أفضل 12 هاتفاً ذكيّاً: الإطلاقات الأحدث

ماذا تطلبه من الهاتف الذكي؟ ربما، كل شيء. في النهاية، إنها كاميراتك، وبريدك الإلكتروني، وحسابك على الـ"سوشيال ميديا"، وأداتك في الألعاب الإلكترونيّة، ومحفظتك الرقميّة، وشاشتك للتفرج على أشرطة الفيديو، ومدخلك إلى الإنترنت. آه، وإنّه جهاز لإجراء المكالمات أيضاً. الأولويّات اليوم هي غير ما كانته قبل سنوات قليلة. إذ باتت الشاشات الكبيرة شائعة، خصوصاً تلك التي تمتد من الحافة إلى الحافة. لكن الحاجة إلى بطارية تدوم طويلاً لم تتغيّر.

عليك انتقاء أحد نظامَيّ التشغيل: هناك "آي أو إس" iOS الذي لا يعمل إلا مع أجهزة "آبل" مثل "آي فون" و"آي باد"، ويقابله نظام "آندرويد" الذي صنعه "غوغل". جرى تبنّي نظام "آندرويد" Android من كل صُنّاع الهواتف المحمولة ما عدا "آبل"، بل حتى شركتي "نوكيا" و"بلاك بيري" اللتين رغبتا في البداية في امتلاك نظم تشغيل خاصة بها.

تشمل ميزات "آي أو أس" السهولة وسلاسة الطريقة التي يتكامل فيها مع منتجات "آبل" الأخرى مثل "آي باد" وكومبيوتر "ماك" والمساعد الصوتي المنزلي "هوم بود". في المقابل، لا يجد مستخدمو نظام"آندرويد" سهولة في التنقّل بين الأنواع التي تستعمله، على غرار الانتقال من "هواوي" إلى "سوني"، لأن "غوغل" يصر على مستوى من الانسجام بين الشركات التي تستخدم نظام "آندويد".

الانتقال إلى الشاشات التي تغطي كامل أو معظم مقدم الهاتف المحمول، أدّى إلى ظهور مصطلح "الشطب"، وهو حزّ في أعلى الشاشة حيث تستقر الكاميرا. في حال هواتف "آي فون" من الأنواع "إكس أس" و"إكس أس ماكس" ومجموعة "إكس آر" المقبلة، هناك كاميرا "تروديبث" مثبّتة عند ذلك الحزّ، وهي مزوّدة ببرنامج متقدم للتعرّف على الوجوه، ما يعوّض عن الحاجة إلى مجسّ البصمات.

تحتوي هواتف أخرى على "الشطب" وميزة التعرّف على الوجه، ولكن يتفرّد نظام "آبل" بأنه متقدّم إلى الاستغناء عن مجسّ بصمة الأصبع، ويعمل بطريقة مأمونة مع المحفظة الرقميّة المسمّاة "آبل باي".

ثمة هواتف أخرى تحتوي مجسّات بصمة الأصبع، غالباً على الجزء الخلفي منها، ما عدا "بلاك بيري".

تضمّ هواتف كثيرة زوجين من الكاميرات (وبعضها ثلاث)، وغالباً يكون البُعد البؤريّ في عدسة كل منها مختلفاً عن نظيره في الأخرى، بهدف التغلّب على ملمح يغيب عن كاميرات الهواتف: التحكم بالبُعد البصري. إذا كان البُعد البؤري لعدسة إحدى الكاميرتين ضعفي الأخرى، تحصل عمليّاً على تقريب بقرابة الضعفين. ومع وجود عدستين، تتمكن من التقاط صورة مزدوجة في اللحظة نفسها، ويشتغل عليها برنامج متخصص بالصور، فيجمع اللقطتين كي يعطيك مشهديّة جذّابة يظهر فيها الشخص المُصوَّر بوضوح، فيما تكون الخلفية غائمة قليلاً لكن بطريقة فنيّة.

لاحِظْ أنّ معظم الهواتف المشهورة باتت لا تحتوي على منفذ لسماعة الأذن، ما يوجب استعمال السماعات التي تكون برفقة الهاتف، مُنظِّم يتعامل مع سمّاعات الأذن أو أدوات لاسلكيّة. في معظم الهواتف باستثناء الأنواع الأكثر جدّة لـ"آي فون"، هناك مُنظِّم مرفق معها، ومن المستطاع شراء مُنظِّم لـ"آبل" بقرابة تسعة دولارات.

 

 هاتف "آي فون إكس إس" iPhone XS، بسعر يبدأ بـ 999 جنيهاً إسترلينياً، شركة "آبل".    

   

    حجم الشاشة ودرجة دقّتها: 5.8 إنش، 1125*2436 بيكسل

    تقنية الشاشة: "أوليد"

   سعة التخزين:64/256/512 غيغابايت

  التخزين الإضافي؟: غير متاح

  كاميرا خلفية: 12 ميغابايت لصورة عريضة، 12 ميغابايت للصورة بالتراسل الهاتفي.

 كاميرا أمامية: 7 ميغابايت

الأبعاد: 143.6* 70.9* 7.7 ملليمتر

الوزن: 177 غراماً

منفذ لسماعة الأذن؟: غير موجود

هناك نوعان من هواتف "إكس إس" هما: "إكس إس" و"إكس إس ماكس". ويتساوى "إكس إس" في الحجم مع "آي فون 8"، و"إكس إس ماكس" مع "آي فون 8+". ويأتي كلاهما بشاشة تملأ الواجهة الأمامية بقياس 5.8 إنش للأول و6.5 إنش للثاني. الهاتف "ماكس" ضخم، لذا يجدر أن تحمله بيدك قبل شرائه، لكن واجهة العرض فيه تبدو إغراقيّة وجذّابة، بمعنى أنها كبيرة بما يكفي لمشاهدة فيلم سينمائي. غالباً ما تأتي الهواتف الأصغر بميزات أقل أو مكوّنات مختزلة، لكن فيما عدا عمر البطارية والسعر وحجم الشاشة، تتطابق مواصفات هذين الهاتفين.

هناك ذلك الحزّ القاطع عند أعلى الواجهة، وتستقر فيه كاميرا التعرّف على الوجه. ويعمل برنامج التعرّف في شكل موثوق، حتى في الظلام. ويبدو التصميم مترفاً وجذّاباً، مع زجاج في الواجهتين الأمامية والخلفية، ما يجعله متوافقاً مع الشحن الكهربائي لاسلكيّاً. وكذلك يعني الأمر نفسه، على الرغم من تأكيد "آبل" أن ذلك الزجاج هو الأقوى بالنسبة إلى الهـواتف المحمولة كلها، ويجب التفكير في شراء غلاف لأنه ليس زجاجاً غير قابل للكسر كليّاً.

يتمتّع بالقدرة على مقاومة الماء، مثل معظم الهواتف في هذه القائمة. الكاميرا استثنائية وتشمل وضعية البورتريه التي تتيح لك تعديل الخلفية بعد التقاط الصورة. هناك هواتف أخرى تقدّم هذه الميزة، لكن ليست بالجودة نفسها. ثمن هاتفي "آبل" مرتفع تماماً، لكنها تقدّم الكثير. يصل عمر البطارية في "إكس إس" إلى يوم واحد، ويفوق ذلك في "إكس إس ماكس".

 

 هاتف "سامسونغ غلاكسي إس 10"Samsung Galaxy S10+: 889 جنيهاً إسترلينياً، شركة "سامسونغ"

حجم الشاشة ودرجة دقّتها: 6.4 إنش، 1440*3040 بيكسل، 522 "بي بي آي".

تقنية الشاشة: "أوليد"

سعة التخزين: 128/512 غيغابايت، أو تيرابايت واحد.

التخزين الإضافي؟: متاح

كاميرا خلفية: 12 ميغابايت للصورة بالزاوية العريضة، 12 ميغابايت للصورة بالتراسل الهاتفي، 16 ميغابايت للصورة بالزواية الفائقة الاتساع.

كاميرا أمامية: 10 و8 ميغابايت.

الأبعاد: 157.6* 74.1*7.8 ملليمتر

الوزن: 175 غراماً

منفذ لسماعة الأذن؟: موجود

تأتي هذه السلسلة الحديثة من هواتف "سامسونغ" في ثلاث نسخ: إس 10 إي، إس 10 والموديل "إس 10+" الذي نتناوله في هذا العرض، أما "غلاكسي إس 10" (لشبكات الجيل الخامس)، فسيظهر في وقت لاحق من العام الحالي. يملك "إس 10+" شاشة مذهلة وجذابة وعالية الوضوح، وتكون دوماً حيوية ولامعة. وتحوز مجسّاً جيّداً جداً لبصمة الإصبع، وهو منبثّ في الواجهة. وبالضغط عليه، يظهر تأثيره القوي، وتزول حالة إقفال الهاتف. يشحن بالكهرباء لاسلكيّاً، ويبثّها بالطريقة نفسها. ويعني ذلك أنك تشحنه بوضعه على منصة لاسلكيّة، كما يمكنك تحويله إلى شاحن. عندما تُشغّل تطبيق "وايرليس باور شير"، يكون باستطاعتك نقل الكهرباء إلى هاتف مؤهل بالتقنية نفسها، بمجرد تقريب الهاتفين من بعضهما بعضاً. ولا يعني ذلك أن يكون الهاتف الآخر من نوع "سامسونغ"، بل مجرد احتوائه على تقنية الشحن لاسلكيّاً. وحتى الآن، كان هاتف "هواوي مايت 20 برو" متفرّداً بتلك الميزة. يملك هاتف "سامسونغ" مُساعِداً شخصيّاً افتراضيّاً يسمّى "بيكس باي". على الرغم من أنه أقل من محرك البحث "سيري" (في "آي فون")، إلا أنه يتحسن باطّراد (أحياناً، يبدو حاداً تماماً وهو أمر لا ترغب فيه دوماً).

هناك ثلاث كاميرات خلفية تتمتع بالسرعة، بل تعمل حتى في الظلام. ثمة عدسة بزاوية فائقة الاتساع، وتتلاءم تماماً مع المناظر العامة. تتمتع البطارية بالقوة وتنشط بسرعة. وبدلاً من "الشطب" في الواجهة الأمامية، هنالك كاميرتان أماميّتان تبرزان في ذلك الحزّ الأمامي. بأشواط كثيرة، إنه الهاتف ذو المظهر الأكثر ذكاءً بين أنواع هواتف "سامسونغ".

 

 هاتف "إكسبيريا 10+" Xperia Plus من "سوني"، 349 جنيهاً إسترلينياً، شركة "سوني موبايل"

حجم الشاشة ودرجة دقّتها: 6.5 إنش، 1080*2520 بيكسل، 422 "بي بي آي"

تقنية الشاشة: "ليد"

سعة التخزين: 64 غيغابايت

التخزين الإضافي؟: متاح

كاميرا خلفية: 12 ميغابايت بزاوية واسعة، 8 ميغابايت للصورة بالتراسل الهاتفي

كاميرا أمامية: 8 ميغابايت

الأبعاد: 167*73*8.3 ملليمتر

الوزن: 180 غراماً

منفذ لسماعة الأذن؟: موجود

يبدو الهاتفان "إكس بيريا 10+" وشقيقه الأصغر "إكس بيريا 10" اللذان تصنعهما شركة "سوني"، شديدي الاختلاف عن الهواتف الأخرى بسبب الفارق في معدل الشاشة 21:9 الذي يساوي ما تمتلكه شاشات السينما. لذا، من المستطاع مشاهدة فيلم سينمائي على تلك الهواتف، فتظهر الصورة ملء الشاشة وبلا حوافٍ سوداء. ويتمتع الهاتفان بمظهر ذكي جرى تصميمه بالترافق مع شاشات التفلزة من نوع "ليد" التي تصنعها "سوني". تعمل الكاميرتان الخلفيتان في شكل جيد، على الرغم من تأخر زمن إغلاق الشاشة أحياناً. في المقابل، هناك إمكان للتصوير مع استخدام الشاشة كلها للبحث عن المشهد الرئيس، وهو أمر رائع. وبالاتساق مع بقية هواتف "سوني"، تتمتع البطارية في الهاتفين بعمر جيد.

"هواوي مايت 20 برو" Huawei Mate 20 Pro: 799 جنيهاً إسترلينياً ("كارفون ويرهاوس")

حجم الشاشة ودرجة دقّتها: 6.39 إنش، 1440*3120 بيكسل، 538 "بي بي آي"

تقنية الشاشة: "أوليد"

سعة التخزين: 128/256 غيغابايت

التخزين الإضافي؟: متاح

كاميرا خلفية: 40 ميغابايت بزاوية واسعة، 8 ميغابايت للصورة بالتراسل الهاتفي، و20 ميغابايت للصورة الفائقة الاتساع

كاميرا أمامية: 24 ميغابايت

الأبعاد: 15.7*72.3*8.6 ملليمتر

الوزن: 189 غراماً

منفذ لسماعة الأذن؟: غير موجود

على غرار هاتف "سامسونغ غلاكسي إس 10+"، يمتلك هذا الهاتف ابتكارين لامعين: ماسح لبصمة الإصبع منبثّ في الشاشة ذاتها، وناقل لاسلكي للكهرباء يعمل في الاتجاهين، فيكون باستطاعك شحن هاتف صديقك. صُنِعَت الكاميرات الخلفية الثلاث بالتنسيق مع شركة "لايكا" الشهيرة، وهي مذهلة، وتنسق الدقة مع غنى الألوان وتفاصيلها. ووضعت "هواوي" الذكاء الصناعي في الكاميرا بما يمكنها من تعديل الصور وفق الشخصيّة الأساسيّة في الصورة، فتُعطى القطة مثلاً تفاصيل أكثر في فروها، فيما تركّز صورة الكلب على العينين. يبهر التصميم العيون، فيما تبدو الأيدي مرتاحة عند إمساكها بهذا الهاتف.

 

"سامسونغ غلاكسي نوت9" Samsung Galaxy Note9: سعر يبدأ بـ 849 جنيهاً إسترلينياً، شركة "سامسونغ"

  

   حجم الشاشة ودرجة دقّتها: 6.4 إنش، 1440*2960 بيكسل، 516 "بي بي آي" 

تقنية الشاشة: "أوليد"

سعة التخزين: 128/512 غيغابايت

التخزين الإضافي؟: متاح

كاميرا خلفية: 12 ميغابايت للصورة بزواية واسعة، 12 ميغابايت للصورة بالتراسل الهاتفي

كاميرا أمامية: 8 ميغابايت

الأبعاد: 161.9*76.4*8.8 ملليمتر

الوزن: 201 غرام

منفذ لسماعة الأذن؟: موجود  

تندرج شركة "سامسونغ" ضمن قلة من الشركات التي تضع منفذ أذن تقليدياً في هواتفها المتقدمة، إضافة إلى غياب "الشطب" عنها. جاء اسم "نوت 9" لأنه مزود بقلم "إس بن"، يبرز عند الضغط عليه عند قاعدة الجهاز، ويستخدم مثلاً لأخذ ملاحظات سريعة على الشاشة الواسعة. يعمل النوع الجديد من "إس بن" بالتآزر مع تقنية لاسلكيّة، إذ يمكن الضغط عليه لالتقاط صورة أو لتحريك شرائح العروض الضوئيّة.

الشاشة كبيرة وكذلك الحال بالنسبة إلى البطارية- هي أكبر ما صنعته "سامسونغ" حتى الآن- وتعمل يوماً بأكمله. ويتمتع الهاتف بتصميم أملس تماماً. ولأن "سامسونغ" تضع بصمتها الخاصة على نظام "آندرويد"، تستغرق التحديثات وقتاً أطول للوصول إلى ذلك الهاتف، بالمقارنة مثلاً بـ "نوكيا" و"غوغل".

 

هاتف "آتش تي سي يو12 لايف" HTC U12 Lite: 299 جنيهاً إسترلينياً، شركة "آتش تي سي"

حجم الشاشة ودرجة دقّتها: 6 إنشات، 1080*2160 بيكسل، 402 بيكسل   

تقنية الشاشة: "آل سي دي"

سعة التخزين: 128 غيغابايت

التخزين الإضافي؟: متاح  

كاميرا خلفية: 16 ميغابايت، 5 ميغابايت

كاميرا أمامية: 13 ميغابايت

الأبعاد: 158.5*75.4*8.3 ملليمتر

الوزن: 175 غراماً

منفذ لسماعة الأذن؟: موجود

تشتهر شركة "آتش تي سي" بنسختها الخاصة والأنيقة من نظام "آندرويد"، وهو ما يتبدّى بوضوح في هذا الهاتف. وكذلك تشتهر هذه الشركة التايوانية بالتصاميم الذكيّة والحس المرتفع بالألوان. ويعطي هذا الهاتف انطباعاً بأنه أعلى سعراً مما هو عليه فعلياً، بفضل زجاج محزّز كي يمنع انزلاقه من اليد، وتحسين مظهره أيضاً.

على الرغم من كونه هاتفاً وسطيّاً، إلا أن أداءه مقنع مع بطارية تدوم يوماً بأكمله. والمساحات الخالية في الأعلى والأسفل (تسمّى الجبهة والذقن)، هي أكبر مما في هواتف أخرى، ما يؤشّر إلى عدم كونه الأكثر تقدّماً بين منتجات الشركة من النوع ذاته. ولكن، بالنسبة إلى معظم الناس، يعمل هذا الهاتف في شكل جيد ويملك مظهراً حسناً أيضاً، ويتمتع بسعر معقول. ويصل إلى الأسواق خلال أيام قليلة.

 

هاتف "وان بلاس 6 تي" OnePlus 6T، من شركة "وان بلاس"

حجم الشاشة ودرجة دقّتها: 6.41 إنش، 1080*2340 بيكسل، 402 "بي بي آي"

تقنية الشاشة: "أوليد"

سعة التخزين: 128/256 غيغابايت

التخزين الإضافي؟: غير متاح

كاميرا خلفية: 16 ميغابايت، 20 ميغابايت

كاميرا أمامية: 16 ميغابايت  

الأبعاد: 157.5*78.4*8.2 ملليغرام

الوزن: 185 غراماً

منفذ لسماعة الأذن؟: غير موجود

تشتهر شركة "وان بلاس" بصنع هواتف رخيصة وتمتلك ميّزات متقدمة. ويتمتّع هذا الهاتف مثلاً بأداء راقٍ تماماً، وكاميرات جيدة، وتصميم أنيق، ويأتي كل ذلك في جهاز أرخص كثيراً من الأنواع المقابلة له.

ويحتوي أيضاً على مجس لبصمات الأصابع منبثٌّ في الشاشة نفسها، على غرار الحال في "غلاكسي إس 10+" و"هواوي مايت 20 برو"، لكن هذا المجسّ أسرع قليلاً. تدوم البطارية يوماً كاملاً، ويُعاد شحنها بسرعة، بل إن نصف ساعة من الشحن تكفي لاستعادة 60 في المئة من كهرباء البطارية.

كاميرات الهاتف قويّة وتعمل حتى في الضوء المنخفض. تغطي الشاشة معظم مساحة الهاتف، لكنها ليست على مستوى الدقة نفسه الموجود في الهواتف التي سبق عرضها. في التصميم الخارجي، يظهر "الشطب"، لكن "وان بلاس" عمدت إلى إخفائه بمعنى ما، بإعطاء الثنيات الخارجيّة لوناً أسودا لامعاً يتكامل مع الهيكل الخارجي كله.

 

هاتف "موتورولا وان" Motorola One: 269 جنيهاً إسترلينياً، من شركة "موتورولا"

حجم الشاشة ودرجة دقّتها: 509 إنشات، 720*1520 بيكسل، 287 "بي بي آي" 

تقنية الشاشة: "آل سي دي"

سعة التخزين: 64 غيغابايت

التخزين الإضافي؟: متاح

كاميرا خلفية: 13 ميغابايت، 2 ميغابايت مع مجسّ للعمق

كاميرا أمامية: 13 ميغابايت

الأبعاد: 149.9*72.2*8 ملليمتر

الوزن: 162 غراماً

منفذ لسماعة الأذن؟: موجود

هاتف ممتاز بسعر موزون، إذ يحتوي شاشة تمتد على معظم مساحته، وكاميرا أماميّة وأخرى خلفية، وسعره أقل مما يمكن تصوّره. وإذا كنت من مُحبي مظهر "آي فون أكس أس"، فهذا الهاتف لا يبعد عنه كثيراً، ويتحايل على عدم تغطية الشاشة كامل مساحته الأماميّة، بوضع "لوغو" شركة "موتورولا" في المساحة المتبقية. يعمل بنظام "آندرويد وان" وهو منصة رقمية تستعمل نسخة سهلة من نظام "آندرويد"، ما يضمن وصول التحديثات إليه لسنتين على الأقل.

وتشتغل الكاميرتان الخلفيتان بمجسّ متوسط الدقة، إضافة إلى مجسّ آخر أقل دقة لتحسّس عمق اللقطة. ويتكامل المجسّان في العمل على تحسين دقة الصورة في الإضاءة المنخفضة. ويقدّم الهاتف باقة من التقنيات للتدخل في الصور وتعديلها. إنه هاتف طريف ويسهل استخدامه. ويصل إلى الأسواق في الأيام القليلة المقبلة.

 

هاتف "بلاك بيري كي2" BlackBerry Key2: بسعر يبدأ من 469 جنيهاً إسترلينياً، من "بلاك بيري"

  

حجم الشاشة ودرجة دقّتها: 4.5، 1080*162، 434 "بي بي آي"

تقنية الشاشة: "آل سي دي"

سعة التخزين: 64/128 غيغابايت

التخزين الإضافي؟: متاح

كاميرا خلفية: 12 ميغابايت

كاميرا أمامية: 8 ميغابايت

الأبعاد: 151.4*71.4*8.5 ملليمتر

الوزن: 168 غراماً

منفذ لسماعة الأذن؟: موجود

إذا كنت ممن يحبون أن يكتبوا نصوصاً على الهاتف باستخدام لوحة مفاتيح فعليّة وليس بالنقر على زجاج الشاشة، فإن هاتف "بلاك بيري" نموذجي في تلك الغاية. يملك شاشة صغيرة نسبيّاً، لكنها تكفي لمشاهدة أشرطة الفيديو، بل ربما الأفلام الكبرى أيضاً. مفاتيح اللوحة عظيمة ومريحة وتتجاوب بما يكفي لجعل الطباعة السريعة حقيقة فعلية. هناك مفاتيح ذكيّة أيضاً، وتستطيع "تمرير" حروف أو كلمات على الشاشة. ثمة سرّ آخر: مفتاح المسافات هو مجسّ لبصمة الأصبع.

هناك مفتاح خاص للتنقل بين التطبيقات، وهو مفيد إلى حدّ أنّ تكرار استخدامه يجعله طيعاً عند المستعمل. ويعرف عن "بلاك بيري" خياراته المتقدمة في الاستخدام المأمون، التي يجعلها متكاملة مع نظام "آندرويد" فيه. يحتوي الهاتف كاميرات جيّدة، على الرغم من تأخرها عما لدى الهواتف الأخرى. ودوماً، شكّل عمر البطارية ميّزة في هواتف "بلاك بيري"، وهو ما ينطبق بصورة محترمة على هاتف "كي 2".

 

هاتف "نوكيا 7.1" Nokia 7.1: 299 جنيهاً إسترلينياً ("كارفون ويرهاوس")

حجم الشاشة ودرجة دقّتها: 5.8 إنش، 1020*2280، 432 "بي بي آي" 

تقنية الشاشة: "آل سي دي"

سعة التخزين: 32 غيغابايت

التخزين الإضافي؟: متاح

كاميرا خلفية: 12 ميغابايت، 5 ميغابايت لمجسّ عمق اللقطة

كاميرا أمامية: 8 ميغابايت

الأبعاد: 149.7*71.2*8 ملليمتر

الوزن: 160 غراماً

منفذ لسماعة الأذن؟: موجود

تُصَنَّع هواتف "نوكيا" حاضراً من قِبَل شركة "آتش أم دي غلوبال"، وهي شركة فلنديّة حازت ترخيصاً لاستعمال اسم "نوكيا" ومنتجات الشركة الفلنديّة تتشابه مع منتجات سابقة لـ"نوكيا". ويشمل ذلك الاستمرار مع كثيرين من المهندسين والمصممين. في هذا الهاتف، تظهر تلك المعطيات في التصميم الأنيق الذي يعطي انطباعاً عن كون الهاتف مزيجاً من القوة والأناقة. منذ سنوات، ترتبط "نوكيا" بعلاقة تجاريّة مع شركة "زييس" المتخصّصة بصناعة العدسات، ويظهر ذلك في الكاميرا القويّة لهذا الهاتف. وتستعمل "نوكيا" نسخة مبسّطة جداً من نظام "آندرويد" (فيما عدا الكاميرا، كل التطبيقات في هذا الهاتف مأخوذة من "غوغل")، ما يعني أن التحديثات تصله بسرعة.

تحوز هواتف "نوكيا" بنية صلبة في هياكلها، وليس هذا الهاتف استثناءً من ذلك.

هاتف "أونور 8 إكس" Honor 8X: 229.99 جنيه إسترليني، شركة "أونور"

حجم الشاشة ودرجة دقّتها: 6.5 إنش، 2340*1080، 396 "بي بي آي"   

تقنية الشاشة: "آل سي دي"

سعة التخزين: 64 غيغابايت

التخزين الإضافي؟: متاح

كاميرا خلفية: 20 ميغابايت، 2 ميغابايت لمجسّ عمق اللقطة

كاميرا أمامية: 16 ميغابايت

الأبعاد: 160.4*76.6*7.8 ملليمتر

الوزن: 175 غراماً

منفذ لسماعة الأذن؟: موجود  

تمثّل شركة "أونور" فرعاً من شركة "هواوي" الصينيّة، وتستهدف صنع منتجات تتلاءم مع جزء من السوق يهتم بالثمن الرخيص. على الرغم من ذلك، يتمتع هذا الهاتف بتصميم قوي، ومظهر يتلاءم مع الترف والثراء. ويشتغل بمُعالج إلكتروني ذي تقنية متوسطة، كما أن شاشته أقل دقّة مما لدى معظم منافسيه، لكنها تبقى جيدة. على الرغم من أن الشاشة تعمل بتقنية "آل سي دي"، إلا أن "أونور" جعلت حواف الهيكل صغيرة كي تبدو الشاشة متمددة على كامل مساحته. وعلى غرار "هواوي"، كُسِيَتْ هواتف "أونور" بواقٍ للشاشة يجري إلصاقه عليها في لحظة الشراء.

ويحتوي الهاتف على مكوّنات الذكاء الصناعي في التعامل مع الصور، على الرغم من أن كاميرا "أونور" أقل بأشواط من هاتف "هواوي بي 20 برو" نفسها، سواء لنوعيّة الصورة أو تجاوبها مع مجسّ العمق. لكن، بالنسبة إلى الاستخدامات اليوميّة الشائعة، يعمل "أونور" بصورة معقولة، وتسانده بطارية جيّدة. وبالنتيجة، فإن مظهر الهاتف يعطيه وجوده.

 

هاتف "غوغل بيكسل 3 إكس آل" Google Pixel 3 XL: بسعر يبدأ من 869 جينهاً إسترلينياً، شركة "غوغل"

حجم الشاشة ودرجة دقّتها: 6.3 إنش، 1440*2960، 523 "بي بي آي"   

تقنية الشاشة: "أوليد"

سعة التخزين: 64/128 غيغابايت

التخزين الإضافي؟: غير متاح

كاميرا خلفية: 12.2 ميغابايت

كاميرا أمامية: 8 ميغابايت

الأبعاد: 158*76.6*7.9 ملليمتر

الوزن: 184 غراماً  

منفذ لسماعة الأذن؟: غير موجود

تتفرّد سلسلة هواتف "بيكسيل" بأنها تُصنع بيد الشركة نفسها التي تصنع برمجياتها. ويأتي هاتف "بيكسل 3" الجديد بجحم "إكس إل" كبير جداً وآخر أصغر منه بالحجم التقليدي. يملك الـ"إكس إل" ميزة "الشطب" في أعلى الشاشة ما يعطيه مظهراً فيه بعض الغرائبيّة، لكن النسخة الأصغر لا تعطي ذلك الانطباع. وتلاعب "غوغل" بالكاميرا المزدوجة التي تميل إليها شركات كثيرة، فأوكل باقة المؤثرات البصريّة إلى برمجيات مثبتة في "بيكسل 3".

ربما بدا ذلك حلاً ضعيفاً، لكنه يعمل بطريقة جيدة تماماً، واستخدم "غوغل" الذكاء الصناعي، على غرار شركات أخرى، لتحسين اللقطات ودرجة الإضاءة وغيرها، بهدف الحصول على نتائج أفضل. وبفضل ميزة "نايت سايت"، يعطي "بيكسل 3" صوراً جيدة في الإضاءة الخفيضة، على الرغم من أنّ الاحترافيّة العالية لهاتف "هواوي بي 20 برو" في التقاط الصور في الظلام شبه الدامس. وتزعم الشركة أن ميزات الذكاء الصناعي في الشاشة، تعمل بصورة تلقائية. وبصورة دائمة، تحصل الهواتف التي تصنعها شركة "غوغل"، على أجدد التحديثات لبرمجياتها، وهو أمر مفيد.

 

الحُكْم: أفضل الهواتف الذكيّة

على الرغم من ثمنه المرتفع، يمتلئ هاتف "آي فون أكس أس" (من "آبل") بالميزات التقنية المتقدمة والمُكوّنات ذات المستوى الأعلى. ويتألق فيه نظام التعرف على الوجوه، ويصعب التفوّق على كاميراته. وبسهولة، يمكن اعتبار هذا الهاتف ورديفه "آي فون أكس أس ماكس"، الأفضل بين هواتف "آي فون" حتى الآن.

ويأتي هاتف "سامسونغ غلاكسي إس 10+"، في المرتبة الثانية مباشرة. ويتمتع بمظهر مذهل، ويتمتع بتقنيات متقدمة مثل مجسّ التعرّف على بصمة الأصبع، وهو منبثٌ في الشاشة، إضافة إلى قوّة البطارية. ويتمتع هاتف "هواوي مايت 20 برو" بمجسّ من النوع نفسه، إضافة إلى كاميرا ذات إعدادات متطوّرة.