Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البرازيل تسجّل ثالث أعلى حصيلة وفيات في العالم

الأمم المتحدة: أي لقاح مستقبلي لوباء كورونا يجب أن يمثّل "منفعة عامة"

مختبرات العالم تجهد ليلاً ونهاراً للتوصل إلى لقاح فعال لمواجهة كورونا (رويترز)

إنها متاهة بكل ما للكلمة من معنى، فعداد كورونا يواصل دورانه، وشعوب العالم تترقب كم الحصيلة اليوم؟ وماذا عن الغد؟ وهل ستتمكن من تجاوز التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والصحية؟ أم أن الأمور ذاهبة إلى الأسوأ لا سيما مع عجز أو عدم التمكن من الوصول إلى لقاح فعال حتى اللحظة؟

في هذه الأثناء، أودى الوباء بحياة ما لا يقل عن 393 ألفاً، وأصاب حوالى ستة ملايين و700 ألف بينما تعافى أكثر من ثلاثة ملايين و200 ألف.

أعلى حصيلة وفيّات

في هذا الوقت، ارتفعت حصيلة الوفيّات إلى أكثر من 34 ألفاً في البرازيل، لتُصبح ثالث أعلى نسبة في العالم، متجاوزة بذلك عدد الوفيات في إيطاليا، وفقاً لأرقام رسمية صادرة الخميس في الرابع من يونيو (حزيران).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت وزارة الصحّة أنّ البرازيل سجّلت رقماً قياسياً جديداً من الوفيّات بلغ 1473 وفاة خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليصل إجماليّ عدد الوفيّات في البلاد إلى 34.021 من أصل 614.941 إصابة، غير أن المجتمع العلمي في البرازيل يعتبر هذه الأرقام أقلّ بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوص المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين.

وفي بلد يعدّ 212 مليون نسمة، بات النظام الصحّي في الولايتين الأكثر تضرّراً بالوباء، وهما ساو باولو وريو دي جانيرو، على وشك الانهيار وكذلك الحال في عدد من ولايات الشمال والشمال الشرقي.

1021 وفاة

الولايات المتّحدة سجلت مساء الخميس 1021 وفاة ليصل إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء إلى أكثر من 108 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز، وأظهرت بياناتها أيضاً أن عدد المصابين في الولايات المتحدة تخطى 1.870.000 مصاب، وأُعلن تعافي 485 ألف شخص، وبدرجات متفاوتة خفّفت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف مارس (آذار)، ويخشى خبراء الصحة من موجة تفشّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة بسبب التظاهرات الحاشدة التي تسجّل حالياً في أكثر من 140 مدينة أميركية.

خمس إصابات جديدة

في الصين، أفادت لجنة الصحة الوطنية بأن البلاد سجلت خمس إصابات جديدة وثلاث حالات لم تظهر عليها أعراض المرض، وأضافت أن الحالات الخمس كلها وافدة من الخارج، ولا تحسب الصين المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض كحالات مؤكدة.

وبذلك يصل العدد الإجمالي لإصابات كورونا في البلاد إلى 83027 ويظل عدد الوفيات مستقراً عند 4634.

4442 إصابة

إلى المكسيك حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 4442 حالة إصابة جديدة و816 وفاة جديدة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 105680 وعدد الوفيات إلى 12545.

عدد الوفيّات يتجاوز عتبة الخمسة آلاف

في البيرو، تجاوز عدد الوفيّات عتبة الخمسة آلاف، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة، والبيرو هي الدولة الثانية الأكثر تضرّراً من الوباء في أميركا اللاتينيّة بعد البرازيل.

وسجّلت البيرو في الإجمال 5031 وفاة بينها 137 أُحصيت خلال الساعات الـ 24 الماضية، كما سجّل عدد الإصابات ارتفاعاً قدره 4284 إصابة إضافيّة، ليرتفع بذلك إجماليّ الإصابات في البلاد إلى 183.198.

وتشهد البيرو حجراً إلزاميّاً على الصعيد الوطني مع حظر تجوّل ليلي وإغلاق للحدود، غير أنّ ذلك لم يمنع انتشار الوباء.

394 إصابة جديدة

في ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أن عدد الإصابات ارتفع بواقع 394 حالة إلى 183 ألفاً و271، وذكرت البيانات أن عدد الوفيات ارتفع بواقع 26 إلى 8613.

الجزائر تخفف قيود كورونا

إلى الجزائر حيث ذكر مكتب رئيس الوزراء أن البلاد ستستأنف بعض الأنشطة الاقتصادية وستسمح لعدد من الشركات بمعاودة فتح أبوابها اعتباراً من الأحد المقبل في إطار خطة لإنهاء إجراءات العزل العام المفروضة اتقاء لفيروس كورونا المستجد، وأفاد بأن الحكومة ستسمح لقطاع "البناء والأشغال العمومية والري" باستئناف النشاط للمساعدة في تخفيف أثر القيود التي فرضتها السلطات في مارس جراء كورونا، وستسمح الحكومة أيضاً بمعاودة فتح شركات مثل المنتجة للأجهزة المنزلية إضافة إلى أسواق الخضر والفاكهة ومحال الحلويات وصالونات الحلاقة للرجال.

وأفادت الحكومة بأن المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات العزل ستبدأ في 14 يونيو (حزيران)، وستشهد السماح لمزيد من الشركات بمعاودة النشاط. ولم تخض في التفاصيل، وأبلغت الجزائر حتى الآن عن رصد 9831 حالة إصابة فضلاً عن 681 وفاة.

للقاح متاح للجميع

وسط هذه الأجواء، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن أي لقاح مستقبلي لوباء كورونا يجب أن يمثل "منفعة عامة عالمية" متاحة للجميع، وذلك خلال قمة دولية جمعت حوالى 8.8 مليار دولار لتوفير لقاحات لأمراض عدة.

وخلال هذه القمة الافتراضية التي شارك فيها أكثر من 50 بلداً و35 رئيس دولة وحكومة، تم تجاوز الوعود الأساسية بصرف أكثر من 7.4 مليار دولار خلال خمسة أعوام، وستخصص التمويلات لمتابعة حملات التلقيح العالمية للحصبة وشلل الأطفال وحمى التيفوئيد التي تأثرت نتيجة تفشي كورونا. وشمل الاجتماع أيضا دعوات إلى تمويل شراء لقاح مستقبلي لكورونا وتمويل إنتاجه، وكذلك دعم توزيعه في الدول النامية، وكان هدف التحالف الدولي الذي يضم في صفوفه فاعلين حكوميين وآخرين من القطاع الخاص جمع ملياري دولار.

وقال غوتيريش في فيديو بثّ عند افتتاح القمة "اللقاح ضدّ كوفيد-19 يجب أن يكون منفعة عامة عالمية، لقاحاً للشعوب"، مشيراً إلى إطلاق عدد من قادة الدول دعوة في هذا الاتجاه، وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه مع اندلاع أزمة كورونا، تعطّل العديد من حملات التلقيح "20 مليون طفل" لم يحصلوا على كامل اللقاحات و"طفل من بين كل خمسة أطفال" لم يحصل على أي لقاح.

ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي استضاف القمة إلى "حقبة جديدة من التعاون الصحي الدولي".

المزيد من صحة