Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا تخفض الطلب على السيارات الجديدة في بريطانيا

مع بدء صالات العرض إعادة فتح أبوابها، أخذت المبيعات تنتعش قليلاً مقارنة بها في أبريل ومايو لكنها تبقى أقل بكثير عنها قبل سنة

لم تُسجَّل سوى 145 ألفاً و377 سيارة جديدة في الشهر الماضي، مقارنة بـ223 ألفاً و421 في يونيو 2019 (ويكيبيديا.أورغ)

تراجع الطلب على السيارات الجديدة بأكثر من الثلث في يونيو (حزيران) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي إذ قلصت جائحة فيروس كورونا الطلب.

ولم يُسجَّل سوى 145 ألفاً و377 سيارة جديدة الشهر الماضي، في مقابل 223 ألفاً و421 في يونيو 2019، وفق "جمعية مصنعي السيارات وتجارها" الممثلة للقطاع.

وقفزت المبيعات من مستويين متدنييَن بلغا 4 آلاف و321 سيارة في أبريل (نيسان) و20 ألفاً و247 سيارة في مايو (أيار) بعدما أجازت الحكومة لوكالات السيارات إعادة فتح أبوابها.

لكن التسجيلات في النصف الأول من عام 2020 تراجعت بنسبة 48.5 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبقيت صالة عرض واحدة من كل خمس في إنجلترا مقفلة خلال يونيو، في حين لم يُسمَح للصالات في إسكتلندا وويلز بفتح أبوابها حتى نهاية الشهر.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"جمعية مصنعي السيارات وتجارها" مايك هاويس "في حين أن ارتفاع الطلب عن المستويات المتدنية جداً التي شهدناها خلال الإغلاق (الحجر) أمر مرحب به، لا يمثل هذا الارتفاع انتعاشاً ولا يكاد يقترب من أن يكون إعادة انطلاق".

وأضاف "يمكن لكثير من التسجيلات في يونيو أن يُعزَى إلى تمكن العملاء أخيراً من استلام السيارات التي طلبوها قبل الجائحة، ولا تزال الرغبة في الإنفاق الكبير محل تشكيك".

وتراجعت مبيعات السيارات العاملة بالبنزين بنسبة 39.9 في المئة وتلك العاملة بالديزل بواقع 59.8 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت مبيعات السيارات الهجينة والكهربائية من بين العوامل الإيجابية القليلة في مجموعة من الأرقام القاتمة، فهي ازدادت بنسبة 73.3 في المئة في يونيو مقارنة بها قبل سنة.

وعلى الرغم من الزيادة، بلغ عدد السيارات العاملة بالبنزين والديزل المسجلة ثلاثة أضعاف عدد السيارات الهجينة والكهربائية.

وقالت رئيسة البيع بالتجزئة والجملة لدى "باركليز للصيرفة المؤسسية" كارين جونسون "سيأمل الوكلاء الآن في حصول موجة من الثقة لدى المستهلكين مع بدء رفع القيود عن الحياة العامة، أو سيأملون في الأقل بارتفاع ما في الطلب قد يؤدي إلى ازدياد في المبيعات، ولو اقتصر ذلك على المدى القريب".

وأضافت جونسون "في المرحلة المقبلة، تبرز أسئلة حول أثر الأنماط المتغيرة في بيئات العمل ومواقف المستهلكين في مبيعات السيارات. فمن جهة، يعمل كثيرون من المنزل فلا يحتاجون إلى سيارة للانتقال إلى العمل كل يوم. لكن من جهة أخرى، يُنصَح الناس بالابتعاد عن النقل العام لذلك قد يحتاج كثيرون حقاً إلى مركبتهم الخاصة لهدف بسيط وهو أن ينتقلوا من مكان إلى آخر".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد