Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لماذا ألغت "فرانس فوتبول" جائزة الكرة الذهبية هذا العام؟

فوضى فيروس كورونا تسببت في عدم تكافؤ الفرص بين اللاعبين بالدوريات المختلفة

ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة الإسباني يحمل جائزة الكرة الذهبية (رويترز)

أعلنت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، أمس، المانحة جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، حجب جائزة هذا العام، وفقاً لما ذكرته عبر موقعها الرسمي.
وأكدت المجلة الفرنسية العريقة أن قرارها بعدم منح الجائزة هذا العام، جاء بناءً على رؤيتها أن الموسم الحالي شابه عدم تكافؤ الفرص بين اللاعبين بالدوريات المختلفة في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا.
وتسبب انتشار فيروس (كوفيد 19) في حالة من الفوضى ضربت مسابقات كرة القدم الأوروبية والعالمية، إذ لجأت بعض الدول إلى إلغاء دورياتها، وشطب نتائج الفرق في الموسم الحالي مثل الدوري الهولندي، وإنهاء دوريات أخرى بأثر فوري، مثل الدوريين الفرنسي والبلجيكي، بينما عادت منافسات بعض الدوريات والمسابقات المحلية الأخرى، وانتهت بشكل طبيعي من دون حضور جماهيري.
وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" استكمال مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي عقب نهاية الموسم المحلي، مع نقل المنافسات المتبقية إلى البرتغال، وخوضها في صورة دورة مجمعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وتوقفت المسابقات المحلية والقارية للأندية، والمباريات الرسمية والودية للمنتخبات منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، كما تقرر تأجيل عدد من البطولات الكبرى، مثل بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2020"، وبطولة أمم أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" وأولمبياد طوكيو، وذلك في سبيل السيطرة على الجائحة العالمية.
ورأت "فرانس فوتبول" أنّ هذه الفوضى التي نتجت عن تفشي فيروس كورونا، وتوقف كرة القدم لأشهر، ثم عودتها بشكل جزئي، قد أثرت في شكل المنافسة بين اللاعبين، حيث منحت البعض أفضلية على الآخر، ما يجعل عملية اختيار الأفضل غير واقعية أو عادلة.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي جرى فيها إلغاء جائزة الكرة الذهبية المرموقة منذ انطلاقها عام 1956، وهو ما شددت عليه المجلة في بيانها أمس الاثنين.
وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد نادي برشلونة الإسباني، هو آخر المتوّجين بالجائزة في الموسم الماضي، متفوقاً على فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي، وكريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي، وهو ما رفع رصيده من الكرات الذهبية إلى ست جوائز (الرقم القياسي) متفوقاً على رونالدو، الذي حصد الجائزة في خمس مناسبات سابقة.
وانطلقت جائزة الكرة الذهبية قبل نحو 63 عاماً، وكانت تُهدى للاعبين الأوروبيين فقط، وكان الإنجليزي ستانلي ماتيوس لاعب فريق بلاكبول أول فائز بالكرة الذهبية عام 1956 متفوقاً على الإسباني ألفريدو دي ستيفانو والفرنسي ريموند كوبا نجمي ريال مدريد.
وفي عام 1995 قررت المجلة الفرنسية تعديل لائحة الفوز بالجائزة، بحيث تُمنح للاعبين الذين يلعبون في أندية أوروبية بغض النظر عن جنسياتهم، وفي العام نفسه فاز الليبيري جورج ويا، نجم ميلان الإيطالي بالكرة الذهبية، وفي عام 2007 طرأ على الجائزة تعديل آخر بأن تكون للأفضل في العالم، وليس في الأندية الأوروبية فقط.
وكان عام 2010 تاريخاً فارقاً في جائزة الكرة الذهبية، إذ اندمجت مع جائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، واستمرّت بمسمّى كرة فيفا الذهبية حتى عام 2016، إذ انفصلت عن "فيفا" الذي أطلق جائزته "الأفضل".
 

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة