المكافحة تشجع البريطانيين على السياحة الداخلية

في ظل تدابير مكافحة "كوفيد-19" في بريطانيا، من بينها الحجر الصحي على الوافدين من إسبانيا، اختار بريطانيون كُثُر تمضية إجازتهم الصيفية في بلدهم، ما يُثير ارتياحاً لدى الأخصائيين في السياحة. فبعد أشهر من الحجر المنزلي بسبب تفشي الجاحئة، لم يكُن العاملون في القطاع السياحي، سواء الفنادق، أو مواقع التخييم، أو المطاعم، يعلّقون آمالاً كبيرة على الموسم الصيفي هذا العام. وقد تأخر الإذن باستئنافهم العمل حتى يوليو (تموز)، كما أن التقلبات الجوية لم تفتح شهية الزوار الأجانب على المجيء. وقد تكيَّفت سلطات باث مع المُعطى الصحي الجديد عبر الحد من حجم المجموعات التي تزور المدينة على سبيل المثال.

ويقول ستيفن بيرد من البلدية: "نظن أننا قادرون على استعادة توازن ما مع استقطاب عدد أقل من الناس الذين يمضون في المقابل فترات أطول".

ويلاحظ الاختصاصيون في القطاع من ناحيتهم أثراً فورياً لقرار الحكومة قبل أسبوع فرض حجر صحي على المسافرين الآتين من إسبانيا، وجهة البريطانيين المفضلة. وقد يطول القرار دولاً أخرى لاحقاً، ما قد يلجم رغبة كثيرين في السفر إلى الخارج.

في المقابل، يسجل إقبال متزايد على أنشطة التخييم منذ الإعلان عن الحجر الصحي على العائدين من إسبانيا قبل أسبوع، لكن حتى مع بقاء مزيد من البريطانيين في بلدهم خلال العطلة، فإن ذلك ليس كافياً لإنقاذ القطاع السياحي الذي يطلب العاملون فيه مساعدة الحكومة لاجتياز الأزمة.

وتشير هيئة "فيزيت بريتن" المعنية بالترويج للسياحة في بريطانيا، إلى أن عدد السياح الأجانب قد يتراجع بنسبة 60 في المئة عام 2020 بسبب تبعات "كوفيد-19". وقد حذرت المعارضة العمالية من أزمة على صعيد الوظائف، في ظل التسارع الكبير في نسبة البطالة، خصوصاً في المناطق التي تعتمد بشكل رئيس على السياحة.

49 إصابة

في الصين، أعلنت لجنة الصحة الوطنية تسجيل 49 إصابة جديدة في البر الرئيس في الأول من أغسطس (آب) بارتفاع عن 45 حالة تم تسجيلها قبل يوم.

وقالت اللجنة في بيان إن من بين الإصابات الجديدة تم تسجيل 30 حالة في منطقة شينجيانغ في أقصى غرب الصين وثلاث حالات في إقليم لياونينغ شمال شرقي البلاد والحالات الـ 16 الباقية كانت لأشخاص قادمين من الخارج.

وسجلت الصين 20 حالة إصابة جديدة لأشخاص لم تظهر عليهم عوارض، انخفاضاً من 23 حالة قبل يوم، وأفادت اللجنة بأنه بحلول السبت بلغت حالات الإصابة المؤكدة في بر الصين الرئيس 84385 حالة، وظل عدد حالات الوفاة عند 4634 من دون تغيير.

حظر تجول وإعلان حالة الكوارث

إلى أستراليا حيث أُعلنت حالة الكوارث في ولاية فيكتوريا مع تطبيق الحكومة المحلية حظر تجول ليلياً في إطار أشد قيود فرضتها حتى الآن على التنقل لاحتواء كورونا.

وقال رئيس وزراء الولاية دانييل أندروز إن القيود الجديدة التي ستسري لمدة ستة أسابيع حتى منتصف سبتمبر (أيلول) ستسمح لشخص واحد فقط من كل منزل بالخروج للتسوق مرة في اليوم، ولن يتمكن سكان ملبورن من الابتعاد أكثر من خمسة كيلومترات عن منازلهم.

1519 إصابة و43 وفاة

إندونيسيا سجلت الأحد 1519 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 111455 حالة، حسب ما أظهرت بيانات نشرها فريق العمل المكلف بمكافحة كوفيد-19 في البلاد.

كما سُجلت 43 وفاة جديدة جراء الإصابة بالمرض ليصل إجمالي الوفيات إلى 5236.

حالات كورونا تتجاوز 100 ألف

الفيليبين سجلت الأحد 5032 إصابة إضافية، وهو أكبر عدد تسجله في يوم واحد، ليرتفع إجمالي الحالات في البلاد إلى 103185، وذكرت وزارة الصحة في بيان أن إجمالي عدد الوفيات نتيجة مرض كوفيد-19 قفز 20 حالة ليصل إلى 2059 حالة وفاة.

292 إصابة جديدة

إلى اليابان حيث ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن طوكيو سجلت 292 حالة إصابة جديدة الأحد بعد أن تجاوز عدد حالات الإصابة 400 خلال اليومين الماضيين.

وقالت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي يوم الجمعة إن العاصمة اليابانية ربما تعلن حالة الطوارئ إذا تدهور وضع الفيروس في المدينة بشكل أكبر، مع زيادة الجدل حول كيفية التعامل مع الزيادات القياسية في الإصابات الجديدة.

حالتان وافدتان

وزارة الصحة الفيتنامية أفادت بأنه تم تسجيل أربع إصابات جديدة من بينها حالتان لشخصين قادمين من الخارج، وسجلت فيتنام في المجمل 590 إصابة من بينها 144 حالة مرتبطة بالتفشي الذي حدث في الآونة الأخيرة في مدينة دانانج في وسط البلاد، وأوضحت الوزارة أن فيتنام سجلت ثلاث حالات وفاة.

رقم قياسي في إيران

أعلنت السلطات الإيرانية اليوم (الأحد) تسجيل 2685 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الأخيرة، في رقم قياسي منذ نحو شهر في طهران التي تواجه تفشياً جديداً للوباء منذ نهاية يونيو (حزيران) الماضي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، خلال مؤتمرها الصحافي اليومي، إن عدد الوفيات وصل إلى 17190 في إيران، وأعلنت أن الوضع مُقلق في 25 من محافظات البلاد الـ31، منها قم (وسط) أول بؤرة لتفشي الوباء في فبراير (شباط)، والتي سجلت زيادة كبيرة بعدد حالات المرضى الذين أدخلوا المستشفيات في مارس (آذار).

ومنذ نهاية يونيو، تسجل إيران زيادة ملحوظة بعدد الوفيات اليومية بالفيروس، ما أرغم الحكومة على جعل وضع الكمامة في الأماكن المُغلقة إلزامياً.

وأضافت سيما سادات لاري أن وزارة الصحة "لاحظت مجدداً ارتفاعاً في عدد المصابين الذين يُنقلون يومياً إلى المستشفيات في محافظة قم"، مشيرة إلى مخاوف من عودة انتشار الفيروس فيها.

ومع الحالات الـ2685 الجديدة التي أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، يبلغ العدد التراكمي للمصابين 309437، ما يجعل من إيران البلد الأكثر تضرراً في الشرق الأوسط بـ"كوفيد-19".

29 وفاة مع استمرار تراجع الوباء

إلى مصر حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان تسجيل 238 حالة جديدة السبت و29 وفاة نزولاً من 321 إصابة و31 وفاة الجمعة مع استمرار التراجع في معدلات الإصابة والوفاة بالفيروس في البلاد، وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر حتى السبت، هو 94316 حالة من ضمنها 41137 تم شفاؤها، و4834 وفاة".

تونس تسجل أول حالة وفاة بـ"كوفيد-19"

أعلنت وزارة الصحة في تونس أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد تضاعف بعشر مرات بعد شهر من فتح الحدود، وسجلت البلاد أول حالة وفاة منذ أسابيع عدة، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 51 حالة وفاة منذ بداية مارس، إضافة إلى 1500 إصابة مسجلة.

واتخذت البلاد التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة، تدابير مبكرة وصارمة عند ظهور الوباء في مارس، وتمكنت من احتوائه بشكل جيد نسبياً.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة مراقبة وباء "كوفيد-19" الأسبوع المقبل لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها، بعد أن كانت رُفعت كل القيود تقريباً منذ يونيو، حين تم فتح المتاجر وأماكن العبادة ومناطق الجذب السياحي.

وبحلول منتصف يونيو، لم تكن تونس تسجل سوى عدد قليل من الإصابات الجديدة أسبوعياً، جميعها لدى العائدين من الخارج والذين خضعوا للحجر الصحي الإلزامي، عندما بدأت في رفع القيود، من بينها الحجر لمدة 14 يوماً في الفندق عند الوصول.

تعليق الرحلات الجوية بين تركيا والعراق

قالت سلطة الطيران المدني العراقية اليوم (الأحد) إن الرحلات الجوية بين تركيا والعراق عُلِّقت بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في تركيا. وأعاد العراق الأسبوع الماضي فتح مطارات بغداد وجنوب البلاد أمام حركة السفر الدولي بعد إغلاق دام شهوراً بسبب الجائحة.

المزيد من صحة