Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل: لسنا وراء كل حادثة غامضة تحصل في إيران

"كل تلك الأنظمة معقدة ولها قيود سلامة مرتفعة المعايير وأنا غير واثق من أنهم يعلمون على الدوام كيف يلتزمون بها"

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أثناء حضوره الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس الأحد 5 يوليو 2020 (أ ف ب)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الأحد 5 يوليو (تموز)، إن بلاده لا تقف "بالضرورة" وراء كل حادثة غامضة تقع في إيران، بعدما دفع اندلاع حريق في منشأة نطنز النووية بعض المسؤولين الإيرانيين إلى القول إنه ناجم عن عملية تخريب إلكترونية.

وتعهّدت إسرائيل، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها القوة النووية الوحيدة في المنطقة، بألّا تسمح أبداً لطهران بامتلاك أسلحة نووية، قائلةً إن الأخيرة تدعو إلى تدميرها. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية وتؤكد أن برنامجها النووي سلمي.

ومحطة نطنز لتخصيب الوقود تحت الأرض، إحدى المنشآت الرئيسة في برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وواحدة من منشآت عدّة يراقبها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. واحترقت أجزاء من المبنى المكوّن من طابق واحد يوم الخميس الماضي.

"الانفجارات الغامضة"

ولدى سؤال غانتس عمّا إذا كانت لتل أبيب علاقة "بالانفجارات الغامضة" في مواقع نووية إيرانية، ردّ "ليس كل واقعة تحدث في إيران لها صلة بالضرورة بنا".

وأضاف لراديو إسرائيل "كل تلك الأنظمة معقّدة، ولها قيود سلامة مرتفعة المعايير، ولستُ واثقاً من أنهم يعلمون على الدوام كيف يلتزمون بها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعرب ثلاثة مسؤولين إيرانيين أدلوا بتصريحات لوكالة "رويترز"،عن اعتقادهم أن تخريباً إلكترونياً عبر الإنترنت وقع في نطنز، لكنهم لم يقدّموا أدلة على ذلك. وقال اثنان إن تل أبيب ربما تقف وراء الأمر.

وتناول مقال نشرته وكالة أنباء إيرانية، ما وصفته بـ"احتمال قيام أعداء مثل إسرائيل والولايات المتحدة بأعمال تخريب"، على الرغم من أنه لم يصل إلى حدّ اتهام أي منهما بشكل مباشر.

فيروس "ستكسنت"

وعام 2010، عُثر على فيروس "ستكسنت" الإلكتروني، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه طُوّر من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، بعد استخدامه في هجوم إلكتروني على نطنز.

وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الشهر الماضي إن طهران حاولت تنفيذ هجوم إلكتروني عبر الإنترنت على أنظمة المياه في أبريل (نيسان) الماضي.

وبموجب اتفاق نووي وُقّع عام 2015 مع ست قوى عالمية، قيّدت إيران أنشطتها النووية في مقابل رفع غالبية العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها. لكنها قلّصت التزامها ببنود الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط