Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لائحة الفائزين بجائزة الشيخ زايد لم تخل من مفاجآت

 

حملت لائحة الفائزين بـ "جائزة الشيخ زايد للكتاب" في دورتها الثالثة عشرة للعام 2019/2018 مفاجآت، سواء في فئة الأدب أم أدب الشباب. وضمّت اللائحة أربعة كُتاب عرب وكاتباً بريطانياً، علاوة على مركز بحوث عربي، تكريماً لنتاجهم الإبداعي والفكري المتميز الذي يعكس نهجاً فلسفياً وفنياً يسهم في إثراء حركة الكتابة الأدبية والثقافة العربية.

وسجلت هذه الدورة مشاركة ما يعادل 1500 عمل من 35 دولة، معظمها من مصر والسعودية والمغرب والأردن وسوريا والعراق ولبنان والإمارات، وأيضاً من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأستراليا.

فاز في فرع "الآداب" الكاتب والروائي المغربي بنسالم حمّيش عن كتابه "في السيرة الذاتية: الذات بين الوجود والإيجاد"، الصادر عن المركز الثقافي، وفاز الكاتب الكويتي حسين المطوع في فرع "أدب الطفل والناشئة" عن قصته "أحلم أن أكون خلاط إسمنت"، الصادرة عن دار الحدائق.

وفاز الباحث الجزائري عبد الرزاق بلعقروز في فرع "المؤلف الشاب" عن كتابه "روح القيم وحرية المفاهيم: نحو السير لإعادة الترابط والتكامل بين منظومة القيم والعلوم الاجتماعية"، الصادر عن المؤسسة العربية للفكر والإبداع، وفاز الباحث والشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة فرع "الفنون والدراسات النقدية" عن كتاب "الشعر العربي الحديث: قصيدة النثر"، الصادر عن منتدى المعارف.

أما في فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" ففاز الباحث الأكاديمي البريطاني فيليب كينيدي عن كتابه "الانكشاف في الموروث السردي العربي"، الصادر عن دار نشر جامعة أدنبرة في العام 2016، في حين فاز المركز العربي للأدب الجغرافي "ارتياد الآفاق" في دولة الإمارات العربية المتحدة في فرع "النشر والتقنيات الثقافية". ‏‎

وهنّأ الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء لجائزة الشيخ زايد للكتاب، الفائزين بمختلف فروع الجائزة في دورتها الثالثة عشرة، وقال: "يواصل الإبداع الفكري والأدبي حضوره في المشهد الثقافي في أبو ظبي، فالإبداع النوعي الذي شهدناه في المشاركات من مفكرين وأدباء على مستوى العالم هو تأكيد نجاح هذا النهج الذي تمكنّا من إرسائه وتعزيزه باسم الأب المؤسس عاماً تلو الآخر".

وأكد علي بن تميم الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أنّ الجائزة "نجحت في تصدّر المشهد الفكري والثقافي والأدبي العربي للعام الثالث عشر على التوالي، وخير دليل هو الإقبال النوعي الكبير للمشاركة في هذه الجائزة المرموقة، حتى صارت الجائزة كما هي دوماً اسماً على مسمى لما تتمتع به من صدقية وشفافية وموضوعية".

وستُعلن عن شخصية العام الثقافية خلال الفترة المقبلة، وتقام حفلة تكريم الفائزين في الخامس والعشرين من أبريل (نيسان) المقبل في مسرح البلازا- متحف اللوفر، أبو ظبي.

المزيد من ثقافة