Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منعطف في طريقة مشاهدة التلفزيون خلال فترة حجر كورونا

مباريات كرة القدم باتت تجذب مقداراً أكبر من المشاهدين مقارنة بالأوقات التي سبقت الجائحة

بلغ المعدّل الوسطي الزائد لوقت مشاهدة التلفزيون 41 دقيقة في كلّ يوم (غيتي)

صدر عن "فيرجين ميديا" تقرير جديد يرصد تحوّلات العلاقة بين المشاهدين وأقنية التلفزيون في بريطانيا. وجاء في التقرير بحسب بياناته الجديدة، أن المشاهدين في المملكة المتحدة انتقلوا إلى متابعة محطات البث المتواصل كي يتابعوا ما يُعرض ويرفّهوا عن أنفسهم في ظلّ الإغلاق (الحجر) أثناء كورونا. وقال التقرير في هذا الإطار إن متابعة البرامج والأفلام على محطات الاشتراك (بحسب الطلب) ازدادت بمعدّل الثلث، ترافقاً مع تدابير الإغلاق. كما ارتفعت أعداد مشاهدي محطات التلفزة العادية، وحظيت برامج الأخبار ومباريات كرة القدم بمشاهدين أكثر مِمّا كانت تحظى به قبل الحجر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب الأرقام التي أوردها تقرير "فيرجين ميديا"، فإن المعدّل الوسطي الزائد لوقت مشاهدة التلفزيون بلغ 41 دقيقة في كلّ يوم. وأظهرت البيانات أن أكثر يوم لاقى إقبالاً على مشاهدة التلفزيون كان يوم السبت 28 مارس (آذار) الماضي، أي بعد أيام قليلة من بداية الإغلاق. كما كشف التقرير عن أن الإقبال على أقنية البث والتطبيقات أيام السبت شهد ارتفاعاً بمعدل 17 في المئة و42 في المئة، تباعاً، مقارنة بأيام السبت السابقة قبل الإغلاق.

وأشار تقرير "فيرجين ميديا" إلى أن الأشخاص في مرحلة الحجر الأولى قضوا وقتاً يزيد بـ 29 في المئة عن السابق بمشاهدة تطبيقات بثّ أفلام الفيديو، مثل نتفليكس ويوتيوب. بيد أن هذه البيانات الجديدة تأتي لتعكس حركة المشتركين بـ"فيرجين ميديا" فقط، ولا تشمل الذين يشاهدون تلك التطبيقات المذكورة عبر منصات أخرى.

وتابع التقرير أن أعداد الأشخاص الذين يشاهدون مباريات كرة القدم ارتفعت بالمقارنة مع الفترات السابقة عينها قبل وقف المباريات في ظلّ تفشّي فيروس كورونا. وعلى سبيل المثال، ودائماً بحسب تقرير "فيرجين ميديا"، فقد ارتفعت أعداد مشاهدي مباريات فريق "مانشيستر سيتي" ضد فريق "أرسينال" بمعدّل 47 في المئة مقارنة بالمباريات التي أُقيمت بين هذين الفريقين على مدى السنتين الأخيرتين.

وعن هذه البايانات الجديدة الصادرة حديثاً، تحدّث ديفيد بوشير، مدير قسم الترفيه الرقمي في "فيرجين ميديا"، قائلاً إنّ "الإغلاق أدّى من دون شك إلى طفرة في مشاهدة التلفزيون في جميع أنحاء بريطانيا". ورأى أنّه "أكان الأمر متعلّقاً بمتابعة مستجدات الأخبار، أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات المفضلة، فقد التصق زبائننا بتلفزيوناتهم طوال مدّة الإغلاق كي يرفّهوا عن أنفسهم ويبقوا على صلة بما يحصل". هذا، والجدير ذكره هنا استطراداً، أن "فيرجين ميديا" وغيرها من شبكات التلفزة والإعلام الواسعة الانتشار، عانت خلال الحجر من مظاهر انقطاع وتعطّل للبث. وجاء أول تلك الانقطاعات في مرحلة مبكرة نسبياً من مراحل الإغلاق، إذ توقّف البث على مدى ساعات. بيد أنّه، وعلى الرغم من تلك الأزمات الكبيرة، قالت الهيئة الناظمة للإعلام في بريطانيا "أوفكوم" Ofcom إن الخدمات حافظت على سرعتها العادية، على الرغم من تبدّل أنماط ومواقيت الإقبال عليها.         

© The Independent

المزيد من منوعات