Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ميزان تفشي كورونا يتأرجح من غرب أوروبا إلى شرقها

الأمم المتحدة تحذر من الوضع الصحي في اليمن وروسيا تتجاوز 5 آلاف وفاة وإيران تعاود تسجيل أرقام مرتفعة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن معدلات الإصابة بفيروس كورونا التي تسجل يومياً، آخذة في الانخفاض بشكل مطرد في مناطق غرب أوروبا، دون المناطق التي تمثل بؤراً ساخنة للمرض في روسيا وأوروبا الشرقية، التي باتت ترجح بميزان الإصابات أمام نظيراتها في الشق الغربي.
أما في القارة الأميركية، فقد أعلنت المنظمة أن أربع دول من أميركا اللاتينية، هي البرازيل والبيرو وتشيلي والمكسيك، بين البلدان العشرة التي أعلنت أعلى حصيلة إصابات جديدة، مؤكدةً أن "الوضع في العديد من دول القارة اللاتينية بعيد عن الاستقرار".

وبشكل متباين ينقسم المشهد العالمي أمام الوباء الذي يأبى أن يوقف رحلته. وقد حصد مزيداً من الضحايا، إذ تجاوزت الحصيلة حتى الثلاثاء 2 يونيو (حزيران) أكثر من 378 ألف وفاة ونحو 6.5 مليون إصابة.

وفي الوقت الذي بدأت الحياة تعود لـ"شبه طبيعتها" في العديد من البلدان، لا سيما الأوروبية والآسيوية، تقف دول أخرى غير قادرة على التخفف من القيود التي فرضها الوباء. وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أعلنت دول عدة عودة الحياة، إذ يستعد الفرنسيون لإعادة فتح المقاهي والمطاعم والمدارس في معظم أنحاء البلاد. وفتحت البرتغال قاعات السينما والمسرح والحفلات. ونُقل عن أعضاء في الحكومة البريطانية أنهم يبحثون استبدال الحجر الطبي للقادمين إلى المملكة المتحدة. وطُلِبَ من الوزارات الحكومية الاستعداد للسماح بالعمل بحلول نهاية يونيو (حزيران)، بما يسمى الجسور الجوية المتمثلة في إلغاء الحجر الطبي للسائحين.

وفي الأثناء، أعادت العاصمة الروسية موسكو فتح متاجرها المغلقة، على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات.

وبينما أعلن خبراء في "منظمة الصحة العالمية" وعدد من العلماء أنه لا دليل يدعم تأكيد طبيب إيطالي بارز أن فيروس كورونا بدأ يفقد قوته، أظهرت مراجعة حديثة للدراسات في شأن انتقال عدوى (كوفيد - 19) أن الحفاظ على مسافة متر على الأقل بين الناس ووضع الكمامات وحماية العينين، أفضل الطرق للحدّ من خطر المرض الناجم عن الإصابة بالفيروس المستجد.

إليكم تغطيتنا لأبرز مستجدات فيروس كورونا حول العالم عندما تحدثت

المزيد من صحة