Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اللبنانيون يعودون الى شوارعهم في ظل ارتفاع عداد كورونا

الحكومة تفرض غرامات مالية على منتهكي وسائل الوقاية الشخصية وقواعد التباعد الاجتماعي

عدّاد كورونا في لبنان يشبه أحوال البلد: حالة من اللااستقرار دائمة التغيرات. استطاع اللبنانيون خلال الأشهر الأولى من الجائحة، أن يتجنبوا الأصعب. كانت الإصابات محدودة نسبة إلى عدد السكان، وفي ظل الوضع المعيشي الصعب المترافق مع احتجاجات شعبية شبه متواصلة ومتنقلة تنفذها مجموعات تكبر حيناً وتصغر أحياناً.

ثم عمدت الحكومة إلى فرض إجراءات وقائية، منها الإغلاق شبه التام، ومنع حركة السفر من وإلى مطار بيروت، ووقف الأعمال في المدارس والجامعات والمؤسسات الاقتصادية والدوائر الحكومية.

وبعد أسابيع من الإغلاق أعيد فتح البلد، وبدأت عودة اللبنانيين من الخارج، وتخفّف الناس من إجراءات الوقاية، ما تسبب في ارتفاع دراماتيكي في أعداد الإصابات خلال الأيام الماضية، الأمر الذي دعا السلطات إلى التلويح بإعادة فرض إجراءات متشددة، من ضمنها فرض غرامات مالية على منتهكي قواعد التباعد الاجتماعي، ومهملي وسائل الوقاية الشخصية.

وعلى الرغم من ذلك فقد استغل اللبنانيون رفع إجراءات الحظر، وعادوا بحذر إلى شوارع مدنهم. وشهد كورنيش بيروت البحري، الذي يُعد المتنفّس الأول لسكان العاصمة اللبنانية، أعداداً من المواطنين يمارسون رياضة المشي أو الجري، فبدا هذا الكورنيش الذي يعج - في الأيام العادية- بالحركة، وكأنه يستعيد هو الآخر أنفاسه.

كاميرا "اندبندنت عربية" تجولت على امتداد الواجهة البحرية لبيروت وعادت بلقطات تظهر حركة الناس والصيادين، كما يظهرها الفيديو المرفق.

المزيد من الأخبار