Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السفير الأميركي في كوريا الجنوبية يحلق شاربه المثير للجدل

رأى الكثيرون أنه إشارة إلى الحكام العامين التابعين للإمبراطورية اليابانية

حلق السفير الأميركي في كوريا الجنوبية هاري هاريس شاربه المثير للجدل بعد أشهر من تحوله إلى محور انتقادات غير مألوفة.

وكان هاريس، المولود من أب أميركي وأم يابانية، موضع جدل عدة مرّات في الشطر الجنوبي، واتهم بالغطرسة حتى أن شاربه تحول إلى مسألة خلافية، في ظل تواصل مشاعر الامتعاض من حقبة الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة.

 ورأى كثيرون أن شاربه يحمل إشارة إلى الحكام العامين التابعين للإمبراطورية اليابانية في تلك الفترة التي احتلت فيها شبة الجزيرة الكورية، خصوصاً أن الشارب كان أسلوباً شائعاً لدى عدد من القادة الإقليميين في ذلك الوقت، بما في ذلك هيديكي توجو، رئيس وزراء اليابان خلال معظم الحرب العالمية الثانية، وشيانج كاي شيك، زعيم الحكومة الوطنية الصينية بين عامي 1928 و1949.

وعلق هاريس في يناير (كانون الثاني) على تلك الانتقادات بقوله "إن مظهره مسألة شخصية وأن منتقديه ينتقون أجزاء من التاريخ".

وعلى الرغم من اقتناع السفير الأميركي بمظهره وشاربه المثير للجدل، فإنه قرر التخلص منه عطلة نهاية الأسبوع عندما نشر تسجيلاً مصوراً لنفسه على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يحلق شاربه في صالون حلاقة كوري تقليدي، مشيراً إلى أنه قام بذلك بسبب الحر، بينما كان يضع كمامة للوقاية من فيروس كورونا.

وقال في تغريدة، "سعيد بما قمت به. كان علي إبقاء الشارب أو الكمامة. الصيف حار جداً في سيول ورطب لتحمل كليهما. إرشادات كوفيد مهمة وأنا شخص أضع الكمامة".

وبينما سيول وطوكيو متحالفتان مع الولايات إلا أن البلدين منخرطان في نزاعات مريرة على قضايا تاريخية.

وقال هاريس، في وقت سابق هذا العام، "أتفهم العداوة التاريخية بين البلدين لكنني لست السفير الياباني الأميركي لدى كوريا، بل السفير الأميركي".

وأضاف، "أعتقد أنه من الخطأ أن يتم تحميلي مسؤولية هذا التاريخ بسبب ولادتي".

المزيد من الأخبار