Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سكان تونس "يؤنسون" فضاءاتهم العامة من جديد

السلطات المختصة تواصل تطبيق الاستراتيجية الوطنية لتقصي الوافدين والمشتبه فيهم بالإصابة بالفيروس

منذ أيام عدة أصبح بمقدور التونسيين تنفس الصعداء. فقد رفعت الجائحة رداءها الأسود من فوق رؤوسهم، وأبلغتهم وزارة الصحة أن لا إصابات جديدة في البلاد.

التوانسة شعب يأتنس بفضاءاته العامة، يمنح الشوارع، والمقاهي، والأسواق، نكهة خاصة، وهذا ما فعله أبناء العاصمة، عندما رفعت الحكومة إجراءات الحجر. عادوا، أفراداً وعائلات، موظفين وعاملين، إلى سيرتهم الأولى. عمروا الشوارع والساحات، وتصاعدت من الأسواق أصوات الباعة، وأم المصلون المساجد.

صحيح أن التحدي، في المرحلة المقبلة، بحسب وزارة الصحة، سوف "يتمثل بالتحكم في الحالات الوافدة حتى لا تتسبب في تسرب الفيروس إلى المجتمع وإعادة انتشاره"، خصوصاً مع إعادة فتح الحدود البرية للبلاد في 27 يونيو (حزيران) الماضي، لكن السلطات المختصة واصلت تطبيق الاستراتيجية الوطنية لتقصي الوافدين والمشتبه فيهم بالإصابة بالفيروس.
يذكر أن تونس سجلت أولى حالات الإصابة بالمرض في 2 مارس (آذار) 2020، حيث كانت الضحية رجلاً تونسياً من مدينة قفصة، يبلغ من العمر 40 سنة كان عائداً من إيطاليا.

المزيد من الأخبار