يكشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون النقاب عن أحدث تخفيف لتدابير العزل العام في بريطانيا لمكافحة فيروس كورونا يوم الثلاثاء، عندما يعلن أيضاً انتهاء مراجعة ما إذا يتعين تخفيف قاعدة التباعد الاجتماعي لمسافة مترين.
وتضرّر الاقتصاد البريطاني من تدابير العزل العام التي استهدفت وقف انتشار الوباء. وعلى الرغم من السماح لمتاجر البيع بالتجزئة غير الأساسية باستئناف نشاطها يوم الاثنين الماضي، فما زالت أعمال تجارية عدّة، لا سيما في قطاعي الفندقة والترفيه مغلقة.
ودعا بعض نواب البرلمان من حزب جونسون رئيس الوزراء إلى إلغاء قاعدة المترين، قائلين إن لها تأثيراً مدمراً في الاقتصاد الذي انكمش بمقدار الربع خلال مارس (آذار) وأبريل (نيسان). ولكن الحكومة لزمت الحذر، معلنةً أنها لا تريد المجازفة بحدوث زيادة ثانية في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وذكر مكتب جونسون أن رئيس الوزراء سيحدد أمام البرلمان يوم الثلاثاء القطاعات التي سيُسمح لها باستئناف نشاطها في الرابع من يوليو (تموز) بموجب خريطة طريق حكومية للخروج من العزل العام. كما ستُوَفّر إرشادات تفصيلية لكل قطاع حتى تكون الأنشطة آمنة من كوفيد-19.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت صحيفة صنداي تليغراف أن جونسون سيعلن أيضاً تغيير إرشادات التباعد الاجتماعي بحيث لا يتعين على الناس سوى التباعد لمسافة متر واحد فقط شريطة اتخاذهم تدابير إضافية مثل وضع كمامة.
وتشهد بريطانيا أحد أكبر أعداد الوفيات في العالم جراء كورونا ولكن عدد حالات الإصابة تناقص بشكل مطّرد في الأسابيع الأخيرة.
وسجلت المملكة المتحدة، الأحد، تراجعاً كبيراً في عدد الوفيات بفيروس كورونا، إذ رُصدت 43 حالة جديدة مقابل 128 في الإحصائية المنشورة يوم السبت. وذكرت وزارة الصحة أن عدد الإصابات المسجلة ازداد بواقع 1221 حالة جديدة ليبلغ مستوى 304331.
وتُعتبر إنجلترا الدولة الثالثة عالمياً من حيث عدد الوفيات والخامسة من حيث الإصابات.
وكانت قد أعلنت في وقت سابق أنها بدأت استخدام عقار "ديكساميثازون" بعدما أظهر اختراقاً كبيراً في علاج المصابين بالفيروس، فأسهم في شفاء ثلث الحالات الحرجة المصابة.
