Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضمانات دولية بمنع "الوفاق" من دخول سرت والنزاع الليبي ينتقل إلى "المتوسط"

الجيش يتلقى وعوداً بإجبار السراج على التفاوض وتركيا تقبل بالحل السياسي وأميركا تفضل الحل الأممي على مبادرة القاهرة

هدوء نسبي يسيطر على المدينتين الساخنتين سرت وترهونة مع بعض العمليات المتفرقة (غيتي)

تلقى الجيش الوطني الليبي ضمانات دولية بعدم السماح لقوات حكومة الوفاق، بتجاوز قواعد فض الاشتباك، التي تم إقرارها في إعلان القاهرة، والضغط عليها لوقف إطلاق النار والتهدئة والجلوس للتفاوض، وفق مصادر "اندبندنت عربية".

وأضافت المصادر، أن الاتفاق حدد مساحات مناورة كخطوط نهائية لكل طرف على حدود كلٍ من سرت والجفرة، المناطق الأسخن في الأيام الأخيرة، يُمنع تجاوزها حتى نهاية المفاوضات. وهو ما دفع حكومة شرق ليبيا إلى قبول المبادرة، قبل أن تصل موافقة إسطنبول متأخرة على لسان المبعوث التركي إلى ليبيا، بإعلانه دعم بلاده للحل السياسي.

ومع تقدم خطوات التهدئة في البر الليبي، تزداد الأمور سخونةً في مياه المتوسط، إذ تصاعد صدام دول الحوض بعدما أقدمت كل من اليونان وإيطاليا على ترسيم حدودهما على نحو يضر بالحدود التي رسمتها تركيا مع ليبيا، بالتزامن مع بروز أخبار عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية اليوناني للقاهرة الأسبوع المقبل، قد تشهد ترسيم حدود جديدة مع البلد العربي بطريقة لا تتناسب ومخططات تركيا البحرية.

إليكم تغطيتنا لمستجدات الأحداث في ليبيا عندما حدثت.

المزيد من العالم العربي