Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا يفتك بالبرازيليين والدول الأوروبية تستعيد مظاهر الحياة الطبيعية

بريطانيا تفتح الأسواق والمدارس جزئياً ورئيس وزراء أرمينيا يعلن إصابته بالفيروس وإيران تسجّل نحو 3 آلاف إصابة جديدة في أعلى حصيلة منذ شهرين

وضع فيروس كورونا أوزاره في أوروبا، ليلقي بثقله في أميركا اللاتينية والكاريبي، حيث تجاوزت الإصابات المليون حالة، نصفها في البرازيل التي أحصت 514849 إصابة و29314 وفاة حتى الآن، ما يضعها في المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد الإصابات وفي المرتبة الرابعة من حيث عدد الوفيات.

وبينما تكافح دول أميركا الجنوبية للحدّ من خسائر الوباء، تواصل الدول الأوروبية تنفيذ خططها للتحرّر من قيوده. ففي إيطاليا، أعادت المقاصد السياحية فتح أبوابها. وفي فرنسا، عاد السكان إلى الحدائق والمتنزّهات بعد شهرين من إغلاقها. واليوم الاثنين الأول من يونيو (حزيران)، بدأت إنجلترا المرحلة الثانية من رفع العزل وعاودت فتح الأسواق وبعض المدارس، وسط تحذير الخبراء من "المخاطرة" و"التسرع" في هذه الخطوة. أما في إسبانيا التي تواصل بدورها إنهاء الإغلاق، فأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز "تمديداً أخيراً" لحال التأهّب التي تحدّ من تنقّل الأفراد خلال العملية التدريجية لرفع العزل.

 

 

وفي روسيا، سمحت العاصمة موسكو لسكان المدينة بالخروج للتنزه للمرة الأولى منذ تسعة أسابيع، وأعادت مراكز التسوّق ومعظم المتنزهات فتح أبوابها اليوم، في تخفيف جزئي لإجراءات العزل العام المشدّدة، على أن تبقى المقاهي والمطاعم ودور السينما مغلقةً مع حظر التجمعات حتى إشعار آخر. 

في غضون ذلك، تتوالى الاتهامات بين الصين والولايات المتحدة، إذ رأت بكين أن واشنطن  أصبحت "مدمنة انسحاب"، في ضوء قرار الأخيرة الانسحاب من منظمة الصحة العالمية. وأضافت الصين أن الخطوة الأميركية تكشف السعي إلى ممارسة سياسة القوة والانفرادية.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة