Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عودة حذرة للمسلمين إلى المساجد وإسبانيا تعتزم تمديد حال التأهب

السعودية تفرض قواعد صارمة للوقاية من كورونا وقفزة لضحايا الفيروس في بؤرة أميركا اللاتينية وأوروبا ترفع المزيد من القيود

مصلون في المسجد النبوي في المدينة المنورة (أ.ف.ب)

من دون هدنة أو توقف، يواصل فيروس كورونا المستجد اصطياد ضحاياه في أرجاء العالم، مسجلاً أرقاماً قياسية جديدة بتجاوز عدد الإصابات عالمياً عتبة المليون السادس والوفيات أكثر من 360 ألفاً، في ما لا تزال خطوة اكتشاف لقاح نهائي للوباء بعيدةً على المدى المنظور.

وبينما واصل العديد من عواصم العالم رفع تدابير الإغلاق والتحرّر من قيود الوباء الذي شلّ الاقتصادات طوال الشهور الماضية، ترتسم صورة مغايرة في أقصى غرب الكرة الأرضية، لا سيما في البرازيل، وذلك بعدما سجّل الوباء أرقاماً قياسية باتت معها الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية رابع دولة عالمياً من حيث عدد الوفيّات بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا، مع 28834 وفاة جرّاء الفيروس.

في هذه الأثناء، يعود المسلمون حول العالم بحذر إلى المساجد، فقد فتحت مساجد السعودية أبوابها للمصلين، اليوم الأحد، للمرة الأولى منذ ما يزيد على شهرين، في ظل قواعد صارمة تشمل استخدام الكمامات وجلب سجاد الصلاة الشخصي وتجنّب المصافحة والوقوف على مسافة مترين على الأقل.

إلى ذلك، واصلت عواصم القارة الأوروبية رفع إجراءات العزل، مع فتح روما برج بيزا المائل الشهير أمام الزوار، في ما تُعيد العاصمة الأوكرانية فتح مراكزها التجارية وفنادقها. وسمحت السلطات الفرنسية بإعادة فتح المتاحف والحدائق والمقاهي والمطاعم اعتباراً من الثلاثاء، إلا أنها ستفتح باحاتها الخارجية فقط في باريس. وفي إسبانيا، أعلن رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز "تمديداً أخيراً" حتى 21 يونيو (حزيران) لحال التأهب، التي تسمح بتقييد حركة الأشخاص خلال فترة رفع العزل التدريجي في البلاد.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من دوليات