لاتسيو يقترب من إتمام صفقة ألبرتو مورينو لاعب ليفربول

اقترب لاتسيو من التوصل إلى اتفاق مبدئي مع ألبرتو مورينو، الذي سيغادر ليفربول هذا الصيف بعد خمسة مواسم في ملعب "أنفيلد".

وكان نادي روما المنافس في الدوري الإيطالي مهتماً هو الآخر بإعادة الظهير الأيسر إلى إيطاليا قبل مغادرة مديره الرياضي مونتشي في أعقاب إقالة أوزيبيو دي فرانشيسكو من منصبه كمدير فني للفريق.

ومنذ ذلك الحين، رفض مونتشي العمل في أرسنال واختار بدلاً من ذلك العودة إلى إسبانيا للانضمام لأصحاب عمله السابقين في إشبيلية– وهو آخر نادٍ سابق لمورينو.

ولم يعرض إشبيلية على مورينو العودة إلى مدينته الأم، على عكس ريال بيتيس الذي ظل مورينو يشجعه كطفل مع أخيه.

وجاء ارتباط مورينو لاحقاً بإشبيلية، والذي كان يُعد خطوة مستحيلة دائماً، وإن لم تكن مستحيلة اعتماداً على الاهتمام من مكان آخر.

ويتمتع لاتسيو بسجل حافل في إعادة إحياء مسيرة لاعبي ليفربول السابقين، حيث تألق لويس ألبرتو ولوكاس ليفا في أدوار خط الوسط منذ انتقالهما إلى استاد "أوليمبيكو".

ولعب مورينو (26 عاماً) أساسياً في مباراتين فقط مع ليفربول في الدوري هذا الموسم، وكانت آخر مشاركاته أمام بيرنلي في ديسمبر (كانون الأول)، وكان أول لاعب تم استبداله.

وقد ابتعد مورينو عن اللعب أساسياً مع ظهور آندي روبرتسون، الذي بات أحد أكثر مدافعي الدوري الإنجليزي الممتاز ثباتاً على المستوى.

وتعرّض مركز مورينو في الفريق للتهديد منذ خطأه في نهائي الدوري الأوروبي عام 2016، عندما سمح لإشبيلية بالتعادل في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني.

ثم تحمل العودة غير المريحة من نادي طفولته، حين تحول تقدم ليفربول 3-0 إلى تعادل في مباراة بمرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.

ولمورينو الحرية في مناقشة الشروط مع الأندية الأخرى منذ بداية عام 2019، على الرغم من إيقاف روبرتسون عن مباراة ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا أمام بورتو، إلا أنه من المتوقع أن يلعب جيمس ميلنر في مركز الظهير الأيسر رغم وجود مورينو.