Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أروى جودة: أسباب عديدة وراء حماسي لشخصية "أصداف السكندرية"... و"فوبيا الاستظراف" تؤجل الكوميديا

حاتم علي وعبد الرحيم كمال أحد أسباب مشاركتي في "أهو ده اللي صار"... الأزمة الإنتاجية في صالح الفن... طبيبة نفسية أجبرتني على قبول "صانع الأحلام"

مسلسل "صانع الأحلام" به العديد من الخطوط الدرامية الجذابة. "الحساب الرسمي لأروى على فيسبوك"

أدوار مميزة قدمتها الممثلة الشابة أروى جودة وحققت نجاحا وثقلا جعلاها ضمن الممثلات المهمات في السينما والدراما المصرية. في مسلسل "أهو ده اللي صار"، والمذاع أخيرا، تجلّى تألق "أروى" في دور "أصداف"، وعلى صعيد آخر تشارك أيضا في مسلسل "صائد الأحلام" مع مكسيم خليل ومي سليم وتوني عيسى وجيسي عبده وغيرهم من النجوم.

أروى تحدثت مع "اندبندنت عربية" حول نشاطها الفني وسبب غيابها عن السينما ورأيها في العرض التلفزيوني خارج شهر رمضان.

في البداية تحدثت أروى عن مشاركتها في مسلسل "صانع الأحلام"، وقالت "أشارك مع مجموعة من النجوم المصريين والعرب في هذا العمل، وأشعر براحة شديدة لأن الفريق كله تجمعه روح رائعة ومتفاهمة، وأجسد دور طبيبة نفسية تدخل في صراعات مع قوى كثيرة، وهو دور جديد جدا ومختلف ولم أجسد مثله من قبل، والمسلسل به العديد من الخطوط الدرامية التي أراها جذابة جدا، وأستطيع أن أقول إن هذه الطبيبة النفسية هي من أجبرتني على المشاركة بالعمل فور قراءتي للدور، وسعيدة جدا بالتجربة مع المخرج محمد عبد العزيز والمنتج مفيد الرفاعي".

"صانع الأحلام" مسلسل مصري سوري لبناني مشترك يجمع أبطالا من جنسيات عدة. وحول هذه النوعية من المسلسلات قالت أروى "تعجبني بشدة المسلسلات التي تجمع مختلف الجنسيات لأنها في النهاية تناسب أذواق الجميع بشرط اختيار الموضوع الذي يمكن أن يقدم كل ممثل بشكل جيد في إطار سيناريو وحدوتة جذابة، وأعتقد أن هذا النوع من المسلسلات أو الأفلام أصبح الأكثر طلبا في هذه الفترة، وأنا شخصيا من متابعي هذه الأعمال".

وعن عدم مشاركتها في عمل مصري خصوصا من المسلسلات الرمضانية، قالت أروى "للأسف لن أشارك في سباق رمضان هذا العام لأنه لم يعرض عليّ عمل يناسبني أو أراه مختلفا عما قدمته من قبل، ولهذا لم أجازف بتقديم عمل لن يضيف لي، وهذا قرار اتخذته من فترة، ألّا أشارك في أي دور أو شخصية لن تفيدني فنياً أو تقدمني بشكل جديد للجمهور".

حماس "أصداف" لأسباب عدّة

تألقت أروى بشدة في دور "أصداف" في مسلسل "أهو ده اللي صار"، مع الفنانة روبي وأحمد داوود ومحمد فراج، وإخراج حاتم علي، وتأليف عبد الرحيم كمال.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضحت أروى بعض تفاصيل العمل بقولها "مسلسل «أهو ده اللى صار» تبدأ أحداثه في نهاية القرن التاسع عشر وحتى 2018، ويتناول فكرة التقاء الماضي بالحاضر، وما جذبني فعلا أن أحداثه تتناول قصة حب على مدار 100 عام، وتمر الأحداث السياسية بالتفصيل من خلال تلك القصة، ولأن العمل متكامل وثري جدا يتعرض لكل ما مرت به مصر من أحداث على مستوى التغيرات الاجتماعية، وسعيدة جدا بدور (أصداف) الراقصة السكندريّة، والذي حقق نجاحا مع الجمهور. في البداية تحدث معي المنتج محمد مميش ورشحني للعمل وتحمست بعد معرفة أن المخرج حاتم علي من سيقوم بالإخراج، وأن المؤلف هو عبد الرحيم كمال، وأكثر ما شجعني على المشاركة هو الورق، والشخصيات المتنوعة الثرية، وطبعا الجودة هي عادة السيناريست عبد الرحيم كمال، وهو دائما مبدع في عمله".

رب ضارة نافعة

لم يلحق "أهو ده اللي صار" السباق الرمضاني الفائت وعُرض منذ الشهر الماضي فقط. وحول خروج العمل من البث الرمضاني وهل تسبب ذلك في ظلمه، أوضحت أروى "توقيت عرض المسلسل لا يخصني، هذا شأن الإنتاج والتوزيع، والعمل إذا كان فعلا مهما وجيدا سينجح في أي توقيت، وقد كانت مفاجأة لأسرة المسلسل أن يخرج من السباق الرمضاني قبلها بأيام، لكن ربّ ضارة نافعة، فربما لو عُرض وسط الزحام الرمضاني لم يكن سيحقق نفس النجاح بسبب عدم التركيز وسط الكم الكبير من الأعمال والتي تُعرض بشكل متلاحق، مما قد يضرّ أحيانا بعض الأفكار التي تحتاج إلى تركيز كبير".

فوبيا الكوميديا

اعتذرت أروى أخيرا عن المشاركة في مسلسل كوميدي كانت ستشارك فيه بدور كبير جدا، وحول أسباب اعتذارها قالت "للأسف كنت أتمنى المشاركة في عمل كوميدي، لكن في اللحظات الأخيرة تراجعت رغم أن العمل أعجبني جدا، لكن نظرا لصعوبة الكوميدي وخوفي من استقبال الناس لي ككوميديانة تراجعت، لأن الكوميديا إما أن ترفعك إذا كنت متمكناً، أو تضرّك وتنزل بك إلى سابع أرض إن شعر الجمهور أنك (بتستظرف)، وهذا ما أخافني لذلك تراجعت".

شاركت أروى جودة في عملين العام الماضي وصورتهما في نفس التوقيت، وهما "أهو ده اللي صار" و"أبو عمر المصري"، وبعدها قررت أن لا تكرر تصوير عملين في وقت واحد، وأوضحت أروى أن سبب ذلك الضغط الشديد الذي تتعرض له، بخاصة إذا كان العملان في حقبتين زمنيتين مختلفتين، فهذا يصعّب الأمور جدا من حيث الاستعدادات والتمثيل وإتقان الدور.

البطولة النسائية توجّه محمود

تشارك بعض النجمات في بطولات نسائية خلال رمضان هذا العام، مثل ياسمين صبري ودنيا سمير غانم وإيمي سمير غانم وياسمين عبد العزيز، وحول انتشار البطولات النسائية قالت أروى "من الظواهر الجيّدة أن يحدث ذلك في هذا الوقت بشكل كبير عما قبل، وهذا يعني أن هناك مساواة نفتقدها بدأت طريقها بعض الشيء بين البطولات النسائية وبين بطولات الرجال، ربما يعكس هذا أن المنتجين والجمهور يهتمون بالعمل والفكرة حتى لو كانت بطلتها امرأة بعدما كان هناك انحياز كامل للرجل فقط".

تقلص عدد المسلسلات التلفزيونية في الفترة الماضية بشكل كبير واقتصر الإنتاج الفني على عدد محدود من المسلسلات، فهل يشكل ذلك أزمة حقيقية للفن والنجوم؟ سؤال أجابت عنه أروى بقولها "فعلا تقلّص عدد مسلسلات الدراما بشكل كبير جدا نظرا للظروف الإنتاجية التي يعتبرها البعض سيئة، لكن في رأيي فإن التقليص لم يضر الدراما إلا من حيث العدد، لكن من حيث النوع والجودة ذلك أفضل كثيرا".

غياب مبرّر عن السينما

منذ آخر أفلامها (الجزيرة2) تغيب أروى عن السينما، وفسرت ذلك بقولها "شاركت في أفلام والحمد لله تصنف على أنها مهمة ولها محتوى جيد، لذلك بالتأكيد لن أجازف بالحضور السينمائي إن لم يكن الدور جيدا جدا، وآخر أفلامي كما ذكرتم فيلم (الجزيرة 2) مع النجوم أحمد السقا وخالد الصاوي وخالد صالح وهند صبري، من المؤكد لو هناك دور (حلو) سأوافق فورا، ولكن ما يعرض عليّ من أدوار بالسينما أراه غير مناسب ويتعارض مع فكري ومختلف مع (دماغي)، فضلا عن أن السوق السينمائية أصبحت منحسرة في أدوار معينة".

اقرأ المزيد

المزيد من فنون