Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"كاثي باسيفيك" تتوقع خسائر تاريخية بـ1.28 مليار دولار

16 طائرة من أسطول الناقلة الوطنية لهونغ كونغ لن تتمكن من العمل حتى صيف 2021

طائرة تابعة لشركة "كاثي باسيفيك"  (رويترز)

أعلنت الناقلة الوطنية لهونغ كونغ "كاثي باسيفيك" أنها تتوقع خسارة قدرها 1.28 مليار دولار أميركي (9.9 مليار دولار هونغ كونغ) في الأشهر الستة الأولى من عام 2020، وهي الأكبر في تاريخها. ومن المتوقع أن تكشف شركة الطيران نتائجها نصف السنوية لعام 2020 في 12 أغسطس (آب) المقبل.

وأصدرت شركة الطيران تحذيرا بشأن الأرباح، وقالت إن الخسارة نجمت عن جائحة فيروس كورونا.

وسجلت الناقلة أكبر خسارة بأرباحها، في تقرير الشركة عن فترة الستة أشهر الأولى من العام، بصافي أرباح بقيمة 0.16 مليار دولار أميركي (1.3 مليار دولار هونغ كونغ)، للفترة ذاتها من العام الماضي. وكانت كاثي باسيفيك سجلت خسارة سابقة لها عام 2008 في ذروة الأزمة المالية العالمية، عندما خسرت 1.10 مليار دولار أميركي (8.6 مليار دولار هونغ كونغ).

16 طائرة لن تعود للخدمة قبل صيف 2021

وقالت الشركة، إن 16 طائرة من طراز كاثاي باسيفيك وكاثاي دراجون لن تعود إلى الخدمة قبل صيف عام 2021، مما تسبب في خسائر تقدر بنحو 0.30 مليار دولار أميركي (2.4 مليار دولار هونغ كونغ).

إنها المرة الأولى التي تقدم فيها شركة الطيران تقديراً لعدد الطائرات التي ستحتاجها لتشغيل جدولها الأمثل بعد الوباء، مما يعطي إشارة أفضل عن حجم الشركة وعدد الموظفين الذين ستحتاجهم الناقلة.

وقال رونالد لام سيو بور، كبير عملاء شركة الطيران والمسؤول التجاري لصحيفة ساوث تشاينا موورنغ بوست، "إن الشيء الوحيد الذي يواجه صناعة الطيران العالمية هو أن المشهد سوف يتغير بشكل كبير عندما يتعافى السفر الجوي الدولي".

وتخسر كاثي باسيفيك ما يصل إلى 0.38 مليار دولار أميركي (3 مليارات دولار هونغ كونغ) شهريًا منذ فبراير (شباط) حيث أدى فيروس كورونا إلى شل صناعة الطيران بجميع أنحاء العالم.

إعاد هيكلة بقيمة 5.3 مليار دولار

بعد الفوز بموافقة المساهمين، الاثنين، على إعادة هيكلة رأس المال بقيمة 5.3 مليار دولار أميركي (39 مليار دولار هونغ كونغ)، حوّلت كاثي اهتمامها الآن إلى إصلاح العمل لجعله مناسباً لعالم ما بعد الوباء.

كما حصلت الشركة على87.7 مليون دولار أميركي (680 مليون دولار هونغ كونغ) من خطة دعم التوظيف الحكومية.

وقال لام إن الشركة ظلت "حذرة ومرنة" لاستئناف خدمات الطيران.

في يونيو (حزيران) الماضي، واصلت كاثي حمل أقل من 1 في المئة من حجم الركاب العادي، حيث تعاملت مع 900 عميل يومياً في المتوسط، وهو رقم بعيد عن 100 ألف عميل في المتوسط. وعملت بأقل من 4 في المئة من جدولها الطبيعي.

انخفاض أنشطة الشحن 43 في المئة

لكنها في طريقها لتشغيل سعة مزدوجة الرقم، أو 10 في المئة في أغسطس، وهي المرة الأولى منذ خمسة أشهر. في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) الماضيين، شغلت شركة الطيران 3 في المئة من جدولها الطبيعي.

ومع ذلك، وللشهر الثاني على التوالي، قلصت شركة الطيران من طاقتها المخططة، وفي يوليو (تموز) الحالي عرضت 7 في المئة من الجدول العادي، مقابل 9.4 في المئة في الأصل، مما يسلط الضوء على واقع انخفاض الطلب.

بعد أن تم تخفيف الحظر المفروض على الركاب الذين يعبرون مطار هونغ كونغ الدولي جزئياً، قالت شركة الطيران إنها شهدت "انتعاشاً تدريجياً" لكن ربط الركاب يوفر إيردات أقل من المسافرين الذين يبدأون أو ينهون الرحلات في هونغ كونغ.

كما تراجع أداء كاثي باسيفيك للشحن، الذي شكل أخيراً جزءاً قوياً من العمل، إلى انخفاض شحن البضائع بنسبة 43 في المئة مع ضعف أعمال الشحن الجوي بعد تراجع الطلب الأولي على الإمدادات الطبية.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد