Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا يصيب أكثر من 13 مليونا عالميا ومناعة المتعافين "قد تزول خلال أشهر"

المكسيك رابع بلد من حيث عدد الوفيات ودول تعيد فرض حجر جزئي لاحتواء الفيروس

في وقت أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 568 ألف شخص في العالم وأصاب أكثر من 13 مليوناً، تعافى منهم حوالى سبعة ملايين شخص، وفق تعداد لوكالة رويترز، ذكرت دراسة نُشرت اليوم الاثنين، أن المتعافين قد يخسرون المناعة ضد الفيروس خلال أشهر، في معطيات قد يكون لها أثر "كبير" في كيفية تعامل الحكومات مع وباء كوفيد-19.

ففي دراسة أولى من نوعها، فحص باحثون من "كينغز كولدج" في لندن مستويات الأجسام المضادة لدى أكثر من 90 مصاباً بفيروس كورونا، وراقبوا تبدّلها مع الوقت. وأظهرت فحوص الدم أن الاستجابة المناعية ضدّ الفيروس ظهرت حتى لدى الأفراد الذين أُصيبوا بعوارض طفيفة. وأبدى 60 في المئة من المجموعة استجابةً مناعيةً "قويةً" خلال الأسابيع الأولى التي تلت إصابتهم بالعدوى.

لكن، وبعد ثلاثة أشهر، حافظ 16.7 في المئة فقط منهم على مستويات عالية من الأجسام المضادة لكوفيد-19، فيما خسر بضعة مرضى أي جسم مضاد قابل للرصد في دمهم. وبيّنت الدراسة أن المناعة ضدّ فيروس كورونا المستجد قد لا تستمر أكثر من أشهر، وهي الحال أيضاً بالنسبة إلى المناعة ضدّ فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا.

وقال الخبراء إن هذه النتائج قد تغيّر كيفية تخطيط الحكومات للمرحلة الوبائية المقبلة، كطرق تمويل وتنظيم الأبحاث المتعلقة باللقاحات وتطويرها. وأكّد أستاذ علم الأورام الجزيئية في جامعة "وورويك" لورنس يونغ، أن "هذه الدراسة مهمة، فهي تبدأ بتحديد الآليات الطويلة الأمد لاستجابة الأجسام المضادة لسارس-كوف-2" أو كوفيد-19. وأضاف أن الدراسة "تلقي الضوء على حاجتنا إلى فهم أفضل للاستجابة المناعية الوقائية لنتمكّن من تطوير لقاح فعال".

ورأى المحاضر الفخري في كلية الطب في "وورويك" جيمس غيل، أن الدراسة تظهر مدى أهمية مواصلة اتّخاذ تدابير لمنع الفيروس من التفشي، خصوصاً مع بدء موسم الإجازات في أوروبا.

المكسيك تتجاوز إيطاليا

 أصبحت المكسيك الأحد 12 يوليو (تموز) البلد الرّابع في العالم من حيث عدد الوفيات الناتجة عن الوباء، متجاوزةً بذلك إيطاليا، وقالت السلطات الصحّية المكسيكيّة على "تويتر"، "في المكسيك هناك 299750 إصابة مؤكّدة (بالفيروس) و35006 وفيات".

وقد سجّلت المكسيك 4482 إصابة جديدة، و276 حالة وفاة إضافيّة خلال الساعات الـ 24 الماضية، بحسب السلطات الصحّية.

أمّا إيطاليا، فأحصت حتّى يوم الأحد إجمالي 34954 حالة وفاة.

وفي فرنسا، قام رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس بزيارة سريعة إلى منطقة غويانا، أكد خلالها أنّ الجمهورية الفرنسية لم تدخر جهداً لدعم هذه المنطقة الفرنسية الواقعة في أميركا الجنوبية، التي تواجه تفشّي الفيروس.

وللمرّة الأولى منذ انتهاء العزل في إسبانيا، أعادت البلاد فرض حجر منزلي على أكثر من 200 ألف شخص في منطقة بكاتالونيا (شمال شرقي)، بهدف وقف الارتفاع الكبير لعدد الإصابات بفيروس كورونا، غير أن القضاء علّق إعادة فرض العزل، معتبراً أن التدابير التي اتّخذتها الحكومة المحلية الأحد "تتعارض مع القانون".

وفي بريطانيا، بلغ إجمالي عدد الوفيات 44830 حالة، بزيادة 11 حالة على حصيلة الأحد. وهذه الزيادة في عدد الوفيات اليومية هي الأقل منذ أوائل مارس (آذار)، لكن عدداً أقل من الوفيات يتم الإعلان عنه بشكل عام في العطلة الأسبوعية.

ألمانياً، حذّر وزير الصحة ينس شبان من أن "خطر" ظهور موجة ثانية من حالات كوفيد-19 "فعلي"، داعياً مواطنيه الذين يمضون إجازةً في جزر الباليار إلى احترام تدابير الوقاية.

وعبّر عن قلقه خصوصاً من الوضع في جزيرة مايوركا، كبرى جزر الباليار التي يزورها السياح الألمان. ودانت صحيفة "مايوركا تسايتونغ" المحلية "حال الفوضى وكأن أحداً لم يسمع أبداً بالوباء".

وأظهرت مقاطع فيديو عشرات السياح الألمان أو البريطانيين الثملين يحتفلون بصخب في شوارع مايوركا من دون وضع كمامات ولا احترام التباعد الاجتماعي.

منظمة الصحة: أزمة كورونا قد تتفاقم أكثر فأكثر

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين، إن جائحة فيروس كورونا يمكن أن تزداد سوءاً إذا لم تلتزم كل الدول بتدابير الرعاية الصحية الأساسية.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال إفادة افتراضية من مقرّ المنظمة في جنيف، "اسمحوا لي أن أكون فجاً في صراحتي... عدد أكثر ممّا ينبغي من الدول يسير على الطريق الخاطئ والفيروس لا يزال العدو العام رقم واحد". وأضاف "إذا لم يتم اتباع التدابير الأساسية، فإن السبيل لوحيد لهذا الوباء هو التحوّل إلى الأسوأ والأسوأ. لكن لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال".

إعادة عزل مدينة طنجة المغربية

في المغرب كذلك، قرّرت السلطات إعادة فرض تدابير العزل الصحي في مدينة طنجة شمال المملكة اعتباراً من ظهر اليوم الاثنين، "عقب تسجيل بؤر جديدة لوباء كوفيد-19 في المدينة"، بحسب بيان لوزارة الداخلية.

وتشمل القيود "تشديد المراقبة من أجل حث المواطنات والمواطنين على ملازمة منازلهم وعدم الخروج إلّا للضرورة القصوى، إذ يشترط التنقل داخل المجال الترابي لمدينة طنجة باستصدار رخصة للتنقل الاستثنائي مسلّمة من السلطة المحلية"، بحسب البيان. وتشمل كذلك تعليق السفر من وإلى المدينة، التي تُعدّ ثاني قطب اقتصادي في المغرب، عبر الحافلات والقطارات، وإغلاق الحمامات العمومية والقاعات والملاعب الرياضية والمقاهي والفضاءات العامة والمراكز التجارية. وأوضح البيان أن "تخفيف هذه التدابير يبقى مرتبطاً بتطور الوضعية الوبائية في هذه المدينة".

وسجّل المغرب حتى الآن أكثر من 15800 إصابة، أُحصيت نحو 20 في المئة منها في طنجة ونواحيها، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الاثنين. وقرّرت السلطات الأسبوع الماضي تمديد العمل بحال الطوارئ الصحية حتى 10 أغسطس (آب)، التي تتيح اتّخاذ إجراءات استثنائية لمواجهة انتشار الفيروس. وما زال وضع الكمامات الواقية إلزامياً في أراضي المملكة كافة تحت طائلة عقوبات للمخالفين.

وسيُعاد الأربعاء المقبل فتح المساجد تبعاً للحالات الوبائية محلياً، بينما يستمر حظر التجمّعات والأعراس والجنائز. وسيعاد الأربعاء أيضاً فتح الحدود أمام المواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب للعودة إلى المملكة مع إمكانية مغادرتها جواً وبحراً، في حين لم يُعلن بعد عن موعد فتح الحدود لعموم المسافرين والسياح الأجانب.

إيران تتخطى عتبة 13 ألف وفاة

في غضون ذلك، كشفت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الاثنين، عن أن الوفيات جراء فيروس كورونا تخطّت عتبة 13 ألفاً، داعيةً إلى احترام القواعد الصحية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري، إنه مع تسجيل 203 وفيات إضافية، "بلغ العدد الإجمالي للوفيات 13032". كما أعلنت تسجيل 2349 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع العدد التراكمي للإصابات إلى 259652.

وتسجّل إيران منذ أسابيع زيادةً في الإصابات والوفيات المؤكدة، ما دفع السلطات إلى فرض وضع الكمامات منذ الرابع من يوليو (تموز) في الأماكن العامة المغلقة، خصوصاً في وسائل النقل العام.

روسيا تسجل أكثر من 6500 إصابة جديدة

وأعلنت روسيا الإثنين تسجيل 6537 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى ما يقارب الـ734 ألفاً.

وقالت السلطات إن 104 أشخاص توفوا بسبب الفيروس في الساعات الـ24 الماضية ليصل إجمالي الوفيات إلى 11439.

هذا ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مدير المعهد الروسي الذي يطوّر أحد لقاحات فيروس كورونا المحتملة في البلاد، قوله إن المعهد يأمل في بدء اختبار المرحلة النهائية على مجموعة صغيرة من عامة الناس في منتصف أغسطس.

الإصابات تتزايد في أميركا 

 إلى ذلك، لا تزال الولايات المتّحدة تتصدّر لائحة الدول الأكثر تضرّراً في العالم جرّاء الوباء بتسجيلها أكثر من 135 ألف وفاة، تليها البرازيل، وبريطانيا.

وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، إن الزيادة الكبيرة الحالية في حالات الإصابة بفيروس كورونا ترجع إلى أن البلاد لم تطبّق العزل العام كاملاً للقضاء على تفشي المرض.

وفي مقابلة مع "ستانفورد ميديسين"، أضاف فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، "بدأنا في النزول ووقتها بقينا عند مستوى كان عالياً بدرجة كبيرة في الحقيقة، نحو 20 ألف إصابة في اليوم. ثم عندما بدأنا في رفع قيود العزل العام شهدنا الزيادات الكبيرة التي نراها اليوم، ونحن نتحدّث، في كاليفورنيا... وفي أريزونا وفي تكساس وفي فلوريدا وولايات عدة أخرى".

حال طوارئ تعليميّة

وتصاعد النّقاش في أميركا حول خيار فتح المدارس على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 في أنحاء البلاد.

وفي ولاية نيويورك، قال الحاكم أندرو كومو إن الولاية ستسمح بإعادة فتح المدارس إذا كانت المناطق التي توجد فيها في المرحلة الأخيرة من إنهاء العمل بقيود العزل العام، وإذا كان في المنطقة معدل إصابة يومي أقل من خمسة في المئة من جميع فحوص فيروس كورونا.

وجاء ذلك خلال إعلان كومو عن التوجيهات الإرشادية لإعادة فتح المدارس في الولاية. وقال في إفادة يومية "لن نستخدم أطفالنا حقول تجارب"، منتقداً الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشدّة لما وصفه بأنه ضغط أعمى لإعادة فتح المدارس من دون تقيّد صارم بالتوجيهات الإرشادية الصحية.

وحذّرت منظّمة "سايف ذا تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) الاثنين 13 يوليو (تموز)، من أنّ كورونا تسبّب بـ"حال طوارئ تعليميّة غير مسبوقة"، ذلك أنّ حوالى 9.7 ملايين تلميذ تأثّروا بإغلاق المدارس يواجهون حاليّاً خطر عدم العودة مجدّداً إلى صفوفهم.

واستندت الجمعية الخيرية البريطانية إلى بيانات منظمة "اليونيسكو"، التي تُظهر أنّ إجراءات الإغلاق التي فّرضت في أبريل (نيسان) لاحتواء كورونا أبقت 1.6 مليار طالب وطالبة بعيداً من مدارسهم وجامعاتهم، أي نحو 90 في المئة من إجمالي عدد الطلاب في العالم.

وقالت في تقرير بعنوان "أنقذوا تعليمنا"، "للمرّة الأولى في تاريخ البشرية، تعطّل تعليم جيل كامل من الأطفال على مستوى العالم".

وأضافت أنّ التداعيات الاقتصادية للأزمة الصحية يمكن أن تؤدّي إلى إفقار ما بين 90 إلى 117 مليون طفل إضافي، مع تأثّر القدرة على دخول المدارس.

 مع إجبار الظروف الفتيان على دخول سوق العمل، أو الفتيات على الزواج المبكر لإعالة أسرهم، يمكن أن يدفع هذا الوضع ما بين 7 إلى 9.7 ملايين طفل إلى ترك مدارسهم بشكل دائم.

في الوقت نفسه، حذّرت المؤسّسة الخيريّة من أنّ الأزمة قد تُخلّف عجزاً قدره 77 مليار دولار في ميزانيّات التعليم في البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل بحلول نهاية 2021.

إصابات البرازيل تلامس المليونين

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهتها، قالت وزارة الصحة البرازيلية إنها سجلت 631 وفاة الأحد، مضيفة أن العدد الإجمالي للإصابات في البلاد بلغ مليوناً و864 ألف حالة.

وذكرت الوزارة أن العدد الإجمالي للوفيات وصل إلى 72100 وفاة.

وتسجل البرازيل حالياً ثاني أكبر عدد للإصابات بكورونا في العالم بعد الولايات المتحدة. ويقول خبراء إن العدد الإجمالي الفعلي أكبر بكثير على الأرجح من الأرقام المعلنة، وذلك في ضوء نقص عدد الاختبارات.

بؤرة إصابات جديدة في سيدني

وبعد ظهور بؤرة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد في إحدى حانات سيدني الأسترالية، طلبت السلطات من سكان المدينة الحد من التجمّعات الاحتفالية، فيما تشهد ثاني مدن البلاد ملبورن انتشاراً جديداً للوباء.

وأغلقت ثلاث حانات في سيدني وضواحيها بسبب عدم احترامها إجراءات التباعد الاجتماعي أو بسبب ارتباطها بالإصابات.

وظهرت البؤرة الجديدة، فيما فُرض عزل على سكان ملبورن البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة مجدداً الخميس لستة أسابيع. وأغلقت حدود ولاية فيكتوريا التي تقع فيها ثاني مدن البلاد، أيضاً بهدف محاولة احتواء انتشار الوباء.

وأحصت السلطات الاثنين 177 حالة إصابة جديدة في ملبورن وضواحيها بعد أسبوع من ارتفاع عدد الحالات اليومية فوق المئة.

ويحق لسكان أكبر مدن أستراليا استقبال 20 شخصاً كحد أقصى في منازلهم، في حين تم تخفيف القيود بشكل تدريجي في الأسابيع الماضية.

وارتاد حوالى عشرة عسكريين هذه الحانة فيما كانوا على وشك أن ينشروا في إطار مهمة مكافحة الفيروس، ووضعوا الاثنين في الحجر في قاعدة للجيش تقع في منطقة ريفية في الولاية.

وسجلت أستراليا حتى الآن أقل من عشرة آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجد و108 وفيات.

وفي الأسابيع الماضية، أحصت غالبية الولايات وأراضي أستراليا عدداً قليلاً جداً من الحالات أو حتى لم تسجل حالات، ما أتاح تخفيف القيود، لا سيما بالنسبة إلى التنقل والتجمعات.

أكثر من 100 ألف إصابة في الأرجنتين

 على الرغم من فرض حجر صحي صارم في العاصمة بوينس أيرس والمناطق المحيطة بها، فقد تجاوزت الأرجنتين 100 ألف إصابة بكورونا أمس الأحد في ظل جهود لاحتواء معدل الانتشار المتزايد للوباء.

وذكرت وزارة الصحة أنها سجلت 2657 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس خلال 24 ساعة ليصل الإجمالي إلى 100166 حالة.

وكان البلد الواقع في أميركا الجنوبية فرض حجراً صحياً صارماً في منتصف مارس لوقف انتشار الفيروس، وخفف القيود بشكل طفيف خلال مايو (أيار)، لكنه أعاد تطبيقها في أواخر يونيو في العاصمة، والمناطق المحيطة بها نتيجة ارتفاع عدد الإصابات.

وبلغ عدد الوفيات في الأرجنتين 1845، وذلك في فارق كبير عن البرازيل التي شهدت أكثر من 71 ألف وفاة حتى يوم الأحد، وكذلك بيرو التي سجلت 11682.

162 حالة وفاة في الفيليبين

 إلى الفيليبين حيث أعلنت وزارة الصحة اليوم الاثنين تسجيل 162 وفاة جديدة، وقالت المسؤولة في الوزارة ماريا روزاريو إن السلطات أضافت حالات تعود إلى يونيو (حزيران) بعد التحقق من أسباب الوفاة.

وذكرت أن إجمالي عدد الوفيات بالفيروس في الفليبين وصل إلى 1534 بينما زادت الإصابات بواقع 2124 حالة إلى 56259 في المجمل.وتابعت "في إطار عملية توفيق للبيانات جارية حالياً، لا يمكن أن نهمل حالات لم تدرج حتى الآن في إحصاء الوفيات الرسمي". وأوضحت أن أكثر من نصف الوفيات الأخيرة البالغ عددها 162 حالة تعود إلى شهر يونيو، وأن الوزارة تتوقع الإعلان عن المزيد في ظل استمرار عملية توفيق البيانات.

وبعد ستة أسابيع من نهاية العزل، أكّد مسؤول أن نحو 250 ألف شخص من سكان أحد أحياء مانيلا، سيخضعون من جديد للإغلاق لأسبوعين خلال الأيام المقبلة.

وفاة برلمانيَّين في مدغشقر

 في مدغشقر، أعلن الرئيس أندريه راجولينا أنّ برلمانيَّين توفيّا جرّاء إصابتهما بفيروس كورونا المستجدّ.

وقال "لقد توفّي نائب، وفارق سيناتور الحياة أيضاً"، مضيفاً "هناك الآن أحد عشر نائباً يحملون فيروس كوفيد-19. وعلى مستوى مجلس الشيوخ، هناك 14 مصاباً". وأشار راجولينا إلى أنّ هناك عاملين في الرئاسة أصيبوا أيضاً بالوباء. وتابع "أحد المُعاونين القريبين منّي مصاب أيضاً بهذا المرض".

ومنذ بداية الوباء، سُجّلت إصابة 2573 شخصاً بالفيروس، توفّي 35 منهم. وبعد شهرين من رفع العزل، فُرضت تدابير الإغلاق من جديد على عاصمة مدغشقر أنتاناناريفو، ومنعت حركة السير في منطقة أنالامانغا حيث تقع العاصمة، حتى 20 يوليو. ويسمح لشخص واحد من كل أسرة الخروج من الساعة السادسة صباحاً حتى الـ12 ظهراً.

حظر تجوّل ليلي

عربياً، أعلنت السلطة الفلسطينيّة الأحد فرض حظر تجوّل ليلي، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، لمدة أسبوعين بهدف مكافحة الفيروس التاجي، بعد ارتفاع عدد الإصابات به.

أما لبنان فقد سجّل الأحد أعلى عدد إصابات بكوفيد-19 بإحصائه 166 حالةً جديدة في الساعات الـ24 الماضية، بحسب وزارة الصحّة العامّة.

وإلى الأردن حيث اعتبر العاهل الملك عبد الله الثاني أنّ بلاده نجحت في التعامل مع الفيروس الذي بات "تحت السيطرة".

المزيد من صحة