Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

 مجلس إدارة جديد لمؤسسة كهرباء لبنان

اجتماع وزاري للإعلان عن السلة الغذائية

تظاهرة أمام مؤسسة كهرباء لبنان (مواقع التواصل الاجتماعي)

عيّنت الحكومة اللبنانية مجلس إدارة جديد لمؤسسة كهرباء لبنان اليوم الثلاثاء، في خطوة تأجلت كثيراً وهي ضمن عدد من الإجراءات تترقّبها الدول المانحة التي تطالب بيروت بإجراء إصلاحات. والأعضاء هم: طارق عبد الله وحسين سلوم وسامر سليم وكريم سابا وحبيب سرور وشادي كريدي.

وتبلغ خسائر المؤسسة ملياري دولار سنويا، ما يشكّل ضغطاً كبيراً على المالية العامة للدولة. وتريد الدول المانحة ضبط قطاع الكهرباء في إطار جهود الإصلاح.
 في المقابل، شدّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على "ضرورة السير في موضوع التدقيق المالي المركّز، نظرا إلى أهميته، لا سيما أن من العوامل الأساسية لدرسه الأوضاع المالية والنقدية وعمل مصرف لبنان، إضافةً إلى أهميته في المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي".
 
تحضيرات
 
من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب أن "الحكومة مستمرة في ورشة عملها والتحضيرات خلال الفترة الماضية بدأت تعطي نتائجها".

وقال "سيلمس اللبنانيون تدريجاً تغييراً إيجابياً في المسار. خطة دعم السلة الغذائية هي حجر الزاوية لمعالجة أزمة ارتفاع الأسعار، ويجب أن تكون نتائجها سريعة، وأن تكون المتابعة دقيقة وعلى مدار الساعة لعدم إفشالها ومنع التجار من تشويه هدفها".

ومساء اليوم، عقد دياب اجتماعاً مع وزراء المالية غازي وزني والاقتصاد راوول نعمة والصناعة عصام حب الله والزراعة عباس مرتضى وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وبعده، عقد الوزراء وحاكم مصرف لبنان مؤتمراً صحافياً مشتركاً أعلنوا خلاله السلة الغذائية.

وصرّح سلامة أن "سعر الـ1500 ليرة (دولار) يبقى سارياً للمحروقات والقمح والمستلزمات الطبية، فهو يسهم في الحفاظ على القدرة الشرائية لأنه يُستخدم في تسديد القروض".

وأضاف من السراي الحكومي "ثمة اجتماع للمجلس المركزي غداً الأربعاء لاتّخاذ القرارات والمركزي تهمّه مصلحة لبنان والتنسيق الكلي مع الحكومة ومجلس النواب"، موضحاً أن "المصرف المركزي سيحاول توحيد الأسعار عند 3900 ليرة لبنانية وهذا يُطبّق على الصرافين والاستيراد. والمصرف لا علاقة له بالسوق السوداء والترويج بأن سعر الصرف وصل إلى 10 آلاف ليرة له مردات أخرى". وكشف عن أن "البنك المركزي لديه 20 مليار دولار متاحة من العملة الصعبة".

دعم السلة الاستهلاكية

في المقابل، قال وزير الاقتصاد إن "الهدف من دعم السلة الاستهلاكية الموسّعة هو تأمين أكثرية المواد الأساسية للمواطن بسعر منخفض وزيادة القدرة الشرائية لديه، والهدف تغطية 80 في المئة مِمّا يستهلكه المواطن في المتاجر، الى جانب دعم مواد مستوردة".

ولفت إلى أن "دعم المواد يشمل 300 سلعة أساسية ومنها اللحوم ومشتقاتها ومنتجات دهنية وخضار وبذور ومكسرات وحليب وشاي وقهوة ودواجن وغيرها، وسعر الدعم سيكون على سعر صرف 3900، ولكن ستكون السلع مدعومة 100 في المئة، ونحن ننتظر انخفاض الأسعار بعد الدعم وسنقوم بالمراقبة والملاحقة القضائية للتجار أو الموزعين في حال التلاعب".

على صعيد آخر، استمرت معاناة اللبنانيين والقطاعات كلّها، إذ أعلن "النقل البري" إقفال مراكز المعاينة الميكانيكية الخميس 9-7-2020.

من جانبه، دقّ نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون ناقوس الخطر، قائلاً "الأمور إلى مزيد من الانحدار وكل ما سمعناه من تأييد لمطالب المستشفيات لا يصبّ إلّا في خانة اللياقات التي لا تسيّر أعمال هذه المرافق".

وأوضح هارون خلال مؤتمر صحافي أنّنا "مرغمون في المرحلة المقبلة على حصر استقبال الحالات بالطارئة فقط، لا سيما غسل الكلى والعلاج الكيميائي والحالات التي تهدّد حياة المرضى وسنعطي مدة لا تتجاوز 3 أسابيع لتدارك هذا الوضع وبعدها ننتقل إلى مرحلة أخرى". كما اعتصم عمال ومستخدمو شركة كهرباء لبنان وأساتذة الجامعة اللبنانية، مطالبين بإنصافهم والنظر في أوضاعهم الصعبة.

المزيد من العالم العربي