يتردد في الوسط الفني أن الممثل مايكل كيتون يجري نقاشات حول عودته إلى تجسيد شخصية "باتمان" [حرفياً، "الرجل الوطواط"] في فيلم مقبل يحمل عنوان "ذا فلاش" ["الومض"، أو "البرق"، وقد ظهرت في اللغة العربية مجلة قصص أطفال مصورة عن تلك الشخصية تحمل عنوان "البرق"].
في وقت سابق، أدى الممثل تلك الشخصية الرئيسة في فيلمي "باتمان" و"باتمان ريترنز" ["عودة باتمان"] اللذين أخرجهما تيم برتون عامي 1989 و1992 على التوالي.
سيركز فيلم "البرق" على شخصية البطل الخارق المتمتع بقدرة خارقة على التحرك بسرعة خاطفة، وقد استُمِدّت من قصص المؤلف فرانك ميللر المصورة، وأدّاها الممثل بن أفليك حيث جسدها أول مرة في فيلم "باتمان فيرسز سوبرمان: دون أوف جاستس" ["باتمان ضد سوبرمان: فجر العدالة"] ثم أدّاها مرّة أخرى في فيلم "جاستس ليغ" ["فرقة العدالة"].
وفقاً للتقارير، تتجاهل حبكة العمل الحوادث التي وقعت في فيلمين من السلسلة صدرا بعد "عودة باتمان"، وعنوانهما "باتمان فوريفر" ["باتمان إلى الأبد"] و"باتمان آند روبن" ["باتمان وروبن"] وكلاهما من إخراج جويل شوماكر. وستكون القصة مبنية على قصة مصورة صدرت في 2011 بعنوان "فلاش بوينت" ["نقطة الومض"] التي يعود فيها البطل الملقب بـ"فلاش" بالزمن إلى الوراء لإنقاذ حياة والدته.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إذا كُللت تلك الحوارات بالنجاح، فستكون المرّة الأولى التي يؤدي فيها كيتون دور هذا المحارب المُقنّع منذ 1992. لكن، في السنوات الأخيرة، ظهر الممثل في عمل من إنتاج "عالم مارفل السينمائي" مؤدّياً شخصية الشرير "ذا فالتشر" ["النسر"] في فيلم "سبايدرمان: هوم كامينغ" ["سبايدرمان العودة إلى الوطن"] سنة 2017، وجسد كذلك شخصية ممثل اشتهر بأداء دور بطل خارق شبيه بباتمان في فيلم "بيردمان" ["الرجل الطائر، أو "الفضيلة غير المتوقعة للجهل"] سنة 2014.
منذ ودّع كيتون امتياز أفلام باتمان، حل محله عدد من الممثلين لأداء دور ذلك البطل الخارق. وقد حصلوا على إشادات متفاوتة، من بينهم فال كيلمر وجورج كلوني، وكريستيان بيل، وبن آفليك.
ومن المقرر أن يرتدي روبرت باتينسون وشاح باتمان في فيلم تالٍ مخطط صدوره في 2021 تحت عنوان "ذا باتمان" من إخراج مات ريفز.
كذلك سيعود بن آفليك إلى الشاشة في رداء باتمان عبر خدمة "إتش بي أو ماكس" للبث التدفقي لأشرطة الفيديو، بعدما كُشف عن حصول المخرج زاك سنايدر على الضوء الأخضر لإعادة تحرير فيلم "فرقة العدالة" وتقديم نسخة مطوّلة منه. وتذكيراً، لطالما طالب هواة ذلك النوع من الأفلام إصدار العمل الذي أطلق عليه تسمية "نسخة سنايدر" منذ العرض الافتتاحي الأصلي للفيلم.
© The Independent
