Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة والجامعة العربية تدعوان إسرائيل للتخلي عن خططها بالضفة

خلال اللقاء الدولي الأخير قبل الموعد المحتمل لبدء تل أبيب تنفيذ ضم أجزاء من الأراضي في الأول من يوليو

يُفترض أن تعلن الحكومة الإسرائيلية استراتيجيتها لتنفيذ الخطة الأميركية للشرق الأوسط (أ ف ب)

دعت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بصوت واحد إسرائيل إلى التخلّي عن خططها ضمّ أجزاء من الضفة الغربية.

واعتبرت الدعوة التي صدرت خلال مؤتمر عبر الفيديو لمجلس الأمن الدولي، شارك فيه عدد من الوزراء، أن من شأن خطط إسرائيل "وضع حدٍّ للجهود الدولية الداعمة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة".

والمؤتمر هو اللقاء الدولي الأخير قبل الموعد المحتمل لبدء إسرائيل بتنفيذ خطط الضمّ في الأول من يوليو (تموز).

ويُفترض أن تعلن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو اعتباراً من الأول من يوليو استراتيجيتها لتنفيذ الخطة الأميركية للشرق الأوسط. وقد تتضمّن ضمها للمستوطنات ولغور الأردن وهو شهر زراعي شاسع في الضفة الغربية المحتلة

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفيما كرّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "دعوة تل أبيب إلى التخلّي عن خططها للضمّ"، أكّد أن الهدف يبقى تحقيق رؤية "دولتين- إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة، ديمقراطية، متّصلة الأراضي، ذات سيادة وقابلة للحياة- تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن، ضمن الحدود المعترف بها على أساس الخطوط المحددة عام 1967، مع القدس عاصمة للدولتين".

واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن من شأن الضمّ "تدمير أي أفق للسلام في المستقبل".

ورأى المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن "الضمّ قد يغير بشكل لا رجعة عنه طبيعة العلاقة الإسرائيلية الفلسطينية"، محذّراً من أنه قد "يضع حدّاً لربع قرن من الجهود الدولية لمصلحة دولة فلسطينية قابلة للحياة".

وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمام مجلس الأمن الدولي أن أي ضم من جانب إسرائيل لأراضٍ فلسطينية هو عبارة عن "جريمة"، محذراً من "تداعيات فورية" في حال تنفيذ هذا المشروع.

وتابع الوزير أن الجميع يتحدث عن "مفترق طرق"، لكن المشكلة هي أن إسرائيل "للأسف هي السائق" وترفض الامتثال إلى "إشارة التوقف الحمراء" من أجل "تقييم تداعيات خياراتها"، مضيفاً أن "على إسرائيل أن تدرك أن أي عملية ضم ستكون لها تداعيات فورية وملموسة".

وقال المالكي "لذا طالبنا المجتمع الدولي بتبني تدابير فاعلة، بما فيها العقوبات، لردع" إسرائيل من المضي قدماً في ضم أراض فلسطينية.

لكن إسرائيل، وفق المالكي، "تبدو مصممة على تجاهل إشارة التوقف الحمراء الكبيرة التي رفعها بوجهها المجتمع الدولي لإنقاذ أرواح".

واختتم كلامه بالقول إن إسرائيل "تختبر مدى تصميم المجتمع الدولي"، مضيفا "علينا أن نثبت أنها على خطأ".

أما السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون فرد قائلاً إن الفلسطينيين رفضوا إجراء مفاوضات مع بلاده وهو ما أدى إلى الوضع الذي نشهده حالياً.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط