Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الإصابات بالوباء ترتفع في الدول الكبيرة و"زيادات مقلقة" في أميركا اللاتينية

بوتين يعلن زيادة الضرائب على أصحاب الدخل المرتفع بسبب أزمة كوفيد-19

وكأننا في بداية أزمة كورونا، فمنظمة الصحة العالمية قلقة للزيادة المقلقة في الإصابات، واللقاحات أو العلاجات ما زالت بعيدة المنال وغير متوافرة حتى اللحظة، ما خلا دراسات واختبارات ووعوداً بالعلاج الشافي ولكن ليس قبل أشهر عدة في أحسن الأحوال.

وحتى اللحظة، أودى الوباء بحياة أكثر من 474 ألفاً، وأصاب حوالى تسعة ملايين و200 ألف.

بوتين

من جهة ثانية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، زيادة الضريبة على أصحاب الدخل المرتفع، إضافة الى مساعدات وإعانات جديدة لمواجهة الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.
وهو أول تعديل على معدل الضريبة الواحد بـ 13 في المئة.
وقال بوتين في خطاب إن الضريبة على الدخل الذي يفوق خمسة ملايين روبل (64240 يورو بسعر الصرف الحالي) ستكون بـ 15 في المئة اعتبارا من 2021 مقابل 13 في المئة حاليا.
كما أعلن عن مساعدات وإعانات جديدة للأسر والمؤسسات التي طاولتها العواقب الإقتصادية لجائحة كورونا، محذراً من العواقب الإقتصادية لكورونا، ووصفها بـ "التحدي الجدي على روسيا".
وأوضح أن "ركوداً عالمياً بدأ فضلاً عن تراجع الاقتصاد العالمي، لكننا لا نعرف بعد حجمه وعواقبه".
والضريبة الموحدة على الدخل التي طبقت في 2001 كانت من الاصلاحات الأساسية خلال أول ولاية رئاسية لبوتين. 

الاقتصاد الألماني

في المقابل، قال مجلس المستشارين الاقتصاديين في الحكومة الألمانية اليوم الثلاثاء، إن اقتصاد البلاد سينكمش 6.5 في المئة هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا، مضيفا أن التراجع سيمتد الى فترة زمنية أطول إذا قفز عدد الإصابات الجديدة.
ووردت هذه النظرة القاتمة بعد أن قرر رئيس وزراء ولاية نورد راين فستفاليا، أكبر ولايات ألمانيا سكاناً، فرض إجراء العزل العام مجددا على منطقة غوترسلوه حتى 30 يونيو (حزيران) الجاري، بعد تفشي الفيروس في مصنع لتعبئة اللحوم هناك.
وأوضح رئيس المجلس لارس فيلد "من المتوقع أن تتسبب جائحة كورونا في أكبر تراجع للاقتصاد الألماني منذ تأسيس الجمهورية الاتحادية. لكننا نتوقع أن يبدأ التعافي في الصيف".

 

ايران 

سجلت إيران اليوم 121 وفاة جديدة في أعلى حصيلة يومية في البلاد منذ أكثر من شهرين، فيما تكافح السلطات لاحتواء التفشي الأكثر فتكاً لوباء كوفيد-19 في الشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري في مؤتمر صحافي إن الوفيات الجديدة رفعت إجمالي عدد ضحايا الفيروس في البلاد إلى 9863. وهي أعلى حصيلة وفيات في إيران في يوم واحد منذ 11 نيسان (أبريل) 2020، حين سجلت 125 حالة وفاة.

 

"زيادات مقلقة"

في هذا الوقت، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن عدد المصابين بفيروس كورونا يزداد في توقيت واحد في دول كبيرة عدة لافتاً إلى "زيادات مقلقة" في أميركا اللاتينية خصوصاً البرازيل، وتابع غيبريسوس أن غياب القيادة العالمية والوحدة في مكافحة كورونا تهديد أكبر من الوباء نفسه مضيفاً أن تسييس الوباء جعله أسوأ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مايك رايان كبير خبراء الطوارئ في المنظمة في إفادة عبر الإنترنت "الأعداد تزداد بالتأكيد بسبب تطور الوباء في عدد من الدول الكثيرة السكان في الوقت نفسه وبأنحاء العالم كافة"، وأضاف "قد يعود جزء من الزيادة إلى الاختبارات، وبالتأكيد فإن دولاً مثل الهند تجري المزيد من الاختبارات لكن لا نعتقد بأن هذه ظاهرة اختبارات".

وتابع رايان أن قفزة في عدد الإصابات سُجلت في تشيلي والأرجنتين وكولومبيا وبنما وبوليفيا وغواتيمالا وأيضاً البرازيل التي تجاوزت مليون إصابة لتحتل المركز الثاني عالمياً خلف الولايات المتحدة، وأشار المسؤول الدولي أيضاً إلى اعتقاده بوجود "ارتفاعات كبيرة" في عدد الإصابات في ولايات أميركية عدة.

425 وفاة جديدة

أميركياً، سجّلت الولايات المتّحدة 425 حالة وفاة إضافيّة خلال 24 ساعة، لتتخطى بذلك الحصيلة الإجمالية لضحايا الوباء في هذا البلد 120 ألف وفاة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز. والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من كورونا، سواء على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.

وبعدما كانتا البؤرة الأساسية لكوفيد-19 في الولايات المتحدة، نجحت نيويورك ونيوجيرسي في السيطرة على الوباء الذي انتقل باتجاه الشمال الشرقي والغرب والجنوب وبات يتفشى بوتيرة متسارعة في حوالى 20 ولاية أميركية أبرزها فلوريدا.

ومع تخفيف إجراءات الإغلاق تدريجياً في مختلف الولايات ونزول مئات آلاف المحتجين إلى الشوارع في سائر أنحاء البلاد للتظاهر ضد العنصرية، زادت المخاوف من أن تشهد الولايات المتحدة موجة ثانية من تفشي الوباء.

150 ألفاً

في هذا الوقت، توقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تتخطى حصيلة وفيات كورونا في الولايات المتحدة 150 ألفاً، بعدما بلغت الإثنين 120 ألف وفاة، وقال ترمب في مقابلة مع موقع "سبكتروم نيوز" الإخباري إن الحصيلة الحالية هي "على الأرجح 115 (ألفاً) لكنها قد تتخطى هذا الرقم بقليل وصولاً إلى 150 (ألفاً) أو أكثر، لكننا كنا لنفقد ما بين مليونين وأربعة ملايين شخص" لو لم تتخذ الإدارة تدابير لإبطاء تفشي الوباء في البلاد، وأضاف الرئيس الأميركي "لقد أدينا عملاً جيداً والآن، نعمل على إعادة إنهاض البلاد".

ولدى سؤاله عن إمكان تنظيم تجمّعات انتخابية جديدة في توقيت تشهد ولايات عدة في جنوب البلاد وغربها موجة جديدة من الإصابات، أكد ترمب عدم إهمال السلامة الصحية، وقال "لا نزال قلقين بشأن السلامة"، مضيفاً "نريد التخلّص من هذا الأمر".

22 إصابة جديدة

في الصين، أعلنت لجنة الصحة الوطنية تسجيل 22 إصابة جديدة منها 13 في العاصمة بكين، وكانت الصين سجلت 18 حالة إصابة مؤكدة قبل يوم منها تسع في بكين، وتفرض السلطات المحلية قيوداً على تنقل المواطنين في العاصمة وتكثّف من الإجراءات الأخرى للحد من انتشار الفيروس بعد سلسلة من الإصابات المحلية.

وسجّلت سبع حالات جديدة حاملة للمرض من دون ظهور عوارض، وهو عدد الحالات ذاته المسجل قبل يوم، ولا تحصي الصين المرضى الحاملين للفيروس من دون ظهور عوارض عليهم ضمن حالات الإصابة المؤكدة.

23 وفاة و373 إصابة

فرنسا سجلت 373 إصابة جديدة مؤكدة و23 وفاة وذلك تماشياً مع المتوسط الأسبوعي هذ الشهر الذي أظهر تراجعاً كبيراً مقارنة بذروة تفشي الوباء، وبلغ متوسط الوفيات في البلاد 22 حالة يومياً خلال الأيام السبعة الأخيرة و33 حالة منذ بداية يونيو (حزيران).

وتراجع عدد المرضى في المستشفيات 130 حالة إلى 9693 وانخفض أيضاً عدد المسجلين في وحدات الرعاية المركزة 14 حالة إلى 701.

العدد يقترب من 600 ألف

روسيا أعلنت تسجيل 7425 إصابة جديدة ما يرفع عدد الحالات في البلاد إلى 599705 حالات، وهي ثالث أكبر حصيلة في العالم.

وقالت قوة العمل المكلفة بمواجهة فيروس كورونا إن 153 شخصاً توفوا في الساعات الـ 24 الماضية ما يرفع العدد الرسمي لحالات الوفاة إلى 8359.

الإصابات تقفز 21432 حالة و654 وفاة

إلى البرازيل حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 21432 إصابة جديدة في الساعات الـ 24 الماضية فضلاً عن 654 وفاة، ولفتت الوزارة إلى أن مجمل الإصابات بلغ 1.1 مليون حالة منذ بدء التفشي في حين وصلت الوفيات إلى 51271.

وبذلك تحتل البرازيل المرتبة الثانية عالمياً من حيث إصابات كورونا ووفياتها بعد الولايات المتحدة.

ويقول خبراء إن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير بسبب عدم وجود اختبارات للكشف عن الفيروس على نطاق واسع.

أكثر من 100 ألف إصابة

جنوب أفريقيا تخطت عتبة الـ 100 ألف إصابة في حين قاربت حصيلة وفيات الوباء على أراضيها 2000 حالة، وقالت وزارة الصحّة في بيان "حتى اليوم، تخطى العدد التراكمي للإصابات المؤكدة عتبة الـ 100 ألف وبلغ 101590 حالة"، ومع تسجيل 61 وفاة جديدة في الساعات الـ 24 الماضية، ارتفع العدد الإجمالي لوفيات الوباء إلى 1991 وفاة.

وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، سجلت جنوب أفريقيا أكثر من نصف الإصابات المسجلة في أفريقيا جنوب الصحراء، تليها نيجيريا وغانا.

85 وفاة

إلى مصر حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1576 إصابة جديدة و85 وفاة، وأضافت الوزارة أن 397 مصاباً خرجوا من مستشفيات العزل والحجر الصحي بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتعافيهم. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى يوم الإثنين هو 56809 حالات من ضمنها 15133 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل و2278 حالة وفاة.

وأضاف مجاهد أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات هي القاهرة والجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابات.

المزيد من صحة