Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

طهران مستعدة لتزويد فنزويلا بالنفط مجددا وتعلن عدد قتلى تظاهرات المحروقات

ناقلتان إيرانيتان في طريق العودة من كراكاس والحكومة الفنزويلية تُعد لبدء استخدام البنزين

إيرانيون يقطعون إحدى الطرق في طهران أثناء الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود في 16 نوفمبر 2019 (أ. ب.)

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم الاثنين أن بلاده ستواصل إرسال شحناتها النفطية إلى فنزويلا إذا طلبت كراكاس المزيد على الرغم من انتقادات واشنطن للتجارة بين الدولتين اللتين تفرض عليهما عقوبات، في حين نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء عن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى مجتبى ذو النور أن 230 شخصاً قُتلوا خلال تظاهرات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي اندلعت على خلفية رفع أسعار المحروقات.
وأعلن موسوي في مؤتمر صحافي أسبوعي نقله التلفزيون الرسمي على الهواء أن "إيران تمارس حقها في التجارة الحرة مع فنزويلا وهي مستعدة لإرسال سفن أخرى إذا طلبت كراكاس المزيد من الإمدادات منها"، وذلك بعدما أرسلت طهران خمس ناقلات إلى الدولة المنتجة للنفط في أميركا الجنوبية، التي تعاني نقصاً في البنزين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وتراقب الولايات المتحدة الإمدادات في محاولة لوقف شحنات إضافية من الوقود الإيراني إلى فنزويلا. وحذّرت واشنطن الحكومات والموانئ وشركات الشحن والتأمين من أنها قد تواجه إجراءات إذا ما ساعدت الشحنات.
وأفادت بيانات "رفينيتيف أيكون" الأحد 31 مايو (أيار) الماضي، بأن ناقلتين إيرانيتين من الناقلات الخمس التي أوصلت الوقود إلى فنزويلا بدأتا الإبحار عائدتين في حين تُعدّ الحكومة في كراكاس المحطات لبدء استخدام البنزين.
 

قتلى المحروقات

وأعلن ذو النور الاثنين أيضاً، أن 230 شخصاً قُتلوا أثناء التظاهرات ضد رفع أسعار المحروقات، مضيفاً أن "20 في المئة من بينهم عناصر من القوى الأمنية كانوا يعملون لحفظ النظام والسلام و7 في المئة قُتلوا في مواجهات مباشرة مع القوى الأمنية".

المزيد من دوليات