Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصحة العالمية تراجع استجابتها للوباء وإصابات كورونا تتخطى 12 مليونا عالميا

سكان ملبورن يخضعون للحجر والفقر يهدّد أميركا اللاتينية

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تعمل على تشكيل لجنة مستقلة لمراجعة تعاملها مع كوفيد-19 وكذلك استجابة الحكومات للوباء، وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في اجتماع عبر الإنترنت مع ممثلي الدول أعضاء المنظمة البالغ عددها 194، إن هيلين كلارك رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة وإلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة، وافقتا على قيادة اللجنة واختيار أعضائها.

وأضاف تيدروس "هذا وقت مراجعة النفس"، مشيراً إلى أن أعضاء المنظمة كانوا قد دعوا بالإجماع إلى تقييم الاستجابة العالمية للوباء. وتابع "لن نتمكّن من التغلب على الجائحة إن كنا منقسمين"، محذراً من أن "انقسامات" الأسرة الدولية تساهم في استمرار تفشي الوباء.

أكثر من 12 مليوناً

في هذا الوقت، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، 12 مليوناً في ختام يوم الأربعاء 8 يوليو (تموز) الحالي، وفق إحصاء لوكالة "رويترز"، فيما تتزايد الأدلة على أن الفيروس، الذي قتل أكثر من نصف مليون شخص في سبعة أشهر، ينتشر في الجو.

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، إن انتقال عدوى كورونا عبر الهواء قد يحدث خلال الإجراءات الطبية التي ينتج عنها رذاذ. وأضافت أن بعض التقارير عن تفشي العدوى في أماكن مزدحمة مغلقة، أشارت أيضاً إلى احتمال انتقال العدوى عبر الهواء إضافةً إلى انتقالها بواسطة القطرات الصغيرة في حالات مثل تدريبات الكورال وفي المطاعم وداخل قاعات تمارين اللياقة البدنية.

وقالت المنظمة أيضاً إن عدد الإصابات بكورونا هو ثلاثة أمثال عدد حالات الإنفلونزا التي تُسجل سنوياً.

خمسة ملايين أسترالي في الحجر

وأجبر الوباء الذي يتسارع انتشاره في العالم وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، أستراليا على إعادة فرض تدابير العزل في ملبورن، ثاني أكبر مدينة في البلاد، والبالغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة.
وعلى الرغم من أن أستراليا لا تزال بعيدةً عن حصيلة دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل بتسجيلها نحو 9 آلاف إصابة بينها 106 وفيات، تشهد مدينة ملبورن تفشياً جديداً لكورونا بتسجيلها منذ أيام نحو 100 إصابة جديدة يومياً، في نكسة للسلطات التي كانت تبدو قادرةً على السيطرة على الفيروس.

وتلقى المواطنون أمراً بالتزام منازلهم لستة أسابيع، ومُنعوا من الخروج إلا للعمل أو ممارسة الرياضة أو التموّن بالمواد الأساسية. وتُمنع المطاعم والمقاهي من تقديم أطباق إلا للخارج، فيما أُرغمت النوادي الرياضية وصالات السينما على إغلاق أبوابها من جديد. وقد نفدت البضائع من رفوف المتاجر في ملبورن الأربعاء قبل ساعات من دخول تدابير العزل الجديدة حيّز التنفيذ.

الفقر يهدّد 45 مليون شخص في أميركا اللاتينية

وبينما تشهد أميركا الجنوبية تفشياً كبيراً لفيروس كورونا مع أكثر من ثلاثة ملايين إصابة، حذّرت الأمم المتحدة اليوم الخميس من أن الجائحة قد تدفع 45 مليوناً من سكان أميركا اللاتينية والكاريبي من المصنفين حالياً في طبقات اجتماعية متوسطة، إلى خط الفقر.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، إنه "في سياق من اللامساواة الصارخة، وارتفاع معدلات العمالة غير النظامية، وتفتت الخدمات الصحية، مرة جديدة الشعوب والأفراد الأكثر ضعفاً هم الأكثر تضرراً". وبحسب غوتيريش الذي نشر تقريراً خاصاً بتداعيات الوباء في أميركا اللاتينية، فإن إجمالي الناتج المحلي في المنطقة سيسجّل تراجعاً بنسبة 9.1 في المئة، وهو الأسوأ منذ قرن.

واعتبرت الأمم المتحدة أن التداعيات الاقتصادية ستكون أكثر تدميراً نظراً إلى أن الوباء يضرب المنطقة التي تسجّل منذ سبع سنوات نمواً ضعيفاً، وفي توقيت لا تزال اللامساواة قائمةً مع عدم تأمين التغطية الصحية أو مياه الشرب لملايين الأشخاص. وتتوقّع الأمم المتحدة ارتفاع معدلات الفقر بنسبة 7 في المئة في عام 2020، أي زيادة قدرها 45 مليوناً ترفع العدد الإجمالي للفقراء إلى 230 مليوناً، أي ما نسبته 37.2 في المئة من سكان أميركا اللاتينية والكاريبي.
كذلك ستزداد معدلات الفقر المدقع بنسبة 4.5 في المئة، أي زيادة قدرها 28 مليوناً ترفع العدد الإجمالي لمن هم ضمن هذا التصنيف إلى 96 مليوناً (15.5 في المئة من سكان المنطقة). وطالب غوتيريش المجتمع الدولي بـ"توفير سيولة ومساعدة مالية" لدول أميركا اللاتينية والكاريبي و"تخفيف ديونها".

الصين وروسيا

وأعلنت سلطات الصحة الصينية تسجيل تسع إصابات جديدة بالفيروس في البر الرئيسي، كلها وافدة من الخارج، خلال يوم 8 يوليو مقارنةً بسبع حالات قبلها بيوم. كما رصدت الصين ستة مرضى لم تظهر عليهم أعراض وهو العدد ذاته الذي سجل قبلها بيوم.
وأعلنت روسيا اليوم الخميس تسجيل 6509 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 707301، وهي رابع أكبر حصيلة في العالم.
وقال مركز الاستجابة لأزمة فيروس كورونا في روسيا إن 176 شخصا توفوا بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 10843.

وفي موسكو، أعلن رئيس البلدية سيرغي سوبيانين إن مدارس وجامعات العاصمة الروسية ستعيد فتح أبوابها الأسبوع المقبل، بعدما رُفعت في الشهر الماضي إجراءات العزل العام التي فُرضت منذ مارس (آذار).
وقال سوبيانين إن التفشي يتراجع في المدينة وإن الوقت قد حان لتخفيف المزيد من القيود، مضيفاً أن المدارس والجامعات والمعسكرات الصيفية والمراكز الثقافية يمكن أن تعود إلى العمل الأسبوع المقبل. وأوضح أنه اعتباراً من التاريخ نفسه لن يفرض على سكان موسكو، البالغ عددهم نحو 13 مليون نسمة، وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة، لكن سيظلّ وضعها إلزامياً داخل المتاجر والمنشآت الطبية وفي شبكة المواصلات العامة.
ويمكن لسكان موسكو كذلك العودة إلى المطاعم ودور السينما والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية اعتباراً من الشهر المقبل طالما تلتزم هذه الأماكن بشغل ما لا يزيد عن 50 في المئة من طاقتها الاستيعابية.

الوفيات في فرنسا تلامس 30 ألفاً

في سياق متّصل، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا بواقع 14 حالة الخميس، ليصل الإجمالي إلى 29979.
وأضافت الوزارة أن عدد الخاضعين للعلاج في وحدات العناية المركزة انخفض إلى 512 مقابل 529 الأربعاء. والعدد المسجّل في فرنسا هو سادس أكبر عدد وفيات بالمرض على مستوى العالم.

إيطاليا تحظر دخول مسافرين من 13 بلداً

حظرت إيطاليا الخميس دخول مسافرين من 13 دولة وصفتها بأنها تسجّل مستويات عالية في الإصابة بفيروس كورونا.
وشملت القائمة التي أعدتها وزارة الصحة، أرمينيا والبحرين وبنغلادش والبرازيل والبوسنة وتشيلي والكويت ومقدونيا الشمالية ومولدوفا وعمان وبنما وبيرو وجمهورية الدومينكان.
وقال وزير الصحة روبرتو سبرانزا في بيان، إن الحظر يشمل أي شخص أقام أو سافر عبر هذه البلدان خلال الأيام الـ14 الماضية.
وتسمح السلطات الإيطالية للوافدين من كل البلدان خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شينغن بدخول البلاد، لكنها تلزمهم بالحجر الصحي لمدة 14 يوماً فور وصولهم.

عدد قياسي

وفي إيران، أعلنت السلطات الخميس تسجيل عدد قياسي جديد من الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد، في ظل طفرة للوباء في البلد منذ عدة أسابيع. وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري خلال مؤتمر صحافي متلفز "للأسف، خسرنا 221 من مواطنينا بسبب مرض كوفيد-19 خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وارتفع بذلك عدد الوفيات إلى 12305". وأضافت أن إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد بلغ 250458 إصابة

لا عودة إلى الطوارئ

أما في اليابان، قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوجا اليوم الخميس، رداً على سؤال عن تسجيل أعلى عدد من الإصابات اليومية بفيروس كورونا في طوكيو إنه ليس هناك حاجة لإعادة فرض حالة الطوارئ. وأضاف يوشيهيدي سوجا وهو كبير أمناء مجلس الوزراء للصحفيين إن طوكيو سجلت 224 حالة إصابة جديدة الخميس وهو ما يمثل مستوى قياسياً جديداً للحالات اليومية في العاصمة منذ بدء التفشي.
وقال سوجا إن "نحو 80 في المئة من الحالات المسجلة اليوم لأشخاص في الثلاثينيات من عمرهم أو أقل". وأضاف أنه "ليس من الممكن خفض خطر الإصابة إلى الصفر بعد أن أنهت البلاد حالة الطوارئ في مايو" (أيار) الماضي.

55 ألف في أميركا

وسجلت الولايات المتحدة مساء الأربعاء، 55 ألف إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19.
وأظهرت بيانات "جونز هوبكنز" حتّى الساعة 20:30 (00:30 بتوقيت غرينيتش الخميس) أن إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الدولة الأكثر تضرراً بالوباء ارتفع إلى 3.046.051 شخصاً، توفي منهم لغاية اليوم 132.195 شخصاً من بينهم 833 فارقوا الحياة في غضون الساعات الـ 24 الماضية.
والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات. غير أن هذه الأرقام، وعلى الرغم من ضخامتها، تبقى بنظر خبراء الأوبئة دون الأعداد الحقيقية، والسبب في ذلك هو الصعوبات التي كانت تعترض عمليات الخضوع للفحوصات المخبرية خلال مارس وأبريل (نيسان) الماضيين.


في أقل من شهر

وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن عدد المصابين بالوباء في الولايات المتحدة تخطّى عتبة الثلاثة ملايين، وذلك بعد أقل من شهر من تخطّي حصيلة الإصابات في هذا البلد عتبة المليونين.
وقال بنس في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "أجرينا حتى الآن فحوصات لأكثر من 39 مليون أميركي"، مضيفاً "من بين هؤلاء، تبيّنت إصابة أكثر من ثلاثة ملايين أميركي فيما تعافى أكثر من 1.3 مليون أميركي". وأشار بنس إلى أن الولايات الأكثر خطورة حالياً بالنسبة إلى تفشي الوباء هي أريزونا وفلوريدا وتكساس، متحدثاً عن "مؤشرات أولية" إلى استقرار النسب المئوية للمصابين.
وأعلنت منسّقة البيت الأبيض لشؤون جائحة كوفيد-19 ديبرا بيركس أنّ حالات دخول أقسام الطوارئ في المستشفيات لمعالجة عوارض الإصابة بكوفيد-19 تسجّل تراجعاً في ولاية فلوريدا.
ودفع التزايد الكبير في أعداد المصابين في بعض الولايات بحكوماتها إلى تعليق عملية رفع تدابير الإغلاق، وصولاً في بعضها إلى إعادة فرض بعض من التدابير التي كانت رُفعت في السابق لا سيما إعادة إغلاق الحانات.
وألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء، بثقله لتخفيف إجراءات الإغلاق، مطالباً خصوصاً مدارس البلاد بإعادة فتح أبوابها عند انتهاء العطلة الصيفية.

الصناعات العسكرية

من جهة أخرى، طلب الرؤساء التنفيذيون لثماني شركات تعمل في مجال الصناعات العسكرية، من بينها "لوكهيد مارتن" و"رايثيون تكنولوجيز" من الحكومة الأميركية ضمان عدم سحب مليارات الدولارات من ميزانية وزارة الدفاع لدعم الشركات التي تضرّرت بسبب مرض كوفيد-19 من دون توفير أموال جديدة.
وحصلت شركات الصناعات العسكرية على أموال من وزارة الدفاع (البنتاغون) من أجل دفع رواتب العمال أصحاب المهارات العالية للحيلولة دون تسريحهم أو ذهابهم إلى شركات أخرى تتمتع بقدر أفضل من التمويل.
وقالت الشركات في رسالتين منفصلتين إلى البنتاغون والبيت الأبيض إنها ستحتاج إلى مليارات من الدولارات على الأقل لتعويض الأموال التي تُنفق على دعم القوى العاملة وغيرها من التسويات ذات الصلة بفيروس كورونا. وتشير تقديرات أحد المحللين إلى أن الأمر قد يتطلب ما يصل إلى 15 مليار دولار.
ويسعى البنتاغون إلى ضمان عدم فقدان شركات الصناعات العسكرية العمالة الماهرة ومهندسي الليزر وغيرهم من ذوي المواهب التي يصعب العثور عليها خلال جائحة كورونا. وسُمح للوزارة أيضاً بدفع أموال للمتعاقدين في مجال الصناعات العسكرية في حالة الغياب بسبب المرض أو إذا لم يكن بوسع العمال الأصحّاء الذهاب إلى مواقع العمل بسبب تفشي فيروس كورونا.
ويهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على "قوى عاملة" جاهزة بين شركات الصناعات العسكرية.
 

المكسيك والبرازيل

في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الصحة المكسيكية إن البلاد سجلت يوم الأربعاء رقماً قياسياً جديداً في حالات الإصابة بفيروس كورونا في يوم واحد بعدما رصدت 6995 حالة ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 275003. كما سجلت المكسيك 782 وفاة جديدة ليصل إجمالي عدد للوفيات لديها إلى 32796.
كذلك أعلنت وزارة الصحة البرازيلية أن مجمل الإصابات بفيروس كورونا في البلاد تجاوز 1.7 مليون يوم الأربعاء، وأن وفياتها بلغت 67964 حالة.
وأظهرت بيانات الوزارة أنه جرى رصد 44571 إصابة جديدة و1223 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

انتعاش ألماني

إلى ذلك، أفاد مكتب الإحصاءات الاتحادي اليوم الخميس بأن الصادرات الألمانية انتعشت في مايو (أيار) الماضي، بفعل زيادة الطلب الناتجة عن رفع إجراءات العزل العام التي جرى تطبيقها لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وذكر المكتب أن الصادرات المُعدلة في ضوء العوامل الموسمية زادت 9 في المئة على أساس شهري بعدما هوت بنسبة 24 بالمئة في أبريل (نيسان) الماضي.
وارتفعت الواردات 3.5 في المئة مقارنة مع تراجع 16.6 في المئة في الشهر السابق. وزاد الفائض التجاري إلى 7.6 مليار يورو بحسب ما قال المكتب.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم زيادة الصادرات بنسبة 13.8 في المئة والواردات 12 في المئة. كما توقعوا أن يسجل الفائض التجاري 5.2 مليار يورو.

تدابير أردنية

في سياق آخر، قال وزير المالية الأردني محمد العسعس إن نجاح المملكة في جمع 1.75 مليار دولار من سوق السندات الدولية الأسبوع الماضي يخفف الضغط على الاقتصاد ويمهد الطريق لتعافٍ أسرع من تأثير الجائحة.
وجمعت عمّان الأموال من إصدار سندات دولية على شريحتين بقيمة 500 مليون دولار بعائد 4.95 في المئة لأجَل خمس سنوات و1.25 مليار دولار بعائد 5.85 في المئة لأجَل عشر سنوات وفاقت طلبات الاكتتاب في الإصدار المعروض بواقع 6.25 مرة بعد أن استقطبت عروضاً بقيمة تزيد عن 6.25 مليار دولار.
وقال العسعس إن الإقبال القوي للمستثمرين من أكثر من 200 مؤسسة وشركة استثمارية كبرى، 35 في المئة من السوق الأميركية، و25 في المئة من المملكة المتحدة والباقي من مناطق أخرى ومستثمرين آسيويين، يعكس الثقة في قدرة الاقتصاد الأردني على التعافي.
وأوضح العسعس أن اقتراض الدين من الخارج سيساهم في تخفيف الضغوط على السيولة داخل النظام المصرفي المحلي وتحرير المزيد من الأموال لإقراض الشركات والأفراد.
وقال العسعس للصحافيين إن الأردن سيضخ سيولة ولن يزاحم القطاع الخاص وإن الهدف الأساس هو رفع النمو. وأضاف أن هناك مؤشرات على أن الاقتصاد قد ينتعش مجدداً بقوة العام المقبل من انكماش حاد يُقدر عند نحو 3.4 في المئة منذ بداية العام الجاري، مشيراً إلى أن إعادة فتح أنشطة الشركات في الآونة الأخيرة قد تحسن التوقعات.
وزاد أن سعر الفائدة المنخفض نسبياً الذي تمكن الأردن من تدبيره مقارنةً مع بقية جهات الإصدار السيادية في المنطقة وفّر للخزانة عشرات ملايين الدولارات، ما يساعد المملكة على إدارة خدمة ديونها على نحو أفضل. وأضاف أن هذا سيدعم الاستقرار المالي والنقدي.
وسيذهب القدر الأكبر من حصيلة البيع لسداد سندات بقيمة 1.25 مليار دولار تُستحق في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لكنها تسمح أيضاً للحكومة بسداد ديون متراكمة لمقاولين.
وقال وزير المالية إن الحكومة تهدف إلى سداد قرابة مليار دينار (1.4 مليار دولار) من الدين المحلي المُستحق بحلول نهاية العام، و300 مليون دينار أخرى مستحقة للمقاولين والمستشفيات وشركات الطاقة. وأضاف أن الهدف هو تحسين قدرة الاقتصاد الأردني والقطاع الخاص على تجاوز الضربات السلبية التي شكلها كوفيد-19.

موريتانيا تفك الحظر

في سياق متصل، أعلن التلفزيون الرسمي الموريتاني الأربعاء أن الحكومة ستلغي اعتباراً من يوم الجمعة (10 يوليو) حظر التجوّل الليلي الساري منذ مارس الماضي، للحدّ من تفشّي كورونا وستسمح كذلك بالتنقل مجدداً بين ولايات البلاد الـ13.
وأوضح التلفزيون أن قرار تخفيف تدابير الإغلاق التي فُرضت للحدّ من تفشي الوباء يشمل أيضاً إعادة السماح بتسيير الرحلات الجوية الداخلية.
في المقابل، فإن الحدود البرية والجوية والبحرية المغلقة لمنع تفشّي الوباء ستبقى على حالها، كما أن وضع الكمامة في الأماكن العامة سيظل إلزامياً والتجمعات ستظل محظورة. وأحصت موريتانيا رسمياً لغاية اليوم إصابة 5087 شخصاً بالفيروس، توفي منهم 139.

المغرب يمدد حال الطورائ الصحية شهرا

كذلك، أعلنت الحكومة المغربية الخميس تمديد حال الطوارئ الصحية المفروضة منذ مارس (آذار) لشهر إضافي، حتى 10 أغسطس (آب) المقبل.
وأتاح تخفيف إجراءات الإغلاق إعادة فتح المقاهي والمطاعم والفنادق وصالات الألعاب الرياضية، وكذلك استئناف السياحة الداخلية والتنقّل بين المدن، على أن يعاد فتح المساجد ابتداءً من الأسبوع المقبل تبعاً للحالات الوبائية محلياً. ويستمر حظر التجمعات والأعراس والجنائز.
ويعاد الأسبوع المقبل أيضاً، ابتداءً من 14 يوليو عند منتصف الليل، فتح الحدود أمام المواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب للعودة إلى المملكة، مع إمكانية مغادرتها جواً وبحراً، في حين لم يعلن بعد عن موعد فتح الحدود لعموم المسافرين والسياح الأجانب. ويتعيّن على المسافرين إبراز شهادة صحية تثبت خضوعهم لفحص مخبري للكشف عن فيروس كورونا، شرط ألا يكون أُجري قبل أكثر من 48 ساعة قبل صعودهم إلى الطائرة أو الباخرة، مع إمكانية إجراء اختبار ثانٍ على متن البواخر. ونبّهت الحكومة المغربية إلى أن الرحلات البحرية ستقتصر فقط على مرفأي سيت بفرنسا وجنوى بإيطاليا.
ولا تزال ستّ مدن خاضعة للقيود بسبب ظهور بؤر للفيروس "في أماكن عمل"، لا سيّما في مزارع الفراولة الواقعة في غرب البلاد. وفاق عدد المصابين بالوباء في المغرب حتى الأربعاء 15 ألفاً، توفي منهم 242.

رقم قياسي للإصابات في لبنان

إلى لبنان حيث اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 66 اصابة جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 2011.
وأوضح وزير الصحة حمد حسن، بعد إعلان اصابة ​كورونا​ في كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية، الفرع الاول، أن تسجيل اصابة بين ​الطلاب​ متوقعة.

تراجع الوفيات في مصر

في مصر، أعلنت وزارة الصحة الخميس تسجيل 950 إصابة جديدة بفيروس كورونا و53 وفاة، انخفاضاً من 1025 إصابة و75 وفاة الأربعاء. وأضافت الوزارة أن 512 شخصاً تعافوا من المرض وخرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم الرعاية الطبية، مشيرةً إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس بلغ 22753 حالة حتى الآن.
وبلغ إجمالي عدد المصابين بالفيروس في مصر 79254، من ضمنهم 3617 وفاة. وكانت الحكومة رفعت في الآونة الأخيرة حظر التجول الليلي المفروض منذ 25 مارس، وسمحت بفتح المطاعم والمقاهي ودور العبادة، وإن أبقت على أعداد الزوار محدودة.

فتح مطار الخرطوم بشكل جزئي

أعلنت سلطة الطيران المدني في السودان فتح مطار الخرطوم الدولي جزئياً أمام الرحلات الآتية من مصر وتركيا والإمارات، وفق ما أفادت وكالة السودان للأنباء.
وقال البيان سلطة الطيران المدني، إن الإجراء يأتي تماشياً مع قرار اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالتخفيف التدريجي للإجراءات التي اتخذت لمكافحة فيروس كورونا في البلاد.

نتنياهو يتعهّد بمزيد من الإنفاق على الرعاية الاجتماعية

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس حزمةً جديدةً للرعاية الاجتماعية للإسرائيليين الذين فقدوا مصادر دخلهم بسبب أزمة وباء كورونا، وقال إن تلك الإجراءات ستقدّم شبكة أمان اقتصادية لعام مقبل.
ودفع تزايد عدد الإصابات الحكومة إلى إغلاق بعض الأعمال مجدداً هذا الأسبوع، ممّا قوّض آمال التعافي من نسبة بطالة قياسية بلغت 21 في المئة وأثارت الغضب من بطء دفع مساعدات بقيمة 29 مليار دولار كانت الدولة قد تعهّدت بها.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون، إن الدولة ستعتبر من فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة مستحقين للرعاية الاجتماعية حتى منتصف 2021، وستوفّر تدريباً "للمهن في زمن كورونا" وتسرّع وتيرة تقديم المنح للشركات والأعمال المتعثرة.

المزيد من صحة