نقلت قناة "الحدث" عن مصادر في لبنان، أن صاروخاً انفجر على بعد نحو 500 متر من موكب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، أثناء عودته من جولة أخيرة قام بها على قرى في البقاع.
وتعليقاً على الأنباء، قال الحريري في تغريدة على تويتر، "إن المعلومات التي وردت في التقرير صحيحة إجمالاً"، مضيفاً أنه تبلّغ من الأجهزة الأمنية بحصول الانفجار، ولكن "بما أن الموكب لم يتعرّض لأي اعتداء، ومنعاً لأي استغلال في ظل التشنّج السائد، كان قراره التكتّم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة".
تعليقا على ما اوردته قناة الحدث بشأن زيارة الرئيس الحريري الى البقاع قبل ١١ يوما:
ان المعلومات التي وردت في التقرير صحيحة اجمالا، الا انه ومنعا للتأويل الجاري خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي، يهم المكتب الاعلامي ان يوضح ما يلي:
١/٢— Saad Hariri (@saadhariri) June 28, 2020
لقد تبلغ الرئيس الحريري من الاجهزة الامنية المعنية بحصول انفجار في المنطقة في اليوم نفسه، الا انه بما ان الموكب لم يتعرض لاي اعتداء، ومنعا لاي استغلال في ظل التشنج السائد، كان قراره التكتم على الامر وانتظار نتائج تحقيقات الاجهزة الامنية المختصة.
٢/٢— Saad Hariri (@saadhariri) June 28, 2020
وأوضحت القناة أنه أثناء عودة الحريري إلى بيروت، "دوى انفجار في منطقة جبلية تقع أمنياً ضمن مسلك الموكب، وتحديداً على بعد 500 متر" منه، وأكمل الموكب طريقه فيما "استنفرت الأجهزة الأمنية وعثرت على بقايا صاروخ".
وقالت "الحدث" إن السلطات اللبنانية تبحث "إن كان مصدر الصاروخ طائرة من دون طيار أو قاعدة أرضية".
مصادر #الحدث: انفجار صاروخ على بعد 500 متر من موكب #سعد_الحريري خلال زيارته الأخيرة للبقاع#لبنان pic.twitter.com/qvTz2RgHTy
— ا لـ حـ ـد ث (@AlHadath) June 28, 2020
أما قناة "أل بي سي" المحلية، فقالت إن "المعلومات الأولية كانت تشير إلى أن الأمر ناجم عن انفجار خزان وقود لطائرة مسيّرة كانت تحلّق على مسافة من الموكب"، مضيفةً أن النتائج الحاسمة للتحقيقات قد تُعلن الاثنين 29 يونيو (حزيران)، لتحديد إذا ما كان الموكب مستهدفاً.
"قوى الأمن الداخلي" توضح
وعقب تداول الخبر، أصدرت قوى الأمن الداخلي اللبنانية بياناً قالت فيه إنه "بتاريخ 17 الجاري (يونيو)، وتزامناً مع وجود دولة الرئيس سعد الحريري في منطقة البقاع الأوسط، شاهد أحد المواطنين انفجار جسم غريب في الجو وسقوطه على الأرض فعمد إلى الإبلاغ عن ذلك". وأضافت أن شعبة المعلومات باشرت فوراً التحقيقات "بسرية تامة حرصاً على عدم استغلال الحادث"، إذ تبيّن أن موكب الحريري "لم يتعرّض لأي حادث مباشر"، مشيرةً إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة.
وكان الحريري استقال من رئاسة الحكومة تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، اعتراضاً على الفساد المستشري في البلاد والأزمة الاقتصادية التي تشتدّ مع كل يوم.
ومنذ استقالته، يتموضع الحريري في المعارضة، فيما يتولى رئاسة الحكومة حسان دياب، مدعوماً من التيار الوطني الحر و"حزب الله" وحركة أمل و"قوى الثامن من آذار".